ثم قال البيهقي بعد أن نقل جملة من الآثار عن الصحابة فمن بعدهم في هذا المعنى قال: "والأشبه بأقاويل السلف وأفعالهم إقامة الجمعة في القرى التي أهلها أهل قرار وليسوا بأهل عمود ينقلون…) بل أن بعض أهل العلم صححها من أهل البادية مستدلين بما روى عبد الرزاق بإسناد صحيح -كما قال الحافظ - عن ابن عمر أنه كان يرى أهل المياه بين مكة والمدينة يجمعون فلا يعيب عليهم" ب - إذن السلطان في إقامتها، وهذا الشرط عند الحنفية فقط، ولم يشترطه غيرهم غير أن المالكية يرون أنه يندب استئذانه أولاً فإن منع وأمن شره لم يلتفت إلى منعه وأقيمت وجوباً. ولا دليل من الكتاب أو السنة على اعتبار هذا الشرط. من شروط صحة صلاة الجمعة ووجوبها الاستيطان. النوع الثاني من شروط الجمعة وهو: شرط الوجوب فقط، ويتلخص في خمسة أمور: 1- الإقامة في المكان الذي تقام فيه الجمعة سواء كانت الإقامة دائمة أو مؤقتة تقطع حكم السفر. 2- الذكورة، فلا تجب على النساء 3- الحرية، فلا تجب على العبد لانشغاله بخدمة سيده. 4- صحة البدن وخلوه مما يشق معه -عادة- الخروج لشهود الجمعة في المسجد، كمرض وألم شديدين، ودليل ما تقدم ما أخرجه أبو داود عن طارق ابن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض.
سُئل بواسطة مجهول من شروط صحة صلاة الجمعة دخول الوقت الاغتسال قراءة سورة الكهف حمد الله الاجابة خير يوم طلعت فيه الشمس يوم السبت الخميس الجمعة الاحد يسن للنساء حضور صلاة العيد و لكن بشروط صواب خطأ ساعد زملائك في حل السؤال اذا لم يتم حل السؤال يمكنكم طرح استفسارتكم واقترحاتكم واسالتكم في خانة التعليقات او من خلال ((اطرح سؤالا)) وسيتم الرد عليها فورا من خلال فريق " الداعم الناجح
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
تعتبر الصلاة ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام، ومن الواجبات المفروضة على كل مسلم، لما تحمله من فوائد روحية وجسدية لا تعد، أهمها توثيق صلة الإنسان بربّه، وتهذيب أخلاقه. وقد أكد الرسول الكريم (محمد) على أهمية الصلاة مع الجماعة، ووعد بمكافآت روحية، مثل قبول الصلاة وغفران الذنوب. ويؤدي المسلمون خمس صلوات في اليوم، لكن تعتبر صلاة الجمعة الصلاة الأكثر أهمية في الأسبوع لديهم. وتتمتع بمكانة خاصة عندهم، فحضورها يساوي سنة كاملة من صلاة الشخص وصيامه لوحده. من شروط صحة صلاة الجمعه – المنصة. ويرجح أن اختيارها كيوم للعبادة والتجمّع جاء من وظيفته قبل الإسلام كيوم للسوق، ومناسبة طبيعية لتجمّع القبائل المحلية في مكان واحد رئيسي. 1 صلاة الجمعة يعتبر يوم الجمعة في بعض البلدان ذات الأغلبية المسلمة، مثل مصر، وإيران، وباكستان و السعودية وغيرها، جزءًا من نهاية الأسبوع أو العطلة، بالإضافة إلى يوم السبت في بعض الدول. وبذلك يكون يوم الأحد هو بداية الأسبوع. يقضي معظم المسلمون وقتهم في هذا اليوم مع العائلة، وفي الصلاة والراحة، وقد تختلف الممارسات والعادات قليلًا حسب البلد أو المدينة، فقد يتابع بعض أصحاب المهن التجارية عملهم بعد الصلاة، لكن معظم الناس في البلدان المسلمة يتوقفون عن العمل ويستريحون.
سوف نتناول اليوم في مقالنا هذا شروط صحة صلاة الجمعة وذلك لما لها من فضل كبير يعرفه جميع المسلمين، فسوف نتناول بالتفصيل رأى جمهور الفقهاء في شروط صحة صلاة الجمعة، وسنعرف ما هو توقيتها الصحيح، وسنذكر بعض الأدلة التي ذكرت وجوب صلاة الجمعة في القرآن، والسنة النبوية الشريفة. صلاة الجمعة ولقد فرض الله صلاة الجمعة على أن تكون فرض عين، لذا فهي تتطبق على كل رجل مسلم، قادر أن يقوم بأدائها ولكن ليس فرض على المرأة، ولا على الطفل ولا أيضا على العبد كما قال الله عز وجل أنها لا تفرض على الرجل الذي فقد عقله وما يسمى بمعنى آخر المجنون، ولا من لديه مريض معين يجعله غير قادر، كما يوجد بعض الأدلة قام الفقهاء بذكرها والجواب عنها من كتاب الله وسنة رسوله قد ذكر في القرآن الكريم قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ). ولكن قد جاء في السنة النبوية: والتي روى عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: قالَ لِقَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ: لقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ أُحَرِّقَ علَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ بُيُوتَهُمْ.
"الفتاوى السعدية" (ص/193) رابعا: سنن الخطبة: يستحب للخطيب أن يكون متطهرا من النجاسة ومن الحدثين الأصغر والأكبر ، لابسا أحسن ثيابه ، ويسلم على الناس ، ويخطب عن المنبر ، وأن يقبل على الناس بوجهه ، وأن يصدق الناس في الوعظ والتذكير بكلام مترسل معرب مبين ، ويقصر خطبته فلا يطولها ، ويجعلها خطبتين. وفي كثير من هذه الفروع خلاف وتفصيل محله كتب الفروع ، وإنما اقتصرنا هنا على البيان الموجز الذي يحتاج إليه جميع المسلمين. على أننا ننبه هنا إلى أهمية مراعاة حال الناس فيما تتضمنه الخطبة ، فيعطيهم الخطيب ما يحتاجونه ، ولا يحدثهم فيما لا يعقلونه ، أو فيما لا يحتاجون إليه في أمر دينهم. ثم إنه ينبغي عليه ألا يصادم ما اعتاده الناس وتعارفوا عليه في خطبهم ، من الذكر أو الدعاء ، أو غير ذلك من مستحبات الخطبة ، والتي قد لا يدل الدليل على اشتراطها في الخطبة ، فيكفيه ـ فقط ـ أن يدل الدليل على استحبابها ، أو حتى مشروعيتها ، حتى يأتي بها ، ويراعي حال الناس وحاجتهم. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، بعد مناقشة ما اشترطه فقهاء الحنابلة في خطبة الجمعة: " وقال بعض أهل العلم: إن الشرط الأساسي في الخطبة: أن تشتمل على الموعظة المرققة للقلوب ، المفيدة للحاضرين ، وأن الحمد لله ، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقراءة آية ، كله من كمال الخطبة.
أن يسبق ركعتين صلاة الجمعة خطبة. أن تكون جماعة بحيث لا يقل عدد المصلين عن 40 رجلا وجبت عليهم الصلاة. أن لا تتعدد الجمعة في المكان الواحد لغير حاجة أو ضرورة.