وفي مسرحية «حط الطير طار الطير»، جسّد الفرج دور «أبو فريالة» الى جانب عبد الحسين عبد الرضا، جوهر سالم، عائشة إبراهيم غانم الصالح، محمد جابر، مريم الصالح، علي البريكي. عُرضت المسرحية عام 1970. آخر مسرحية شارك فيها الفرج مع فرقة المسرح العربي كانت «مطلوب زوج حالا»، من تأليف أنور عبدالله وإعداد عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج وإخراج حسين الصالح، وقد عُرضت عام 1972 على مسرح كيفان. الدراسة عن مرحلة الدراسة التلفزيونية يضيف الفرج: {في عام 1965، أُرسلت في دورة الى تلفزيون القاهرة وعملت مساعد مخرج مع الأستاذ نور الدمرداش في مسلسل «لا تطفئ الشمس»، وفي العام نفسه عدت إلى الكويت وعملت في التلفزيون حتى عام 1986، حيث عينت رئيساً لشعبة التمثيليات. ابناء سعد الفرج والرزق. ثم أرسلت في بعثة دراسية إلى المملكة المتحدة لأكثر من عامين حصلت بعدها على دبلوم من الـ «ب. ب. سي» في الإخراج والإنتاج التلفزيوني». يعلّق الفرج: «في عام 1971 أرسلت في بعثة إلى الولايات المتحدة الأميركية ودرست فيها حتى عام 1974 وحصلت على البكالوريوس وعلى دبلوم التمثيل والإخراج المسرحي، وشاركت كمساعد مخرج في مسرحية بعنوان «الملك اكس» للأطفال، التي قدِّمت عام 1973 في ولاية كاليفورنيا، وقد حصدت نجاحاً كبيراً ثم عرضت في لوس أنجلس».
جدير بالذكر ان الفنان الكبير سعد الفرج ظهر رمضان الماضي في مسلسل «محمد علي رود» من تأليف محمد أنور وإخراج مناف عبدال، وشاركه البطولة نخبة من ألمع النجوم، من بينهم: جاسم النبهان، محمد المنصور، هيفاء عادل، خالد أمين، زهرة الخرجي، فاطمة الحوسني، بثينة الرئيسي، حسين المهدي، عبدالله بهمن، حصة النبهان، مشاري المجيبل، وغيرهم، ودارت أحداث العمل في قالب تراثي تشويقي بين الكويت والهند خلال أربعينيات القرن الماضي، واستعرض عددا من القضايا التي تتعلق بالتجارة بين البلدين وقتها، وتأثيرها على العلاقات الإنسانية. المصدر: الأنباء الكويتية
الفن واحد ويواصل الفنان الكويتي الكبير سعد الفرج الحديث عن وجوده في ندوة تتحدّث عن تجربة الفنان عبد الحسين عبد الرضا قائلا: ما شاهدته من تفاعل كبير من الحضور والمشاركين في الندوة يعطينا دلالة واضحة أن الفن واحد وأن التقدير للفنان ما يزال موجودا وإنْ رحل عنا بجسده إلا أن روحه ترفرف بيننا وهذا ما حدث في ندوة المرحوم «بو عدنان» ووجدت الحب والتقدير للفن بشكل عام بين الجميع بما يدل على تقديرهم وحبهم لما نقدّمه من أعمال فنية ستبقى خالدة دوما. توأم روحي ثم يواصل الفنان القدير سعد الفرج حديثه معنا بالذكريات التي جمعته مع رفيق دربه واصفا إياه بأنه توأم روحه فقال: الكلام عن «بو عدنان» الفنان المرحوم عبد الحسين عبد الرضا هو بمثابة الحديث عن توأم الروح؛ فكنا معا منذ البدايات في الستينيات عندما جمعنا المخرج المصري زكي طليمات وتم تشكيل أول فرقة مسرحية بالكويت وقضينا عمرا طويلا مع بعضنا. أبرز المحطات وعن أبرز المحطات في حياة الفنان سعد الفرج الفنية وما تعنيه له كفنان أشار «أبو بدر» إلى أهميتها وذكراها الغالية وقال: بلا شك أن كل عمل قدّمته هو بمثابة محطة لي في حياتي لأنه أستطيع أن أقدّم ما بداخلي من فن وأستفيد منه للأعمال المقبلة منذ الستينيات حتى يومنا هذا.