لماذا نتوضأ بعد اكل لحم الابل، ورد في الحديث الشريف الكثير من الأمور التي تعد من نواقض الوضوء، والتي قام الله عزوجل بتحذيرنا منها، فمنها ما يتمثل في المأكولات التي تتعلق بلحم الابل، والتي اختلفت اراء الفقهاء الشرعيين حول الحكم الشرعي في الاسلام بشأنه، فقد ورد السؤال التعليمي المطروح بين ثنايا وسطور تلك المقالة الذي ينص علي، لماذا نتوضأ بعد اكل لحم الابل، ضمن المنهاج السعودي ومن المواد الشؤعية للطلبة في المملكة العربية السعودية والتي سوف نتطرق لمعرفة اجابته من خلال المتابعة لسطور الفقرة التالية أدناه. تنوعت واختلفت اراء الفقهاء في الحكم الشرعي للوضوء بعد القيام بالتناول للحوم الابل من قبل الشخص، فقد أرجعت المذاهب الحنبلية بأن أكل لحم الأبل يُعتبر هو من نواقضِ الوضوء، فيما أن كل من الشافعية والمالكية والحنفية، ذهبوا أن أكل لحم الإبل لا ينقض الوضوء، ولكنه يُستحب أن يتم الوضوء منه. السؤال التعليمي: لماذا نتوضأ بعد اكل لحم الابل: الاجابة الصحيحة: أنّ أكل لحم الإبل يُعطي طاقة شيطانيّة.
من هو أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد Samar Adel 2019-10-13 لماذا يجب الوضوء بعد اكل لحم الجمل ؟ توجد بعض المقولات التي توضح إن الجمل يتميز بالعصبية الكبيرة ذات طبيعية شيطانية فمن يقوم بتناول لحم الجمل قد تزيد الطاقة السلبية لديه ولذلك يجب الوضوء بعد تناول اللحمة الاستشهادات الدينية حول آكل لحم الأبل حديث جابر:- سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل يجب أن توضأ بعد أكل لحم الإبل ؟ قال له نعم — قال الشخص: هل أقوم بالوضوء بعد اكل لحم الضأن ؟ قال.
ولكن تلمس الحكمة من شرعية أحكام الله عز وجل لا حرج فيه، لأنه يزيد في الإيمان، وقد تلمس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الحكمة في كون أكل لحم الإبل ينقض الوضوء، وغيره من اللحوم لا ينقض، فقال: ثم إن الإمام أحمد وغيره من علماء الحديث زادوا في متابعة السنة على غيرهم، بأن أمروا بما أمر الله به ورسوله، مما يزيل ضرر بعض المباحات، مثل لحوم الإبل، فإنها حلال بالكتاب، والسنة، والإجماع، ولكن فيها من القوة الشيطانية ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: إنها جن خلقت من جن. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود: الغضب من الشيطان، وإن الشيطان من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ. فأمر بالتوضؤ من الأمر العارض من الشيطان، فأكل لحمها يورث قوة شيطانية، تزول بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحمها، كما صح ذلك عنه صلى الله عليه وسلم من غير وجه، فمن توضأ من لحمها اندفع عنه ما يصيب المدمنين لأكلها من غير وضوء كالأعراب، من الحقد، وقسوة القلب، التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: إن الغلظة وقسوة القلوب في الفدادين، أصحاب الإبل، والسكينة في أهل الغنم.