كبائر الذنوب الذنوب والآثام والمعاصي هي مخالفة التعاليم والأوامر التي شرعها الله تعالى عبر القرآن الكريم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وهذه المخالفة الشرعية، تعتبر هي سبب في ارتكاب الذنوب او أن ارتكاب الذنوب هي بالفعل مخالفة تلك الأوامر وسبباً في إصابة الإنسان المسلم بالعديد من العيوب النفسية بل قد تكون سبباً في إصابته ببعض الأمراض العضوية أيضاً، فما هي الذنوب وما هي كبائر الذنوب وصغائرها؟ هذا ما نتعرف عليها خلال السطور القليلة القادمة. ما هي كبائر الذنوب؟ تنقسم الذنوب والآثام والمعاصي في الإسلام إلى صغار الذنوب والتي تذهب وتمحى مع كثرة الاستغفار اليومي وفعل الطاعات التي تمحى الذنوب والخطايا والآثام التي يرتكبها المسلم في يومه وليلته، أما كبائر الذنوب هي تلك الخطايا الكبيرة التي لا تمحى إلا بتوبة مخلصة لله والاعتراف بالذنب وعدم ارتكابه مرة أخرى، لذلك سنتعرف خلال السطور القليلة القادمة بعض من كبائر الذنوب والدلائل الشرعية حولها. لقد حدد العلماء والفقهاء كبائر الذنوب من خلال الأدلة الشرعية في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهّرة، وفيما يلي بعض من الأدلة الشرعية التي تحدثت عن كبائر الذنوب: قال تعالى: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ.
ذات صلة ما هي الكبائر في الاسلام أكبر الكبائر بالترتيب أثر الذُّنوب والمعاصي تميَّزَ الإنسانُ عن غيرِه من الكائناتِ بِنعمةِ العقلِ الذي هو مِنحةُ اللهِ للتّفسيرِ والتَّحليلِ والاختيار، فكانَ التَّكليفُ للإنسانِ مُرتبطاً بِوعيِهِ وتمييزِهِ وحُضورِ عَقلِه، فما كانَ من الأعمالِ بِغيابِ العَقلِ فلا ميزانَ له، وإنَّما تُقاسُ الأعمالُ بتحقُّقِ الرُّشدِ والتَّمييز، فتُفرَضُ الفُروضُ وتُستَرُ العوراتُ وتوظَّفُ القُدُراتُ وتُقبَلُ العُقود.
41 - تصديق الكاهن والمنجم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) [رواه أحمد والحاكم]. 42 - نشوز المرأة على زوجها: قال الله تبارك وتعالى:{ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}[النساء:34]. 43 - قاطع الرحم: وقال الله تعالى: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}]محمد 22 -23[. الكبائر.. ضابطها.. أنواعها وعددها - إسلام ويب - مركز الفتوى. 44 - المصور فى الثياب والحيطان ونحو ذلك: عن عائشة رضي الله عنها قالت (( قدم رسول الله من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله تلون وجهه وقال يا عائشة أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله عز وجل قالت عائشة رضي الله عنها فقطعته فجعلت منه وسادتين)) ( مخرج في الصحيحين) القِرام بكسر القاف وهو الستر والسهوة كالصفة تكون بين يدي البيت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة)) (مخرج في الصحيحين).
لقمان 18[. 53 - الأكل والشرب في آنية الذهب أو الفضة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب أو الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم)) (رواه مسلم). 54 - لبس الحرير والذهب للرجال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة)) (رواه مسلم). (( حرِم لباس الذهب والحرير على ذكور أمتى وأحل لإناثهم)) ( صححه الترمزى). 55 - الذبح لغير الله: { وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} (الأنعام 121). 56 - تغيير منار الأرض: من معاصي البدن تغيير منار الأرض بأن يُدخل من حدود جاره شيئاً في حدّ أرضه، وكذلك التصرف بالشارع بما فيه ضرر للمارة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وَلَعَنَ الله من غيَّر تخوم الأرض)) رواه الإمام أحمد فى المسند. 57 - سب الصحابة رضوان الله عليهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب))رواه البخارى وقال أيضا (( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)) متفق عليه.