كما أمرنا الله تعالى في القرآن الكريم بالتواضع والابتعاد عن التكبر والغطرسة في قوله تعالى في سورة الإسراء في الآية 37″ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا". تُعرّف الثقة بالنفس بأنها شعور الإنسان بالاطمئنان والقدرات الحقيقية التي يمتلكها دون مبالغة من جانبة يُذكر، إلى جانب ما يسكن روحه من رضا وثقة في المولى عز وجلّ. وأن الله تعالى قد وهبّ لكلٍ منا خير كبير في الحياة وهي الإمكانات التي يختلف بها عن غيره، فعليه بالبحث عنها والتمسك بها، أما عن الغرور؛ فهو الذي يُعتبر داء اُبتلي به من يملك مهارات وقدرات أعلى من الآخرين. ولكن يكمُّن السر في أنه يعلم مواضع التميز لديه وليس لإن الآخرين لا يملكون قدرات مثله، إلا أن الشعور بالعظمة وفخر والتعالي المستمر على الآخرين يفقده هذه الهبة التي يتمتع به لتتحوّل عليه نقمه ويتغاضى عنه الآخرين، أو يُسايرونه بأغراض وأهداف معينه حتى الحصول على مصالحهم ويتركونه، ليعود وحيدًا. ماهو الفرق بين الثقة بالنفس والغرور يُعتبر الفرق الرئيسي بين الثقة بالنفس والغرور؛ في عدم الاصطناع أو كما يُطلق عليها البعض ارتداء الماسك.
لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور.. ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه! فهل من طريقة ياترى.. يمكننا التعرف من خلالها على مقياس ومقدار الثقة بالنفس لدينا ؟ وهل من طريقة نستطيع من خلالها أن نتجنب الوصول إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ومداركه ؟ ياربي تعجبكم:: الأعضاء:: اخت القمر عضو جديد تاريخ الإنضمام: ديسمبر 14, 2008 عدد المشاركات: 504 عدد المعجبين: 8 الوظيفة: استادة لغة اسبانية مكان الإقامة: المغرب رد: مالفرق بين الثقة بالنفس والغرور الثقة بالنفس والغرور هما صفتان لا تتفقان ابدا, حب الاعتزاز بالنفس والثقة عاملين مطلوبين لتدعيم النفس والشخصية وهذه تأتي من النجاح وتحديدالمواقف التي يواجها الانسان بحياته. الثقة بالنفس هي: حالة توازن نفسي في معرفة الإنسان بذاته وقدراته ومعرفته بالعمل الذي يريد أن يقوم به..... وهي صفة حسنة والانسان الذي يثق بنفسه لانه يمتلك صفات قوية تمكنه من تقوية شخصيته. الغرور هي: صفة ذميمه لان صاحبها يرى نفسه هو الصح وهو الافضل ويكون المغرور شخصية فارغة من العلم وحسن الخلق ويمشي رافعا رأسه هو الاعلى والناس أسفله اي يرى الناس انهم اقل منه قدرا او اقل منه شأنا فنجده لا يعطي اهتمام لمن حوله, قال تعالى: ( فلا يغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور).
تعرف على الفرق بين الثقة بالنفس والغرور ، تعتبر الثقة بالنفس من الصفات الرائعة التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان للنجاح على كافة المستويات في الحياة، فالثقة بالنفس تجعلك محبوبا لدى الاخرين ويكون لديك طاقة كبيرة للعمل والتعلم من اجل الوصول إلى مستوى افضل، ولكن عليك أن تعلم أن هناك فروق كبيرة بين الثقة بالنفس والغرور، وهذا ما سيتم استعراضه بالتفصيل خلال السطور التالية، فإليكم الفرق بين الثقة بالنفس والغرور. – الثقة بالنفس:تعتبر الثقة بالنفس من اجمل الصفات الشخصية التي حبذا التحلي بها في الحياة، فالثقة بالنفس هي أن يؤمن الإنسان بنفسه وبشخصيته وبما يفعله ولا يهمه انتقاد اي احد من الاخرين بشرط أن يكون على حق بالفعل ولا يفعل اي اخطاء، فالثقة بالنفس تختلف تماما عن المكابرة. فالإنسان الذي يكون لديه ثقة بالنفس يكون بداخلة طاقة هائلة من الحماس للعمل والكد والاجتهاد، بالاضافة إلى انه يكون لديه مهارات القيادة أي يكون قائدا على من حوله سواء في الدراسة او العمل، فالثقة بالنفس تدفع الإنسان دائما للأمام لانه لا ينشغل بما يقول الاخرين سواء انتقاد او غيره. أما الغرور:فمن الصفات البذيئة والتي حذر منها الله – سبحانه وتعالى – ورسوله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – لإن الغرور على عكس الثقة بالنفس تماما، فالغرور يجعل الإنسان يفعل اي افعال من اجل الاخرين أن يشيدون به وبأعمالة ويتحدثون عنه، فالغرور وسيلة للوصول إلى درجة الرياء وهذا ما نهانا الله عنه في القرأن الكريم.
فنجد أن الثقة بالنفس هي التي تعتبر عن مكنون الشخصية الرئيسية وتعبر عما بداخلها من شعور بثقة دون كذبٍ أو خداعٍ. وعلى العكس نجد أن الغرور هو مجموعة من المشاعر الزائفة المختلطة والمُضطربة التي يُعاني منها الشخص المغرور بما يجعله يتكبد خسائر فادحة في علاقته بالآخرين. يحصد الشخص الواثق بذاته والذي يتمتع بالثقة بالنفس وبالله صنيعه، فيجني الورد من تعاملاته. بينما يجني المغرور الشوك الذي زرعه بتكبُره ووقاحته في المعاملة وتغاضيه عن مُساعدة الآخرين وتركهم أحيانًا في منتصف الطريق ليواجهون مصيرهم دون أدنى مشاركة منهم، لنجد أن الثقة بالنفس مفتاح النجاح والنجاة، ومن ثم تحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف. الفرق بين الثقة بالنفس والغرور بالمسيحية يجب أن نُشير إلى أن الثقة بالنفس لا تعني قط التكبر أو التعالي على الآخرين، بل توجد شعره بين الثقة بالنفس والغرور، وهي التي يُدركها العاقل ويُحاذر من الوقوع فيها. فإن التعجرُف من صفات المغرور، بينما التواضع مع الثقة في قدرات الذات وقدرات الآخرين هي من شيم الواثقين بالنفس والواثقين بالله. فيما نجد أن الثقة بالنفس هي تقدير الإمكانيات التي يمتلكها الشخص، إلا أن الغرور على النقيض هو عبارة عن إساءة تحديد الإمكانات التي يتمتع بها الشخص.
لنجد المتكبر يتصف بصفات سلبية يُعاني منها ويحاول بسط نفوذه وسيطرته على الآخرين متصور إنه بلغ الكمال واليقين بما يعلمه الجميع، والأصلح والأفضل لهم مع الحط من قدراتهم في سبيل إعلاء مصالحه. الفرق بين الغرور والغطرسة يرى البعض في خبراء اللغة أنه لا يوجد فقرق بين الغرور والغطرسة، بل من الأجدى أن نُطلق على المغرور الشخص المتغطرس. إذ أن الغرور في المعاجم العربية مصدر لكلمة الغر أو الباطل، وهو الذي يعني تجميل وتزيين الأفعال الخاطئة بما يوهم فعالها بأنها صواب، وكذا فنجد أن هناك بعض التعريفات التي أشارت إلى أن الغرور هو ميل النفس إلى الهوى من الطباع، وهو ما يشير إليه ويوسوس الشيطان به للشخص المتغطرس، ويأتي الجمع من الغرور غار. عرضنا من خلال مقالنا توضيحًا هامًا لأهمية التعرف على الفرق بين الثقة بالنفس والغرور والغطرسة، فضلاً عن توضيح ماهية الغرور، وكيف يحدث اهتزاز في الثقة بالنفس، إذ أنها هي الجواد الأصيل الذي يُسرع لتحقيق وإصابة الهدف للوصول إلى ما يصبو إليه، إلى جانب الحرص من الغرور الذي نهانا عنه المولى عز وجلّ وحذّرنا منه الحبيب المصطفى صلى الله وسلم، فما أجمل أن يتواضع الإنسان واثقًا في الله تعالى وقدراته الشخصية.
بينما الغرور يضيعك.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.