الجملة الاسمية أركان الجملة الاسمية الجملة الاسمية: الجملة الاسمية: هي التي تبدأ باسم، وتعطي كلاماً مفيداً، وتتكون من مبتدأ وخبر، ويكونان معاً جُملةً مفيدةً تامّة المعنى. ومن الأمثلة على الجملة الاسمية: السَّماءُ صافِيَةٌ. الصِّدْقُ فَضيلَةٌ. الشَّجَرَةُ مثمرة. الْعِلْمُ نورٌ. الأمثلة السَّابقة كلها جمل مفيدة، وكل واحدة منها مركَّبة من اسمين، هما المبتدأ والخبر، ولأنَّ كل جملة من هذه الجمل مبدوءة باسم، تسمَّى جملة اسمية. وحركة آخر كلٍ من المبتدأ والخبر هي الضمَّة، وهي علامة الرَّفع. أركان الجملة الاسمية المبتدأ: هو اسم صريح أو مؤول بالصَّريح مرفوع أو في محل رفع، يأتي غالباً في بداية الجملة الاسمية. الخبر: ما يخبَّر به عن المبتدأ، ولا يتمُّ المعنى إلّا به. ما اركان الجمله الاسميه و الفعليه. مثال: الصَّيادُ ماهِرٌ في صَيدِهِ. مثال: الْيَمامَةُ آمِنَةٌ في عُشِّها. الجُملَ السّابِقَة في الأَمثلةِ تُسمَّى جُمَلاً اسمِيَّةً، والاسمُ الذي تَبْدَأَ بهِ الجُملَةُ الاسميَّةُ يُسمّى مُبتَدأً، والكلمة الثانية تَجِدْ أَنَّها أخبَرَت ْعن المبتدأ ، وأنَّها مُرتبطةٌ بهِ، وتُسمَّى خبراً. صور المبتدأ: اسم ظاهر مثل: العَسلُ مُفيدٌ، هنا(العَسلُ): اسم ظاهر بدأت به الجملة، ويراد الإخبار عنهُ، ويعرب مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضَّمة.
أركان الجملة الاسمية - YouTube
الفاعل ، وهو لفظ يدلّ على من قام بالفعل، ويُعد اسمًا مرفوعًا بالضمة الظاهرة ويتقدمّه فعل، ويكون إما اسمًا ظاهرًا صريحًا، مثل: انتصر القويُّ، وإما ضميرًا متصلًا كالتاء، واو الجماعة، ألف الاثنين، مثل: نجحتُ في الامتحان، أو اسم إشارة، مثل: جاءت هذه من قبل، أو ضميرًا مستترًا، مثل: (معلمتك جاءت) [٧]. المفعول به ، وهو اسم يدلّ على من وقع عليه فعل الفاعل، مثل: أكرمتُ محمدًا، وقد لا يكون الفعل واقعًا على المفعول به بوضوح، مثل: لا تضرب الولدَ، ويُعد المفعول به فضلة في الجملة، إذ يأتي بعد الركنيين الأساسيين في الجملة وهما الفعل والفاعل، وقد تحتاج بعدها معانيَ إضافية فيوضع المفعول به، وحكمه النصب ظاهرًا أو تقديرًا أو محلًّا [٨]. ما هي شروط كتابة الجمل الصحيحة؟ ولأن اللغة العربية من أرقى لغات العالم وأكثرها دقة وجمالًا، عليكِ بناء وكتابة جملها بطريقة سليمة، لتنطلقي بعدها إلى فقرة صحيحة وخالية من أي مشكلة لغوية أو نحوية، ولذلك إليكِ النصائح التالية والتي تضمن لكِ كتابة سليمة لجمل العربية [٩]: أن تكوني ملتزمة بقواعد النحو، كي ترقى الجملة إلى هدفها السامي فالجملة هي طريقة ربط العلاقة بين الكاتب والقارئ، وعليكِ أيضًا اتباع قواعد النحو على اختلافها لأن الخطأ فيها يسبب سوء فهم للمعنى وشذوذًا لغويًّا واختلالًا في الفكرة.
إذا كان الخبر متضمنًا معنى الاستفهام، مثل، أين محمد؟ وكيف عمرو، وكذلك ما يضاف إلى الاستفهام مثل، صبح أي يوم السفر؟. إذا كان المبتدأ نكرة والخبر ظرفًا أو جارًّا ومجرورًا، بشرط أن يكون الظرف مضافًا لمعرفة وأن يكون المجرور بحرف الجر معرفة، مثل: عندك مال، وفيك شجاعة. إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على شيء في الخبر، مثل قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من حُسنِ إسلامِ المرءِ تركُه ما لا يَعْنيه " [المصدر: مجمع الزوائد | خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات]. ربط الجملة الخبرية بالمبتدأ ، وتظهر كالآتي: الضمير، نحو: الولدُ كتب درسه، وقد يكون الضمير مُقدَّرًا. الإشارة إلى المبتدأ، كما في قوله تعالى: { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف: 26]، فلباسُ: مبتدأ أول، وذلك: مبتدأ ثانٍ، وخير: خبر للمبتدأ الثاني، وجملة (ذلك خير) خبر للمبتدأ الأول (لباس) واسم الإشارة (ذلك) يعود إلى المبتدأ الأول (لباس). الركن الأول من أركان الجملة الاسمية يسمى - لمحة معرفة. تكرار المبتدأ بلفظه بقصد التفخيم، أو التحقير، والتكرار يكون بإعادة المبتدأ بلفظه ومعناه معًا، كما في قوله تعالى: { الحاقة * ما الحاقة} فجملة { ما الحاقة} خبر للحاقة، وهذا مقام التفخيم، وقد يكون للتحقير، كقولك: زيدٌ ما زيدٌ؛ والمقصود تحقير شأنه.
ساطعةٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخره.