تاريخ النشر: الإثنين 1 رجب 1425 هـ - 16-8-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 52081 42274 0 423 السؤال لقد أرسلت إليكم سؤالا فيما مضى وقد أجبتم مشكورين جزاكم الله خيراسؤالي الماضي هو:إنني كثير التبول وبعد خروجي من الحمام تنزل قطرة أو قطرتين ولقد حاولت أن أخرج هذه القطرات بعدة طرق ولكن لم أستطع. مذاهب العلماء في المعفو عنه من النجاسة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقد أفتيتم لي جزاكم الله خيراً. وأنا الآن أتبول قبل الصلاة بفترة حتى إذا دخل وقت الصلاة لا ينزل شيء وأقوم بتبديل الملابس لكل صلاة ولكن تبديل الملابس يشق علي سؤالي:1- ما حكم صلاتي إذا لم أبدل الملابس مع العلم بأنني إذاقمت بغسيل قطرات البول فهذا يشق علي؟ 2- بعد كل مرة أتبول يخرج صديد فما حكمه؟وأنا الآن اعاني من الإجهاد والتعب فهل الشرع ييسر لي. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أنه يعفى عن النجاسة إذا كانت يسيرة كنقطة بول أو صديد، ولا يلزم غسلها إذا عسر الاحتراز منها، قال البابرتي وهو من الحنفية في العناية شرح الهداية: وقدر الدرهم وما دونه من النجس المغلظ كالدم والبول والخمر وخرء الدجاج وبول الحمار جازت الصلاة معه، وإن زاد لم تجز. انتهى.
تاريخ النشر: الإثنين 13 شعبان 1433 هـ - 2-7-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 182629 53029 0 305 السؤال عندما أقوم بالتبول تأتي قطرات صغيرة من البول على رجلي فأقوم بمسحها بمنديل مبلول، فهل هذا يجوز؟ وإن كان لا يجوز فماذا أفعل بالصلوات التي كنت أصليها في هذه الحالة؟ أرجو الإجابة بدقة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجزئ الاكتفاء بالمسح بالمنديل لتطهير قطرات البول ولو كانت صغيرة، بل لا بد من الغسل بالماء حتى تعلم طهارة المحل، لأن الطهارة من الخبث شرط لصحة الصلاة، مع الذكر والقدرة، ومن صلى متلبسا بالنجاسة عالماً بها لم تصح صلاته ويجب عليه قضاؤها، وسواء كان البول كثيرا أو يسيرا إذا أمكن الاحتراز منه في قول الكثير من أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 52816 ، مع الفتوى المحال عليها.
تاريخ النشر: الإثنين 23 ربيع الآخر 1432 هـ - 28-3-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 152835 8668 0 315 السؤال في البداية جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من خدمة جليلة للمسلمين. أظن أني أعاني من التهاب البروستاتا المزمن، فهناك قطرات تخرج بعد 5 ـ 10 دقائق من التبول لا أدري إن كانت ودياً أم غير ذلك، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل وجود آثار صفراء على الملابس الداخلية، وكذلك ألم بسيط في الخصية والعضو الذكري. سؤالي هو: كيف أصلي؟ حالياً أنا أنتظر تقريباً ربع ساعة بعد التبول احتياطاً؛ كي لا يسقط أي من السائل الخارج على ملابسي الداخلية، وأفقد طهارتي، ثم أتوضأ وأصلي، فهل هناك حل آخر؟ أرجو ذلك؛ لأن هذه الحالة أتعبتني جداً وضيعت الكثير من وقتي. هل الحل هو أن أتوضأ لكل صلاة؟ وإن كان الأمر كذلك فلو توضأت لصلاة الفجر وصليت وذهبت للعمل، وعند أذان الظهر صعب علي الوضوء لأنه يستلزم خلع الكثير من الأمور كالجوارب والحذاء وما شابه ذلك، فهل يجوز أن أُصلي صلاة الظهر بوضوء الفجر إن لم يكن وضوئي قد انتقض خلال هذه الفترة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كانت هذه القطرات تنقطع بعد عشر دقائق أو أقل من انتهاء البول وهو الظاهر من السؤال، فعليك الانتظار حتى ينقطع الخارج، ثم تتوضأ وتصلي، ولا يعتبر هذا سلسا لعدم ملازمته، سواء كانت بولا أو وديا.