ما المراد بالمحبه التي هي نوع من انواع العبادة، مع قدوم الإسلام على هذه الدنيا تغيرت الكثير من الاشياء التي مان معتاد عليها الناس، حيث أرسل الله سبحانه وتعالى الكثير من الأنبياء والمرسلين لكي يهدوا الناس ويدلوهم على الطريق الصحيح ويخرجوهم من الظلمات إلى النور، وانزل الكتب السماوية على بعض الانبياء وهي الانجيل والتوراة والزابور والقرآن الكريم وهو الذي نزل على خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم وكانت المعجزة الخالدة ومحفوظة من الزيادة والنقصان. وضح المراد من المحبة احدى انواع العبادة قدم القران الكريم كافة انواع العبادات التي يجب على المسلم القيام بها، حيث اهتم علماء الدين الاسلامي بتفسير الايات القرانية التي تلخص كافة العناوين المهمة والتي تتواجد ضمن كتاب التوحيد وتعددت الاسئلة التي تواجه الطلاب، حيث انها شكلت لهم تعقيدا في عملية ايجاد الحلول التي تتناسب مع الاسئلة الموجودة في التمارين والانشطة الكتابية، ويتطرق البعض منهم الى المواقع الالكترونية التي تهتم في المجال التعليمي بهدف الحصول على كل ما يحتاجون إليه. الاجابة: هي روح العبادة واصلها وان الله هو المعبود المحبوب.
أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، وأقيموا له دينكم، وأسلموا له وجوهكم، وعلقوا به قلوبكم، وأحسنوا في عبادتكم؛ فما تقرب متقرب لله تعالى بأحب إليه مما افترضه عليه، ولا يزال عبده يتقرب إليه بالنوافل حتى يحبه، فإذا أحبه وفقه للخير، وحجزه عن الشر، وأعطاه ما سأل، وأعاذه مما استعاذ، وكان من أوليائه وأصفيائه ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس: 62 - 64]. أيها الناس: إذا صلح قلب العبد صلحت جوارحه ، وحسنت أخلاقه، واستقامت أحواله، وزال عنه ثقل العبادة، ووجد في نفسه خفة لأدائها، وشوقا إليها، وفرحا بها؛ فإن العبادات قوت القلوب وغذاؤها. فإذا أُحسن أداؤها اقتات القلب على غذاء حسن، وإذا أسيء أداؤها اقتات القلب على غذاء سيء فلم تؤثر العبادة في صلاحه واستقامته. ومن قرأ آيات العبادات في القرآن وجد حضور أعمال القلوب فيها بكثافة؛ لأن المقصود من حركة البدن واللسان في العبادة قنوت القلب في محراب الطاعة؛ ليكون أقرب إلى الله تعالى.
[2] رواه البخاري، كتاب الإيمان، باب حلاوة الإيمان، رقم الحديث: (16). [3] رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة، رقم الحديث: (82).