وورد في السنة في فضل البكاء من خشية الله – تعالى – الشيء الكثير نقتصر على بعض منها وهي: – أن من بكى من خشية الله – تبارك وتعالى – لا تمس عيناه النار ففي حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((عينان لا تسمهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله)) 4. ولا يلج النار لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعوده اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم)) 5 ، وورد في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – يروي عن ربه – جل وعلا – قال: ((وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة)) 6. ويكون ممن يظل تحت عرش الرحمن – تبارك وتعالى – في يوم يكون الناس فيه في أشد حاجة إلى الظل حين تدنو الشمس من الرؤوس، ويلجمهم العرق، فرحماك ربنا رحماك، ففي حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((سبعة يظلهم الله – تعالى – في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عدل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)) 7.
وورد في السنة في فضل البكاء من خشية الله – تعالى – الشيء الكثير نقتصر على بعض منها وهي: – أن من بكى من خشية الله – تبارك وتعالى – لا تمس عيناه النار ففي حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((عينان لا تسمهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله))4. – ولا يلج النار لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعوده اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم))5، وورد في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – يروي عن ربه – جل وعلا – قال: ((وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة))6. – ويكون ممن يظل تحت عرش الرحمن – تبارك وتعالى – في يوم يكون الناس فيه في أشد حاجة إلى الظل حين تدنو الشمس من الرؤوس، ويلجمهم العرق، فرحماك ربنا رحماك، ففي حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((سبعة يظلهم الله – تعالى – في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عدل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه))7.
وعن عمار أبو المعتمر قال: سمعت بشر بن منصور قال: قلت لعطاء السليمي: "يا عطاء ما هذا الحزن؟ قال: "ويحك الموت في عنقي، والقبر بيتي، وفي القيامة موقفي، وعلى جسر جهنم طريقي، وربي لا أدري ماذا يصنع بي، ثم تنفس فغشي عليه، فترك خمس صلوات فلما أفاق فقال: إذا ذهب عقلي علي شيئاً؟ ثم، فغشي عليه صلاتين 16 ". أخي في الله: هذا حال سلفنا الكرام – رضوان الله عليهم -, فما حالي وحالك؟ هل ذكرت الله في يوم من الأيام ففاضت عيناك؟ هل ذكرت ذنوبك فبكيت ندماً على ما فرطت في جنب الله – تبارك وتعالى -, علينا أن نراجع أنفسنا، ونفتش عن السبب الذي حال بيننا وبين خشية الله – تبارك وتعالى -، ونتوب إلى علام الغيوب حتى تزول تلك القسوة من قلوبنا. نسأل الله – تبارك وتعالى – أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يبعد عن القسوة التي في قلوبنا، وأن يتوب علينا بمنِّه وكرمه, والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 1 سورة الإسراء (107-109). عينان لا تمسهما النار. 2 سورة الحديد (16). 3 سورة مريم (58). 4 رواه الترمذي في سننه برقم (1639)؛ وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم (1338)؛ وقال الألباني: صحيح لغيره في صحيح الترغيب والترهيب برقم (1229)؛ وقال في تحقيق مشكاة المصابيح صحيح برقم (3829).
وفي الحَديثِ: الحضُّ على البُكاءِ خَشيةً مِن اللهِ وخوفًا منه. وفيه: الحضُّ على الجِهادِ وطلَبِ الغَزوِ والبياتِ على الثُّغورِ في سبيلِ اللهِ تعالى.
مرعب …. صادق …. خاشع …. مهيبترى هذا المشهد وهم يخرون بعين قلبك … فينتفض قلبك وهو يرى إجلالهم وتعظيمهم للهبل تقشعر حتى الجلود … رهبه لعظمة الله …. الذى يسجد له هؤلاء الصادقون … وهم يبكونويصبح القلب منتفضا …. عينان لا تمسهما النار يوم القيامة. مقشعرا … من عظمة ما يرىهؤلاء الأقوياء … الصادقون … المصلون … يبكون ؟ فى قمة لحظات السعادة بالقرب لله ….. يبكون ؟ تنحدر دموعهم للآذقان ؟ كم تغسل دمعة طاهرة واحدة فى طريقها ؟ وكم يمحو الله من الذنوب …. حين تكون هذه الدمعه فى سبيلها ؟ وكم يمحو الله من الذنوب ….. حين تكون هذه العين حريصه على سلامة إخوانها ؟ قمة التسليم لله بالحراسة والعمل والسهر فى سبيلة = الجنة قمة التسليم لله بالعظمة والبكاء من خشيتة = الجنة فأيهما تختار ؟ كان النبي صلي الله عليه وسلم يعمل ويجد ليلا نهار [ كل عمله فى سبيل الله] صلي الله عليه وسلم يقوم الليل ويبكى صلي الله عليه وسلم حتى تتورم قدماه ثم يعلنها واضحه [ أفلا أكون عبدا شكورا] والشكور من تعمل كل جوارحه فى سبيل الله. العجيب أن القرآن أعلمنا عن فئه أخرى أيضا يحبها الله – وذكرها الله لنا فى القرآن وهي نوعية عملية جدانوعية تبحث عن العمل وتسعى له بكل ما تستطيع ولكنهم لا يجدون الرسول نفسه لا يجد ما يساعدهم به ويحملهم عليه هو يريدون العمل والسير والجهاد فى سبيل الله [وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ]ا أرادوا ان يحرسوا فى سبيل الله.. أرادوا أن يكونوا حراسا لدين الله ولم يستطيعوا ….