وقد تلجأ بعض الأمهات إلى فطام الطفل من الرضاعة الصناعية مرة واحدة ليلاً ، في هذه الحالة عند استيقاظ الطفل ليلاً قد تقوم الأم بهدهدته إلى أن ينام ، أو إعطاؤه بعض الماء أو العصير إلى أن يعود للنوم. سواء كان الفطام ليلاً تدريجياً أو مرة واحدة ، تُنصح الأم أن تعطي لصغيرها وجبة عشاء كاملة مشبعة ،تحتوي على اللبن أو الزبادي والنشويات أو الحبوب، هذا الأمر سوف يساعده كثيراً. الفطام أثناء النهار تُنصح الأم بمحاولة إلهاء الصغير عن الرضاعة، وتغيير تركيزه إلى الاهتمام بأشياء أخرى كاللعب مثلاً أو الخروج حتى ينسى موعد الرضاعة. على الأم أن تحاول تحببي الطفل في الأكل، وذلك عن طريق محاولة تزيين الأطباق، أو اختيار أطباق بها أشكال كرتونية يحبها الطفل. الرضاعة - فتكات. يراعى أن تحرص الأم على تقديم الأكل في موعد الرضاعة الصناعية حتى ينسى أمر الرضاعة. على الأم في تلك الفترة اختيار الأكواب المناسبة لتقديم الحليب للطفل بدلاً من الببرونة، وعلى الأم أن تحاول مع طفلها ليتعلم كيف يمسك الكوب جيداً. أهم نصيحة للأم في تلك الفترة هي تقديم الوجبات اللازمة للطفل حتى يشعر بالشبع. في حالة أن الطفل لا يأكل كثيراً تقدم الوجبات كل ساعتين، مع مراعاة أن تكون الوجبة متكاملة ليحصل على كل العناصر التي يحتاجها جسمه.
يمكن من خلال الرضاعة الصناعية حساب السعرات الحرارية التي يأخذها طفلك خلال اليوم بكل وضوح. والتأكد من حصول الرضيع على المواد التي يحتاجها. الأم التي تعمل يمكنها الاعتماد على الحليب الصناعي كوجبة تكمل احتياجات طفلها اليومية. بدلاً من القيام بشفط اللبن ووضعه في الثلاجة. خاصة أن ذلك يساعد على تعزيز نمو الطفل، وتجعله يشعر بالشبع. التأثير السلبي لتناول الطفل الحليب الصناعي اللجوء إلى فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين يجنب الأم ورضيعها بعض الآثار الجانبية السلبية التي تنتج عن تناوله مثل ما يلي: اللبن الصناعي يحتاج من الأم بذل بعض المجهود لتجهيزه للطفل. فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين - مقال. بجانب العمل على تنظيف كوب الرضاعة بصورة جيداً بعد انتهاء الطفل من تناوله. تناول الحليب الصناعي تكون تكلفته عالية مقارنة باللبن الصناعي. الطفل عندما يرضع اللبن الصناعي يكون معرض بشكل أكبر للإصابة بتسوس الأسنان. هناك علاقة طردية بين تناول الرضيع اللبن الصناعي، وبين زيادة كمية الالتهابات مكان الحفاضات. الإكثار من اللبن الصناعي للطفل يجعله يصاب بالإسهال وبعض النزلات المعوية. الرضاعة الصناعية تجعل الطفل أكثر عرضة للبكتيريا والملوثات. هناك بعض الأطفال يصابون بالحساسية من تناول اللبن الصناعي.
الفواكه المهروسة مثل التفاح، والموز، والأفوكادو، والكمثرى. الحبوب مثل الشوفان، والأرز، والكينوا إما مطبوخة أو مهروسة أو مخلوطة مع القليل من حليب الأم أو حليب الأطفال الاصطناعي. يمكن للأم التنوع بتقديم هذه الأطعمة للطفل، ويمكن دمجها معاً، مثل تقديم مخلوط حبوب الأرز مع الموز أو الكمثرى. الأطعمة التي تقدم بعد عمر ستة أشهر: بمجرد أن يبلغ الطفل عمر الستة أشهر، يصبح قادراً على تناول الأطعمة الصلبة بانتظام، وتستطيع الأم تقديم تشكيلة أوسع من الأطعمة. يمكن البدء بتقديم الأطعمة التالية: اللحوم والدواجن الأسماك اللينة. البقوليات مثل العدس والحمص. منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الزبادي والجبنة. الأطعمة التي تمسك باليد مثل الكعك والخضراوات المسلوقة كالجزر والبروكلي. في عمر 9-11 شهر يكون الطفل قادر على تناول ثلاث وجبات صغيرة يومياً، تتضمن كل وجبة مصدر للبروتين والكربوهيدرات والدهون بينما في عمر السنة، فإن الطفل قادر على تناول ما يتناوله أفراد أسرته بما يشمل ذلك ثلاث وجبات رئيسية بالإضافة إلى تناول الوجبات والأطعمة الخفيفة. للمزيد: وداعاً للببرونة- تعويد الطفل على الكوب! الاطعمة الواجب تجنب اعطائها للطفل توجد بعض الأطعمة التي يمنع تقديمها للأطفال قبل بلوغهم العام، أو حتى العامين من العمر، لأنها قد تشكل خطراً على صحتهم، أو تعرضهم لخطر الاختناق عند تناولها، وفيما يلي بعض أنواع هذه الاطعمة: العسل: يتوجب تجنب إعطاء العسل للطفل قبل بلوغه سن 12 شهر، إذ يؤدي تناول الطفل للعسل إلى زيادة خطر إصابة الطفل بالتسمم الغذائي.
- يجب أن يكون الفطام النهائى للطفل عند عمر سنتين، ويبدأ بأن تقوم الأم بتقليل الرضعات الطبيعية الى مرتين يوميا لمدة أسبوع، ثم مرة يوميا لمدة ثلاثة أيام، ثم يوم بعد يوم، ثم عدم الرضاعة نهائيا من جديد، ويجب على الام الإهتمام بتغذية الطفل خلال مرحلة الفطام النهائى له. -يجب إختيار أنواع من الأطعمة الخفيفة لصغيرك، وتجنبي الأطعمة ذات الدهون العالية حتى لايُصاب بالإسهال. -الخضروات الملونة تجذب الصغار، قدمي له طبقا صغيرا، وعلميه كيف يمضغ الطعام، وأعطيه قطعة قطعة. -تجنبي إعطاء الطفل أدوات المائدة (الحادة خصوصا) حتى لا يؤذي نفسه. -تجنبي الإحتفاظ ببقايا الطعام من وجبة طفلك خاصة في شهور الصيف.. حتى لو وجدت صعوبة في اطعامه وجبته كاملة فلا تحتفظي بها. -تجنبي تقديم العصائر والسوائل الباردة (معدته غير جاهزة بعد لطعام وشراب الكبار) حتى لا يمرض ويرفض الطعام. وأخيرا عند حدوث ارتفاع في درجة حرارة الطفل، أو قيء أو إسهال يجب إستشارة أخصائية الرضاعة الطبيعية، أو طبيب الأطفال. فطام طفلك عملية تطلب منك الصبر والوعي الكامل بالخطوات، فلا تترددي في استشارة الطبيب والأمهات الأكبر سناً.
بعض الأطفال يمكنهم التخلي عن الحفاضة في عمر عامين والبعض الآخر قد لا يستطيع القيام بهذه الخطوة قبل أربعة أعوام وهناك حالات تتأخر حتى ست سنوات، وكلما حدث الأمر بالإجبار كلما كانت هناك فرصة أكبر للانتكاسة. علامات الاستعداد أشارت مروة رخا إلى عدد من العلامات التي تدل إلى استعداد الطفل للاستغناء عن الحفاض منها: 1- أن تكون مثانة الطفل قادرة على الاحتفاظ بالبول، ويظهر ذلك من خلال جفاف الحفاض على الأقل لمدة ساعتين. 2- وجود وقت محدد للإخراج عادة مرة واحدة في اليوم في الصباح، وهي إشارة جيدة إلى أن الطفل مستعد، بمعنى أن تكون عملية الإخراج لديه منتظمة. 3- أن يستطيع النوم مع الحفاظ على جفاف الحفاض معظم الوقت. 4- أن يكون متحمسا للفكرة. 5- أن يظهر علامات تشير إلى استقلاليته ورغبته في الاعتماد على نفسه. 6- أن يستطيع التعبير عن حاجته للتبول بالكلام أو بالإشارة. 7- إتقان الطفل خلع الملابس وارتدائها، والتنظيف بالماء واستخدام المناديل الورقية، وغسل اليدين بعد الانتهاء، وقد يحتاج الطفل المساعدة في العديد من هذه المراحل ولكنها جزء مهم من تعليم الطفل كيفية العناية بنظافته الشخصية عند الاستغناء عن الحفاضات. تهيئة الطفل للقرار يختبر الطفل حالة الفراق حين يستغنى عن الحفاض، فهو يشعر بأنه يفارق جزء منه وهو أصعب ما في الأمر مما يصيبه بالحزن والبكاء.