فلسفة الحياة - كن جميلا ترى الوجود جميلا - YouTube
كن نحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث.. ولا تكن كالذباب يتتبع الجروح!! لا تنتقد كثيرا خاصة في صغائر أمور الدنيا!! ركب سيارة صاحبه.. فكانت أول كلمة قالها: ياااه!! ما أقدم سيارتك!! ============ === ولما دخل بيته.. رأى الأثاث فقال: أووووه.. ما غيرت أثاثك ؟! ============ == ولما رأى أولاده … قال: ما شاء الله.. حلوين.. لكن لماذا ما تلبسهم ملابس أحسن من هذه!! ولما عاد إلى البيت قدّمت له زوجته طعامه.. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات.. رأى أنواعه فقال: ياااا الله.. لماذا ما طبختي رزّ ؟ أوووه.. الملح قليل! لم أكن أشتهي هذا النوع!! =========== دخل محلاً لبيع الفاكهة.. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه.. فقال: عندك مانجو ؟ قال صاحب المحل العجوز: لا.. هذه في الصيف فقط.. فقال: عندك بطيخ ؟ قال: لا.. فتغير وجهه وقال: ما عندك شيء.. ليش فاتح المحل! وخرج.. ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه.. نعم.. بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده.. ولا يكاد أن يعجبه شيء.. فلا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً.. ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطئاً.. ولا في الكتاب المفيد إلا خطئاً مطبعياً وقع سهواً.. فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده.. دائم الملاحظات.. يدقق على الكبيرة والصغيرة.. من كان هذا حاله عذب نفسه في الحقيقة.. وكرهه أقرب الناس إليه واستثقلوا مجالسته.. لأنه لا يقيم لمشاعر الناس اعتباراً.. كن جميلا ترى الوجود جميلا - حياتي المنزلية. يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنه قد أخطأ بشيء!
هاجر بسبب اشتداد وطأة الفقر والفاقة التي عمّت لبنان في أوائل القرن العشرين. سكن بمصر في عام ١٩٠٢ وعمل بتجارة التبغ مع عمه وشاءت الأقدار أن يلتقي في القاهرة بحفنة من الأدباء والشعراء من بينهم أنطوان جميل، صاحب مجلة "الزهور". أعجب هذا الأخير بذكاء الشاعر إيليا الثاقب، بخلقه الرفيع وأدبه الجم لدرجة أنه لم يتردد البتّة في دعوته لمشاركته له ككاتب بالمجلة. اعراب جملة كن جميلا ترى الوجود جميلا - إسألنا. ورأت أولى قصائده بمجلة الزهور النور وذاع صيتها وانتشرت بسرعة مذهلة حتى صبّ كل هذه الأشعار فيما بعد في بوتقة ديوانه "تذكار الماضي" الذي نُشر في عام ١٩١١ عن المطبعة المصرية وكان شاعرنا حينئذ ابن الثانية والعشرين ربيعا. حتّمت هذه الفترة التأريخية على الشاعر فضلا عن دوافع وطنيته أن يتجه إلى مناهضة الظلم والاستبداد. فبدأ يكتب في السياسة والقضايا العالقة في أنفاس الوطن لا يخشى في الله لومة لائم مما سبب له عراقيل دعت إلى مطاردته سياسيا. فاضطر في عام ١٩١٢ أن يغادر أم الدُّنيا مهاجرا باتجاه الولايات المتحدة وجعل من أوهايو مسقط رأسه الجديد وأقام بها أربعة أعوام وامتهن التجارة مع أحد أشقائه. ومن ثمّة شدّ الرحال منتقلا إلى مدينة الجنون نيويورك وسكن بحي بروكلين وغدت مسكنه الأخير.
* تمتع بالصبح – كن جميلًا: أسلوبا أمر للنصح والإرشاد. * لاتخف: أسلوب نهي للنصح والإرشاد. * مابك داء – عليلًا: تضاد بالسلب يوضح المعنى ويقويه. * بغير جمال – جميلًا: تضاد يوضح المعنى ويقويه. أسئلة مجاب عنها:- س1: من أي شيء يتعجب الشاعر في البيت الأول ؟ ج: يتعجب من الإنسان الذي يتبرم ويشكو وهو ليس مصاباً بمرض فكيف سيكون حاله وهو يشكو دون مرض فما باله إذا أصبح مريضاً فكيف سيكون حاله ؟ س2: ما الحقيقة التي ذكرها الشاعر في البيت الثاني؟ ج: أن شر قاتلٍ في هذه الحياة نفسٌ تتنتظر الموت وتنتظر هاجس الموت قبل أن يدنو منها فهو ميتٌ قبل موته بالهواجس التي تكتنفه كابوس الموت يخيم عليه. كن جميلا تري الوجود جميلا وصلة. س3: ما العلاقة بين صورة الوردة والتفاؤل والتشاؤم في البيت الثالث ؟ ج: النظر للجانب الأسود من الشيء فالورد فيها الجمال متمثلاً في الإكليل أعلاها بينما ينظر الرائي المتشاءم في الشوك فكذلك الحياة علينا أن نرى الوجه الطيب والمتفائل فيها وألا نركز أنظارنا على وجهها الأسود فلكل شيء نصفان طيب وآخر أسود. س4: كيف يرى الشاعر الوجود ؟ وما رأيك ؟ ج: يرى الشاعر الوجود جميلًا مليئًا بمظاهر البهجة والفرح والسعادة إذا شعر الناس بجمال الحياة ، وأرى أن الشاعر متفائل يرى الدنيا بمنظار حكيم.
الكريم إنّ الكريم لكالربيع تحبه للحسن فيه وتهش عند لقائه ويغيب عنك فتشتهيه لا يرتضى أبداً لصاحبه الذي لا يرتضيه وتراه يبسم هازئاً في غمرة الخطب الكريه وإذا الليالي ساعفته فلا يدِلّ ولا يتيه كالورد ينفح بالشذا حتى أنوف السارقيه ما زلت أحفظ هذه الأبيات عن ظهر قلب ولا يزال صداها يرنّ في أذنيّ. جمال النصرالله : كن جميلا ترى الوجود جميلا. أستذكر أيامي بمدرسة بيت المال الابتدائية ووقفة أستاذي عثمان الأمين، أستاذ اللغة العربيّة، بهيّ الطلّة، ناضر الأسارير، باسم المحيّا، ألق الهندام، جزل الكلمة، ودود الخلق، كنّا نعشقه، نمجدّه ونوّده نحن الصغار إلى أبعد الدرجات كأب يَرأمُنا وصديق نحتمي بلطفه عند الشدّة، تعلمنا على يديه حبّ هذه اللغة العظيمة، وطفنا معه أرجاء الدنيا على براق الأسطر وعلى صهوة أبيات الشعر نطرق بيبانها، الباب تلو الآخر. حدثنا في درسه ذات يوم عن شعراء المهجر وانتقى من بينهم في أول مرّة الشاعر إيليا أبو ماضي. بدأ يقرأ القصيدة وينثرها تبرا في أرجاء الفصل: سحر، جزل وإبداع. ثم يناجي الفصل: إيليا أبو ماضي تعرفون يا أبنائي: نرى في هذه الأبيات أن مفهوم كلمة "الكريم" قد تعدّى حدود الكرم بالقروش أو الهبات إلى مرحلة أكبر وأعمق منها هي مرحلة الخلق والقيم المعنويّة العليا.
كل من لديه مثل هذه المشاعر المختلفة من الحزن والاكتئاب إلى غياب معنى حياتك. انتبه لما تقرؤه. انتبه لما تشاهد. انتبه لما تسمع. انتبه لما تقول. (انتبه لما تفكر فيه) راقبْ أفكارك قبل النوم. يحزنني أصدقائي الذين يتسابقون على صفحة الحوادث والأخبار السيئة لا يعلمون كم من الألم يدخلونه إلى عقولهم، وسوف يخرج هذا الألم في كل موقف مشابه لما يقرؤون على شكل سلوك مع نفسه، أو أصدقائه، أو أهله، أو أبنائه، وطلابه. أرجو أن أكون قد وضحت مدى خطورة الموضوع على حياتنا، وأنّه علينا أن ننظف عقولنا من هذه الأفكار والمواضيع، وأن نحاول نشر أفكار مضادّة في البيت والمجتمع لكي نعيش في جو أقلّ تلوثاً ، ويعيش أبناؤنا بصحبة أفكار إيجابية ، تقودنا إلى الأمام وإلى الفعل. فالكلام في المشكلة يزيدها تعقيداً، والكلام في الحلول يكثر من تواجدها، ويزيد من إمكانيّتها. تأمّلوا معي. راحة، سعادة، صفاء, هناء، هدوء، حب، تقدير، حنان، صدق، الله عز وجل، الجنة، الفردوس، الإخوة، الأصدقاء، الأحلام، الأم، الأمل، الإشراق، الطبيعة، الأمطار، العطف ، الحنان ، الغالية ، الغالي. كم هي جميلة هذه المشاعر، وكم تبعث السعادة والهدوء في النفوس والراحة للإنسان.