نحب أن نؤكد لك أولاً: ضرورة عدم التصرف في مسألة الدواء دون الرجوع إلى الطبيب المختص، فلا ينبغي زيادة الكمية أو نقصانها أو التوقف دون الرجوع إلى الطبيب، خاصة مثل هذه الأدوية التي تُصرَف في بعض الهبوط النفسي، سواء كان الاكتئاب أو القلق الذي يعتري الإنسان. قد أسعدنا أنك ذاكرةً لله، وتبحثين عن حلاوة الذكر لله تبارك وتعالى، ونحب أن نؤكد أننا نشرفُ بخدمة بناتنا وأبنائنا، ونسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بنا جميعًا، وأن يُعيننا جميعًا على الخير، ونؤكد لك على ما يلي: أولاً: كثرة اللجوء إلى الله تبارك وتعالى والمواظبة على ذكره وشُكره وحُسن عبادته. ثانيًا: اليقين بأن أي مسيرة تصحيح تبدأ بإصلاح ما بينك وبين الله تبارك وتعالى. أعاني من سوء المزاج وكثرة التفكير فما أسباب ذلك وعلاجه - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ثالثًا: أرجو ألَّا تنزعجي من عدم الشعور المبكّر بحلاوة الأذكار وحلاوة الصلاة ولذَّة العبادة، فإن ذلك قرينٌ بالاستمرار فيها، فإن الله تبارك وتعالى يذكر من صفات المصلين أنهم عليها دائمون واستثناهم عن غيرهم بأن قال: {إلَّا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون} وختم صفاتهم بقوله: {والذين هم على صلاتهم يُحافظون}، فالاسمرار على هذه الطاعات هو الذي يجلب للإنسان حلاوتها وثمرتها، حتى قال قائل السلف: (كابدتُ الخشوع عشرين سنة، ثم تلذَّذتُ بالصلاة عشرين سنة) يعني أنه وصل لهذه المرحلة بعد جُهدٍ طويل وبعد جهادٍ ولجوء إلى الله تبارك وتعالى.
- الاكتئاب المستمر. - قلق وتوتر. - بعض من الأفكار التي ذكرتها في السابق. ما الذي أعاني منه طبقا لحالتي؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أرحب بك في الشبكة الإسلامية. حقيقة استشارتك واضحة جدًّا، وأنا اطلعتُ عليها بكل دقة، وقطعًا أعطيتُها الاهتمام اللازم. أيها الفاضل الكريم: أنت أحسنت الوصف حقيقة لحالتك، والذي تعاني منه هو اكتئاب نفسي. اضطراب المزاج ليس هو الشيء الأولي أو المبدئي، إنما اضطراب الأفكار، تساقطتْ عليك ما يُسميه (أرون بك/ Aaron T. Beck) أفكارًا سلبية، وأصبحت مُلحّة ومستحوذة ومُسيطرة. هذا النوع من الفكر حين يتساقط على الإنسان يُؤدي إلى خللٍ في المزاج، يعني: اضطراب الفكر هو الأساس، صحبه بعد ذلك اضطراب المزاج، وهذا نوع من الاكتئاب يستجيبُ أكثر للعلاجات السلوكية، والدواء أيضًا له دور لكن دوره أقلّ كثيرًا من دور العلاج السلوكي. أتمنى أن أكون قد أوضحتُ لك الفكرة، أنه يهمن عليك الفكر السلبي، وأنت ذكرتَ ذلك بوضوح شديد، قلت: (دائمًا ما تأتيني أفكار، مثلاً متى أشيب، وأنسى كل شيء مرَّ عليَّ، وتنتهي الحياة من دون ما أعاني ودائمًا شيء بداخلي يقول لي: يا أحمد أنت انتهيتَ)، هذا هو الفكر السلبي، وأنا ذكرتُ لك اسم العالِم (أرون بك)، أرون بك هو رائد علم السلوك والعلاج النفسي المعرفي فيما يتعلّق بالاكتئاب النفسي.
التعبير عن الغضب بطريقة صحية: يمكن أن تكون مشاعر الغضب مفيدة إذا كانت قصيرة الأجل وإذا تم التعبير عنها والتحكم فيها بشكل صحيح ، فسيتم ذكر عدة طرق للسيطرة على مشاعر الغضب وتجنب أضرار الغضب على الصحة على سبيل المثال لا الحصر: عند الشعور بالغضب وعدم القدرة على التحكم في المشاعر ، يمكن أن يترك المكان الحالي لفترة من الوقت حتى تختفي مشاعر الغضب قليلا. قبول مشاعر الغضب يساعد في إدارة السيطرة عليها لأن هذه المشاعر هي جزء طبيعي من الحياة. محاولة التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالغضب ، ولماذا تثير هذه الأسباب مشاعر الغضب لأن معرفة سبب المشكلة هو نصف الحل. عند معرفة الأسباب التي أدت إلى الغضب ، عليك أن تبحث عن حلول عملية للتعامل مع هذه الأسباب. مشاركة مشاعر الغضب مع شخص آخر قد يساعد على تخفيف مشاعر الغضب. ممارسة رياضة مثل المشي أو الركض على سبيل المثال يخفف الغضب والمشاعر السلبية عموما. ختما أطلب منك عزيزي القارئ مشاركة هذا المقال مع أصدقائك لافادة الجميع. إذا استفدت من هذا الموضوع فلا تنسى مشاركته مع أعز أصدقائك عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بك من خانات المشاركة أدناه وادا كان لديك أي استفسار فلا تنسى طرحه علينا بالتعليقات وسنكون سعداء بالرد على سوالك واجابتك ؛ مع تحياتنا الخالصة,