رواية الأرض الطيبة. رواية الارض الطيبة:هي رواية لپيرل بك، نشرت عام 1931، وفازت بجائزة پوليتزر للرواية عام 1932. كانت الرواية من أكثر الروايات مبيعاً في 1931 و1932، وكان من أسباب فوز بك بجائزة نوبل في الأدب عام 1938. الأرض الطيبة - بيرل بَك. تدور الرواية حول حاية عائلة في قرية صينية قبل الحرب العالمية الثانية. تعتبر رواية الأرض الطيبة من الروايات الواقعية، والتي تزخر بالتجارب والأحداث. وتدور في القرن التاسع عشر حيث كانت الصين تمر بظروف سياسية وتطورات اجتماعية وفكرية. وكانت الكاتبة تعيش في الصين قبل أن تتم سنتها الأولى بسبب عمل والدها التبشيري ، وكان ذلك خير مساعد لان تربط ربطاً عميقاُ ومحكماً بين تلك الفترة التي امتدت من القرن التاسع عشر ، وحتى عام 1949 وفي ذلك عبرت بقولها: «لقد دفعني العصر الذي ولدت ونشأت فيه والمواهب التي جعلت مني أديبة، كي أعيش بعمق وسعة، لا في البيت وضمن الأسرة فحسب، وإنما متوغلة في حياة عدد من الشعوب». ولعنوان الرواية يلاحظ أنه عنوان مختصر ودافئ لرواية إنسانية لا تكتمل إلا به، وهي تستند إلى الواقع، في أغلب أحداثها عن طريق المعايشة ، والتجربة التي قدمتها الأديبة العالمية كرواية فنية تحوي بين طياتها صوراً واقعية تثير خيال القارئ العادي ، الذي يبحث عن السهولة في التصور ….
». [2] تحكي أحداثها قصة فلاح فقير أحب أرضه وبقي وفياً لها يتفادى من أجلها شظف عيشه وقلة المادة في يده إلى أن استطاع بجده وفكره أن يصل إلى أخطر المراكز العالية وهذا يدل على التحول الاجتماعي الخطير الذي حصل في تلك الأمة، وأثر في مجرى تاريخ العالم نتيجة الانحلال السلوكي، والأخلاقي الذي كان سائداً. وإذا كانت الرواية تتمتع بالمفاجآت الكبيرة التي تغير مجرى الأحداث وتعاكس توقعات القارئ فإن ذلك يمنحها الإثارة القوية والتشويق الممتع لمتابعة أحداثها الجديدة حتى آخر سطر في الرواية. أما الأماكن فالجوهري فيها هجرة البطل -وانج لنج- وأسرته من إقليم انهوى الشمالي الذي انتشرت فيه المجاعة إلى مدينة نانكين الجنوبية التي بدت جديدة غريبة عن البطل، تحمل له التفاهة أحياناً والرهبة والخوف أحياناً أخرى... الأرض الطيبة (رواية). أما الأرض فتبقى حية جميلة في ذاكرته نابضة بالحياة، وحلم العودة.. لذلك كان الانطلاق نحو الخارج يعني انتقال من الطمأنينة إلى نقيضها، ومن الاستقرار إلى عدم الأمان والقلق النفسي. وأياً ما كان الأمر فإن أشخاص الأرض الطيبة كانوا ذوي قوة وعزم ووفاء للأرض التي يحبونها، وقد قدموا وصفاً مفصلاً ذا رصيد دلالي كبير، لا سيما البطل الذي كان جزءاً من أرضه، وكان يملك قدرة فائقة على مجابهة الحياة، والدهاء الحذر، والحكمة، وضبط النفس، وإن ظهرت في حياته بعض المظاهر البدائية والتي يرجع سببها إلى عزلته الفكرية التي فرضت عليه عن تيارات الفكر الحديث في حين لم تفرض على الأبناء المعاصرين من الشباب الذين قطعوا جذورهم وأجبروا الفلاح على الأخذ بكل مظاهر الحضارة الغريبة مهما كانت.
المسلسل التركي ـ الأرض الطيبة ـ الحلقة 1 الأولى كاملة - HD | Al Ard AlTaeebah - YouTube
أمّا الأديبة والباحثة سلوى منصور من الطّيرة فقد قدّمت مداخلة حول جمعها لمجموعة من الأغاني التّراثيّة الفلسطينيّة الّتي تتناول أحداث وعادات من مجتمعنا الفلسطينيّ وأصدرتها في كتاب بعنوان "مصابيح الماضي من تراثنا الشّعبيّ"، ومن ثمّ غنّت بصوتها الجميل أغنيتيْن من تلك الأغاني مع رنّات أوتار عود الفنّان الشّاعر يوسف أبو خيط من الطّيرة، وهو عضو الاتّحاد القطريّ، وكان أبو خيط قد رافق الشّعراء بالعزف الرقيق عند إلقائهم لقصائدهم، وقد غنّى أغنية وطنيّة من ألحانه وكلماته في الأمسية، وألقى قصيدتيْن من الشّعر الوطنيّ: "هبّ التّنّين" والثّانية "انتفض المارد". ويشار إلى أنّ السّيّدة نحاما الحاج يحيى اليهوديّة الأصل وهي زوجة الإعلاميّ الرّاحل يوسف مرعي قد حلّت برفقة ضيفة يهوديّة تدعى "شيفي" من كفار سابا وهي من حركة "نساء من أجل السّلام" على هذه الأمسية، والسّيّدة نحاما ناشطة اجتماعيّة تنظّم الكثير من اللّقاءات اليهوديّة – العربيّة في الطّيّبة، وقد ذكرت في مداخلتها أنّ السّلام يقوم باللّقاءات بين النّاس العاديّين والبسطاء من الشّعبيْن، وتحدّث النّاشطة اليهوديّة بنفس الرّوح.
وكانت الكلمة للأستاذ الباحث محمّد صادق وهو مدير المتحف وصاحب اليد الطّولى في ترميمه، وقد تحدّث عن عمليّة إعادة بناء القلعة وتنظيم المتحف وبناء أقسامه، وعن مجهوده المبارك ومهاراته وقدراته في إعادة العديد من الوثائق المسروقة وقطع الآثار الّتي اختفت، وصارت اليوم جزءًا من الممتلكات البلديّة المعلّقة على الجدران. وكانت الكلمة للكاتب د. سامي إدريس من الطّيّبة وهو عضو الاتّحاد القطريّ، فتطرّق فيها إلى تاريخ يوم الأرض ودروسه وعبره، وذكر أنّ يوم الأرض كان حدثًا مفصليًّا في تاريخ مجتمعنا الفلسطينيّ في الدّاخل وتاريخ شعبنا كلّه، وكان له أثر إيجابيّ على صمود شعبنا في مقاومة الاحتلال وسياساته العنصريّة. وقد ألقى الشّاعر حسين جبارة من الطّيّبة مجموعة من قصيدة وطنيّة عبّر فيها عن عراقة يافا العربيّة وحبّه لها. من كفر قرع حضر الشّاعر محمّد صبيح وهو عضو الاتّحاد القطريّ وألقى مداخلة عن دور المرأة في المجتمع ومزايا مشاركتها في مختلف جوانب الحياة العامّة، وعن قدراتها الهائلة فيما لو توفّرت لها الظّروف. تحميل كتاب الأرض الطيبة PDF - مكتبة نور. أمّا الأستاذ مأمون إدريس فقد قدّم مداخلة قصيرة عن يوم الأرض والشّعر، وتطرّق فيها إلى عناصر التّشابه بين قصيدة لأحمد شوقي وقصيدة "نفاق الغرب" لأسامة مصاروة خاصّة في الفجوة بين رجال القول ورجال الفعل.
كيف تقدر أن تنحني إجلالاً للسيدة ومعك هذه السلة؟!