حكم تربية الكلاب في الإسلام إنَّ تربية الكلاب في البيت دون وجود أي سبب أو عذر شرعي هو من الأشياء المحرمة في الإسلام، فلا يجوز تربية الكلاب في الإسلام إلّا لأسباب ثلاثة وهي فيما يلي: أن يُستعمل الكلب في الصيد. أن يُستعمل الكلب بغرض حراسة الزرع. أن يُستعمل الكلب بغرض حراسة الماشية. دار الإفتاء - حكم تربية الكلاب في المنازل؟. هل يجوز الصلاة في بيت فيه كلاب تجوز الصلاة في المنزل الذي فيه كلاب إذا كان عدم وصول نجاسة الكلب أو رطوبته سواء أكان هذا لعاب أو عرق أو غير هذا إلى الأرض، بينما في حال وجود نجاسة الكلب فيجب تطهير المكان قبل الصلاة فيه، فلا يجوز الصلاة في مكان فيه نجاسة كلب، حيث اختلف أهل العلم في آلية تطهير نجاسة الكلاب فذهب الشافعي إلى أنّ تطهيرها يتمّ بكثرة الماء عليها وأيضا ذهب الحنابلة، حيث أشار الحنفية في رواية عن الإمام أحمد إلى أن تطهيرها يتم بالشمس أو الريح أو الجفاف، حيث ذكر المرداوي ( الصحيح من المذهب أن النجاسة إذا كانت على الأرض تطهر بالمكاثرة، سواء كانت من كلب أو خنزير أو غيرها) ، والله أعلم. والى هنا نصل الى نهاية المقال والذي تعرفنا فيه على كافة التفاصيل التي ارتبطت بالحكم هل يجوز تربية الكلاب في المنازل حكم شرعي، كما وضحنا الحكم الشرعي من هل يجوز الصلاة في بيت فيه كلاب.
هل يجوز تربية الكلاب في المنازل حكم شرعي – المنصة المنصة » اسلاميات » هل يجوز تربية الكلاب في المنازل حكم شرعي هل يجوز تربية الكلاب في المنازل حكم شرعي، حيث يرغب العديد من الناس بتربية حيوان أليف في البيت والعناية به، إلّا أن تربية الكلاب في البيت ومخالطتها هي من الأمور التي تُشكّل أمرا للشُبهة في الإسلام، والتي يجب على الفرد المسلم الاطلاع على أحكامها بدقة قبل التفكير في تربيتها في البيت، وفي ذلك المقال سوف نبيّن حكم تربية الكلاب في البيت، والأسباب التي توضح جواز تربية الكلاب، بالإضافة الى ذكر حكم الصلاة في منزل فيه كلاب.
• بينما فرق المالكية بين مال الكلاب المأذون بها مثل كلاب الزراعة، والحراسة فيُمكن بيعه وبين غيرها من الكلاب فممنوع، ومحرم بيعه والمال المأخوذ عنه أو منه والمشهور عندهم المنع. ولوغ الكلب في إناء ولوغ الكلب في الإناء يحتاج إلى طريقة تطهير، واختلف الفقهاء في تلك المسألة على هذا النحو: • فقهاء الحنابلة والشافعية قالوا الإناء الذي ولغ فيه الكلب واجب غسله سبع مرات أحدهما بالتراب وهذا لما جاء في حديث الرسول عن أبي هريرة أنه قال: قال الرسول الكريم: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات أولاهنّ أو إحداهنّ بالتراب. • وذهب الفقهاء من المالكية إلى أنّ غسل الإناء إذا ولغ فيه الكلب 7 مرات بينما الفقهاء من الحنفية قالوا بوجوب غسل الإناء 3 مرات وقالوا بل خمس مرات أو سبع مرات.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤال جاء نصه: "ولادى عايزين يربوا كلب فى المنزل هل هذا حلال أم حرام". وأجاب على السؤال الشيخ عبد الله عجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:"لا يجوز تربية الكلب في المنزل إلا لضرورة وحاجة ماسة مثل الحراسة أو الصيد والاستئناس لمن كبر سنه". وقالت الإفتاء المصرية، فى فتوى أخرى: "يجوز اقتناء الكلاب التى يحتاجها المكلف فى حياته وعمله، بشرط ألَّا يروع المنين أو يزعج الجيران، واقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.. أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب السادة المالكية فى القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه فى حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه فى بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب". وتجري دار الإفتاء المصرية، بشكل دوري بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين، من خلال أمناء الفتوى بالدار. اقرأ أيضا:- هل الطلاق عبر الهاتف صحيح؟.. «الإفتاء» تجيب
تلقت لجان الفتوى بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية سؤالًا حول حكم الدين في تربية الكلاب. وقال المركز في فتواه: "لا يحل لمسلم تربية كلب إلا لغرض صحيح كالحراسة أو الصيد، أما تربية الكلب من غير حاجة كالزينة والتسلية، والترفيه فهو غير جائز؛ لما رواه البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ». وأضاف أن هذه الكلاب تمنع دخول الملائكة إلى البيت؛ فقد روى ابن ماجه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ»، وعليه؛ فإذا كان اقتناء الكلاب لحفظ البيوت، أو تحصيل منفعة كالصيد، أو دفع مضرة فجائز إذ اقتضت الضرورة ذلك، وإلا فلا؛ وذلك خروجًا من الخلاف.
والكلب - مهما كان الغرض من اقتنائه - نجس، يجب أن يغسل ما لامسه سبع مرات إحداهن بالتراب، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ) رواه مسلم. والله تعالى أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا