2. تركيب الأجهزة السمعية من الممكن أن يتم استخدام أجهزة سمعية خاصة لتدريب الطفل على سلاسة النطق ، ويتم عن طريق استخدام جهاز على شكل سماعة أذن، بحيث يسمع الطفل صوته عند التحدث كوسيلة توجيه خلال الكلام. 3. العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy) يهدف الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي إلى تغيير طريقة تفكير الطفل السلبية المرتبطة بصعوبة النطق والتأتأة، والتقليل من حدّة التوتر وضعف الثقة بالنفس الذي قد يحدث عند الطفل نتيجة التأتأة. دور الاهل في علاج التأتأة عند الأطفال للأهل دور كبير في علاج التأتأة عند الأطفال وتحسين قدرة الطفل على النطق بأكبر قدر ممكن وبناء شخصية الطفل دون الإحساس بالدونية أو ضعف الشخصية، وإليك في ما يأتي بعض النصائح التي يمكنك اتباعها في المنزل لعلاج التأتأة عند الأطفال: الإستماع إلى حديث الطفل بانتباه وانتظاره لإنهاء كلامه مع الإبقاء على التواصل البصري والتقاء العيون. الحرص على خلق جو هادئ يبعث على الراحة للطفل، مع الحرص على تخصيص وقت للتحدث مع الطفل دون ملهيات أو وجود أصوات عالية، مثل صوت الراديو أو التفاز. استخدام أسلوب هادئ ودون استعجال عند التحدث مع الطفل وتشجيع جلسات الحوار ضمن العائلة بوجود الطفل.
لقد ساد الاعتقاد في الماضي أن المرور بصدمات أو ظروف الإجهاد والضغط، هي المسبب للتأتأة، أما اليوم، فالجميع يعلم أن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً، وأن حالات الضغط أو الصدمة، تزيد من تفاقم ظاهرة التأتأة وهي ليست المسبب الرئيس لظهورها. علاج التأتأة ينقسم علاج التأتأة إلى قسمين: العلاج بالنطق: يركز العلاج بالنطق على تصحيح النطق عبر استخدام التمارين المختلفة، التي تهدف إلى تقويم التهجأة، التحدث ببطء وغيرها. التخلص من التوتر: يهدف إلى تخليص الطفل من التوتر بشكل نهائي، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين حالة التأتاة لديه. وعندها لن يشعر الطفل بالضغط والتخوف الدائم من حدوث التأتأة لديه. يتم تعليم الطفل أساليب مختلفة للتخلص من التوتر عبر إثرائه بمهارات تساعده على التهدئة الذاتية وتقليل التوتر عندما يبدأ بالنطق. لا يُعتبر العلاج الدوائي للتأتأة ناجعاً، بينما تَبَيَّنَ أن بعض التقنيات كالتنويم المغناطيسي أكثر جدوى في علاج التأتأة، لكن على المدى القصير فقط. توجه علاج التأتأة الحديث، يدمج بين العلاج بالنطق الذي يهدف إلى تحسين آلية النطق لدى الطفل، وبين تقنيات التهدئة وصرف التفكير (عن التأتأة)، الأمر الذي يجلب الهدوء للطفل وبالتالي تحسين قدرته على النطق.
التحكم بالنفس عند التعرض لمواقف تزيد من حدة التأتأة. العمل على نمط الكلام المرن عند الشخص. 2. العلاج المعرفي السلوكي في علاج التأتأة عند الكبار يهدف هذا النوع للأمور الاتية: يعلم الشخص كيفية تحديد وتغيير طرق تفكيره بالأمور التي تجعل حالته تزيد سوءًا. يساعد في التخلص من التوتر أو القلق أو المشكلات المرتبطة بقلة الثقة بالنفس والمتعلقة بالتأتأة. يؤدي إلى تغيرات إيجابية في طريقة تفكير الشخص وتصرفاته. يشمل عدة نواحٍ سلوكية، مثل: التواصل المباشر مع الشخص، ومهارات حل المشكلات، والتمارين التي تشمل إطالة طول الصوت، والتنفس العميق، والتحديات للأفكار غير المفيدة، والدندنة. 3. العلاج باستخدام الأجهزة الإلكترونية توجد العديد من الأجهزة المستخدمة في علاج التأتأة عند الكبار والتي يرتديها الأشخاص يوميًا خلال أدائهم لمهامهم اليومية حيث تساعد في أمور، ومنها: القدرة على التحكم في الكلام. التحسين من طلاقة اللسان. المساعدة في إبطاء الحديث. 4. العلاج الدوائي قد يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية مع أحد العلاجات التي ذكرناها، إليك أهم الأدوية المستخدمة فيما يأتي: مضادات الاكتئاب: سيتالوبرام (Citalopram)، وكلوميبرامين (Clomipramine).
من يعتقد أن التلعثم (التأتأة) يخص الأطفال فقط، هو واهم بالطبع، فهي حالة تنتاب الكبار والصغار على حدٍ سواء، فكثيرًا ما نجد أنفسنا نكرر كلمة معينة مثل «أنت تعرف أن» أو «آه» وغيرها من الكلمات التي تعني عدم القدرة على الاسترسال في الكلام بشكل طبيعي، هيا بنا نتعلم الكثير عن هذا الاضطراب وطرق علاجه. ما هو التلعثم (التأتأة)؟ لا تعبر التأتأة فقط عن عدم إتقان الكلام، بل تشمل المرور بمشاعر التوتر عند التحدث إلى شخص معين، أو في موقف معين، وقد أشار المتخصصون إلى أنه يمكننا تجنُب المواقف التي تُدخلنا في هذا المنعطف الذي يؤثر سلبيًا على نفسيتنا ويقلل من الثقة في أنفسنا أو التخلي عن الكلمات الصعبة التي لا نجيدها. اعلم عزيزي القارئ أن أعراض التلعثم لا تكون بنفس النسبة دائمًا، بل قد تجد نفسك طلق اللسان في أوقات، وفي أوقاتٍ أخرى يصيبك التردد فتطيل في الألفاظ ولا تدري أين ذهبت تلك الكلمات التي أعددتها مسبقًا، وبخاصة حين تتحدث إلى شخص قريب من قلبك أو تقف مخاطبًا أناسا كثيرين في لقاء ما. هل ترتبط التأتأة بالسن؟ ليس حقيقيًا أن التلعثم مرتبط بسنٍ معين، بل يصيب الجميع بلا استثناء، فقد تجد طفلًا يتلعثم عندما يبدأ في تعلم مهارات لغوية جديدة، ومن المحتمل أن يستمر هذا التلعثم معهم لفترة طويلة قد تصل إلى حياتهم كاملة، وهنا يُعد اضطرابًا نفسيًا يحتاج لعلاج.