وهو أول حاكم من ذرية عبد الله بن محمد بن سعود حيث تنحدر المنطقة من الإمام عبد العزيز. كان الحاكم الثاني للدولة السعودية الأولى ، بن محمد آل سعود والإمام تركي ، رجلاً شجاعًا صالحًا ، اشتهر بحكمته وإتقانه في قيادة البلاد ، وكان أيضًا من شعراء المحطة الوطنية. مؤسس الدولة السعودية الثانية الامام التركى - صورميكس. وفي أيامه توفي بالرياض عام 1834 م. ج. لقد وصلنا حتى الآن إلى نهاية هذا المقال ، بمقارنة المملكتين الأولى والثانية للسعودية ، وتحدثنا أيضًا بالتفصيل عن مؤسسي المملكة العربية السعودية الأولى ومؤسسي المملكة العربية السعودية الثانية.
من هو مؤسس السعودية الثانية يعتبر الأمير " تركي ولد عبد الله ولد محمد آل سعود" هو المؤسس الفعلي للدولة السعودية الثانية، وقد كان متخذاً من مدينة الرياض عاصمة لدولته. وعمل توسيعات كبيرة فيها بعد انتصاره على محمد بن مشاري معمر، لكن كان هناك في حقيقة الامر مجموعة من الصراعات العديدة وحروب داخلية وذلك بسبب وجود خلافات ما بين أبناء فيصل ولد تركي ولد عبد الله آل سعود. مؤسس الدولة السعودية الثانية الامام. وهذه الخلافات هي التي كانت سبباً بارزاً وراء ضعف الدولة السعودية الثانية وسقوطها بالكامل في يد آل رشيد الذين حكموا إمارة حائل عام 1309هـ. بهذا ننتهي من إجابة السؤال الذي وضعه الطلبة وهو أحد الأسئلة المهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية حتى إقامتها بهذه القوة العظيمة اقتصادياَ واجتماعياً وعلمياً، فتحصينها وتأسيسها تتطلب إصرار كبير.
وقد شهدت تلك الفترة ذروة التعاون الأمني اليمني السعودي الأميركي في مواجهة تنظيم القاعدة وتحجيمه إلى أبعد الحدود، وهي الفترة التي كان العليمي يقود فيها الملف الأمني في اليمن ويتواصل مع القيادات الأمنية الإقليمية والدولية. وتقاطعت مواجهة أنشطة تنظيم القاعدة خلال تلك الفترة الأمنية العصيبة في تاريخ اليمن المعاصر مع ظهور الحوثيين وانجراف نشاطهم الاستخباري والثقافي المثير للشبهات نحو أعمال تمس بأمن الدولة اليمنية، وتحول التوترات الأمنية في محافظة صعدة بين السلطة المحلية والحوثيين إلى نزاع مسلح عرف بحرب صعدة الأولى. غير أن الحرب لم تنته بين الدولة والمتمردين الحوثيين بشكل تام وتحولت إلى جولات من الحروب المستمرة التي تخللتها تحديات أمنية حادة تمثلت في مواجهة أنشطة الحوثيين في المدن اليمنية، وهو الأمر الذي أضاف مهمة جديدة على كاهل الأجهزة الأمنية التي كان يشرف عليها العليمي الذي قدم تقريرا أمام البرلمان اليمني في تلك المرحلة المبكرة من نشاط الحوثيين تحدث فيه عن بدايات الحركة الحوثية وارتباطاتها بإيران وتهديدها للأمن القومي اليمني، وهي الشهادة التي اعتبرت إحدى الوثائق الرسمية اليمنية التي شرعنت لحروب الدولة ضد الحوثيين آنذاك بوصفهم جماعة مدعومة خارجيا تشكل خطرا على الدولة والمجتمع في البلاد.