وثقت كاميرات الفيديو الجهود التي تبذلها السلطات المغربية، لانتشال الطفل ريان (5 سنوات) الذي وقع داخل بئر عميقة شمالي المغرب. وتظهر الفيديوهات وجود عشرات العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان. وبدأت القصة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب. واستعانت السلطات المغربية بأدوا متطورة للبحث عن الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان. الدرر السنية. وتكن صعوبة عملية الإنقاذ في ضيق البئر، كنا تظهر الفيديوهات، إذ بالكاد نزل فيه أحد عناصر الدفاع المدني، معتمدا على حبل مشدودة ببكرة. ولم تتوقف عمليات الإنقاذ على داخل البئر، إذ جلبت السلطات جرافة كبيرة بدأت بالحفر في المحيط، بغية الوصول إلى الطفل وإنقاذ عن طريق البحث الأفقي لا العمودي. وفشلت محاولات سابقة قما بها متطوعون لانتشال الطفل من البئر بسبب ضيقه. وكانت وسائل إعلام مغربية قالت في وقت سابق إن الطفل ريان سقط في البئر، في غفلة من والديه، صباح الأربعاء. وقالت إن الطفل ريان ما يزال على قيد الحياة عالقا على عمق 35 مترا في البئر، مشيرة إلى معاناته من إصابة وجروح طفيفة على مستوى الرأس.
يقول الدكتور محمد سيد أحمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر- رحمه الله تعالى -: من آداب الإسلام اليومية استعمال السواك، وهو سنة مستحبة في جميع الأوقات، ولكنه في خمسة أوقات أشدّ استحبابًا: عند الصلاة، وعند الوضوء، وعند قراءة القرآن، وعند الاستيقاظ من النوم، وعند تغير رائحة الفم. هل فرشاة الأسنان بديل السواك: وتحصُل السنة بكل مُزيل للصُّفرة من الأسنان سواء كان عودًا من شجر الأراك ونحوه أو الفرشاة المعروفة حاليًا. طريقة استعمال السواك: قال العلماء: والمستحب أن يَستاك عرضًا ولا يَستاك طُولًا لئلَّا يُدميَ لحم أسنانه. ويستحب أن يُمِرَّ السواك أيضًا على أطراف أسنانه وأضراسه وسقف حلقه إمرارًا لطيفًا. السواك حكمه وفوائده - فقه. ويستحب أن يبدأ في سواكه بالجانب الأيمن. حكم استعمال السواك: وقال ابن القيم في كتابه زاد المعادباب "الطب النبوي": في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم:" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وفيهما أنه صلى صلى الله عليه وسلم: كان'إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك. وفي صحيح البخاري تعليقاً عنه صلى الله عليه وسلم:" السواك مظهرة للفم مرضاة للرب " وفي صحيح مسلم: أنه كان إذا دخل بيته ، بدأ بالسواك.
قال الحافظ النووي في شرح مسلم(٥٤٧): في أحاديث الباب نهيه عليه الصلاة والسلام عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ، وبعد الصبح حتى تطلع الشمس ، وبعد طلوعها حتى ترتفع ، وعند استوائها حتى تزول ، وعند اصفرارها حتى تغرب ، وأجمعت الأمة على كراهة صلاة لا سبب لها في هذه الأوقات. اهـ وقال العلامة ابن باز في شرح البخاري(٢/١٦٥): هذان الوقتان-الصلاة حين تشرق الشمس وحين غروبها-أشد تحريماً من الأوقات الأخرى. اهـ هذا الوقتان أشد تحريماً ، لأنها تشرق بين قرني شيطان ويسجد لها الكفار ، وتغرب بين قرني شيطان ويسجد لها الكفار. -عباد الله: إن مما يستثنى من النهي من الصلاة في هذه الأوقات المنهي عنها ، عدة صلوات ، وهي: – أولاً: قضاء الفرائض. فمن نام عن الصلاة أو نسيها ، فإنه يصليها إذا ذكرها ، حتى وإن كان في وقت نهي. عن أنس رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها لا كفارة له إلا ذلك ((وأقم الصلاة لذكرى)) رواه البخاري(٥٩٧) ومسلم(٦٨٠) وفي لفظ له(٦٨٤)(من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها). قال الإمام ابن خزيمة في صحيحه(٢٩٥): أخبار النبي عليه الصلاة والسلام (من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها) دالة وإجماع المسلمين جميعاً على أن الناسي إذا نسي صلاة مكتوبة فذكرها بعد الصبح أو بعد العصر أن عليه أن يصليها قبل طلوع الشمس إن ذكرها بعد الصبح وقبل غروب الشمس إن ذكرها بعد العصر ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام إنما نهى من التطوع بعد الصبح قبل طلوع الشمس وبعد العصر قبل غروب الشمس.
عن سلمان رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (لا يغتسل رجل يوم الجمعة) وفيه:(ثم يصلي ما كُتب له) رواه البخاري(٨٨٣) قوله:(ثم يصلي ما كتب له) هذا عام سواء كان وقت نهي أو غيره. وعن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كره الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة ، وقال: (إن جهنم تُسجر إلا يوم الجمعة) رواه أبو داود(١٠٨٣) وقال: مرسل. وله شاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه رواه الشافعي في المسند(٢٦٩) وضعفه ابن حجر في التلخيص(٦٣) وشاهد آخر عن واثلة رضي الله عنه ، رواه الطبراني بسند ضعيف ، كما في نيل الأوطار(١/٥٤٩) روى الشافعي في المسند(٢٧٠) قال: أنبأنا مالك عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك أخبره أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلون حتى يخرج عمر بن الخطاب). سنده صحيح ، ثعلبة بن أبي مالك ، مختلف في صحبته ، قال ابن حجر في التقريب(٨٤٥): مختلف في صحبته ، وقال العجلي: تابعي ثقة. اهـ وقال الذهبي في الكاشف(١١٠): له رؤية وسمع عمر. اهـ قال الإمام الرافعي في شرح المسند(١/٤٩٩): الحديث يدل على أنه لا تكره الصلاة في وقت الاستواء يوم الجمعة بخلاف سائر الأيام ، ويقوي هذه الروايات ما ورد في الأحاديث الصحيحة في ترغيب النبي عليه الصلاة والسلام في التبكير إلى الجمعة وفي الصلاة إلى خروج الإمام من غير تقييد ولا استثناء ، ويدل عليه ما رواه الشافعي عن فعل الصحابة والتابعين في عهد عمر رضي الله عنه كانوا يصلون إلى أن يجلس الإمام على المنبر فإذا جلس تركوا الصلاة.