الرياض – خليج 24| طالب السيناتور الأمريكي الديمقراطي ديك ديربن السعودية والإمارات بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجونها، مشددا على أنهم ليسوا منسيين. وذكر "ديرين" الذي يعتبر الرجل الثاني في الحزب الديمقراطي، المعتقلين السعوديين "رائف بدوي"، و"وليد أبو الخير"، والإماراتي "أحمد منصور". وقال: "اسمحوا لي أن أذكر رائف بدوي ووليد أبو الخير وأحمد منصور، أنتم لستم منسيون في سجون السعودية والإمارات وسنواصل الدفاع عن حريتكم". وتعتقل السلطات السعودية بدوي منذ 2012، عقب اتهامه بالردة وحكم عليه بالسجن 10 سنوات و1000 جلدة، نفذت 50 منها بحقه. كما اعتقل أبو الخير وهو ناشط حقوقي في 2014 وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 15 عامًا. بينما أوقفت السلطات الإماراتية أحمد منصور (51عامًا) في مارس 2017. حكمت عليه بالسجن 10 سنوات، لاتهامه بـ"الإساءة لهيبة ومكانة ورموز الإمارات"، إثر دعوة سلمية أطلقها للإصلاح السياسي في بلاده. وكالة أمريكية: تجميد حسابات «الأمراء المعتقلين» في السعودية. وأزاح تقرير حقوقي الستار عن أساليب التعذيب المروعة التي تنتهجها السلطات السعودية في سجونها منذ وصول الأمير الشاب محمد بن سلمان إلى سدة الحكم عام 2017. وقالت منظمة القسط لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان إن غياب الضمانات القانونية لمنعه يخلق بيئة تمكن ممارسته.
الأربعاء 15/نوفمبر/2017 - 04:44 م جمدت السلطات السعودية، حسابات التداول الخاصة بشخصيات تم اعتقالها ضمن حملة مكافحة الفساد في المملكة، وذلك بحسب مصادر مطلعة على التحقيقات. وقالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في تقرير لها، إن الهيئة السعودية لسوق المال طالبت بتعليق حسابات العشرات من الأمراء ورجال الأعمال الأثرياء والمسئولين، ما جعلهم غير قادرين على شراء أو بيع أسهم في سوق التداول، وذلك وفقا لمصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها. المعتقلين السعوديين في آمريكا. وقالت المصادر للوكالة الأمريكية، إن رجال أعمال سعوديين يحاولون نقل أصول خارج المنطقة لتجنب خطر الوقوع في حملة مكافحة الفساد، كما أن البعض منهم يجري محادثات مع البنوك لنقل الأموال إلى خارج البلاد، وذكرت الوكالة أن المتحدث باسم سوق "التداول" رفض التعليق. وبحسب "بلومبرج"، فإن الحملة الأخيرة لمكافحة الفساد في المملكة، التي شملت الأمير الوليد بن طلال أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، إلى دفع المبيعات في دول مجلس التعاون الخليجي، مما أدى إلى خسارة ما يقرب من 19 مليار دولار من أسواق الأسهم في المنطقة خلال خمسة أيام. وأوضحت أن الأفراد والمؤسسات الخليجية باعت صافي أسهم بقيمة 206 ملايين دولار في الأسبوع الماضي، وهي الأعلى منذ أكتوبر 2015.
وسم عواد الوسم يشير سلمان الوسم إلى ان العصابات الباكستانية والأفغانية احتجزت أخاه و«باعته» للأمريكان، ويؤكد على ان وسم يكتنز عقل راجح لا يجعله يختم سنوات عمره «32» بالانخراط في أعمال ارهابية، ويؤمن ان «وسم» كان في أفغانستان لتقديم يد المساعدة للعجزة والمحتاجين. سعد محمد القحطاني يتفق اخاه حسين وعبدالله على ان سعد اختفى لمدة 4 أشهر «كان عمره آنذاك 21 سنة»، ثم ظهر في سجن غوانتانامو بعد 4 أشهر، وانهما يثقان بجهود الدولة لاستعادة المعتقلين، ويؤكدان انهماك اخيهم في الأعمال الخيرية وسبق له ممارسته في افغانستان، وانه تعرض لخدعة من عصابات باكستانية أوصلته إلى غوانتانامو. المعتقلين السعوديين في امريكا رخيص. نواف فهد حمود العصيمي يؤكد والده ان ابنه الطالب في جامعة الإمام محمد بن سعود وإمام أحد مساجد الرياض رحل إلى أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر بقليل، ثم أتت إشارات تؤكد وقوعه في قبضة غوانتانامو. بندر بن عايض الشيباني يشير ابن عمه «حزام» طالب كلية الهندسة «19 سنة» غاب اسبوعين عن جامعته متواصلين ولم يعثروا عليه إلا في اسلام اباد حينما هاتفهم يخبرهم انه بخير، ثم أتت الأنباء بعدها باعتقاله، «يؤمن حزام ان ابن عمه «بندر» تورط بخدعة وظلم من عصابات باكستانية الصقت فيه تهمة هو منها بريء وأرسلته لغوانتانامو».
دعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة في بيان مشترك يوم الأربعاء إلى "استعادة كاملة وفورية" للحكومة والمؤسسات الانتقالية التي يقودها مدنيون في السودان. كما حثوا على رفع حالة الطوارئ في السودان والإفراج عن المعتقلين مؤخرًا ، وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.