سورة القيامة تلاوة سعد الغامدي مكررة بدون إعلانات - YouTube
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) تفسير سورة القيامة وهي مكية. قد تقدم غير مرة أن المقسم عليه إذا كان منتفيا ، جاز الإتيان بلا قبل القسم لتأكيد النفي. والمقسوم عليه هاهنا هو إثبات الميعاد ، والرد على ما يزعمه الجهلة من العباد من عدم بعث الأجساد; ولهذا قال تعالى: ( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة) قال الحسن: أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنفس اللوامة. وقال قتادة: بل أقسم بهما جميعا. هكذا حكاه ابن أبي حاتم. وقد حكى ابن جرير ، عن الحسن والأعرج أنهما قرآ: " لأقسم [ بيوم القيامة] " ، وهذا يوجه قول الحسن; لأنه أثبت القسم بيوم القيامة ونفى القسم بالنفس اللوامة. سورة القيامة مكتوبة. والصحيح أنه أقسم بهما جميعا كما قاله قتادة رحمه الله ، وهو المروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير ، واختاره ابن جرير. فأما يوم القيامة فمعروف ، وأما النفس اللوامة ، فقال قرة بن خالد ، عن الحسن البصري في هذه الآية: إن المؤمن - والله - ما نراه إلا يلوم نفسه: ما أردت بكلمتي ؟ ما أردت بأكلتي ؟ ما أردت بحديث نفسي ؟ وإن الفاجر يمضي قدما ما يعاتب نفسه.
{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} أي: إذا كمل جبريل قراءة ما أوحى الله إليك، فحينئذ اتبع ما قرأه وأقرأه. { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} أي: بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون، فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد هذا، أنصت له، فإذا فرغ قرأه. وفي هذه الآية أدب لأخذ العلم، أن لا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه، وكذلك إذا كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان، أن لا يبادر برده أو قبوله، حتى يفرغ من ذلك الكلام، ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وليفهمه فهما يتمكن به من الكلام عليه، وفيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كما بين للأمة ألفاظ الوحي، فإنه قد بين لهم معانيه.
نبذة عن موقعنا إن موقع سورة قرآن هو موقع اسلامي على منهاج الكتاب و السنة, يقدم القرآن الكريم مكتوب بالرسم العثماني بعدة روايات بالاضافة للعديد من التفاسير و ترجمات المعاني مع امكانية الاستماع و التحميل للقرآن الكريم بصوت أشهر قراء العالم الاسلامي.
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ [ ٣٩] تفسير الأية 39: تفسير الجلالين { فجعل منه} من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة أي قطعة لحم { الزوجين} النوعين { الذكر والأنثى} يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة. أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ [ ٤٠] تفسير الأية 40: تفسير الجلالين { أَليس ذلك} الفعَّال لهذه الأشياء { بقادر على أن يحيي الموتى} قال صلى الله عليه وسلم: بلى.
آخر تحديث: سبتمبر 20, 2021 خواتيم سورة البقرة مكتوبة هناك من يبحث عن خواتيم سورة البقرة مكتوبة ليحفظها على هاتفه، أو في ذاكرته؛ ليكررها بشكل يومي؛ لينال عظمة أجرهم وفضلهم؛ فلا يمسه شيطان. ولهذا سنضع هذه الخواتيم، والتفسير الخاص بها؛ لمساعدتك على قراءتها بتدبر وفهم، كما سنوضح فضلها كما حدثنا به النبي صلى الله عليه وسلم تاليًا. خواتيم سورة البقرة مكتوبة يمكن حصرها خلال السطور التالية؛ ويمكنك حفظها بطريقتك للاستعانة كلما أردت: قال الله سبحانه وتعالى: ﴿لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْتُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اقرأ أيضًا: دعاء بعد سورة البقرة لقضاء الحوائج تفسير خواتيم سورة البقرة بعد أن تحدثنا عن خواتيم سورة البقرة مكتوبة سنذكر تفسير هذه الآيات على النحو التالي: ذكر الله تعالى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد آمن بالوحي وصدق به. كما آمن المؤمنين الذين صدقوا بالنبي وآمنوا معه. ثم قال الله سبحانه وتعالى: {كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}. حيث أنهم ءامنوا بجميع الرسل والملائكة والكتب، ولم يكفروا أحدًا منهم، ولم يفرقوا بينهم كما فرقت اليهود والنصارى. وقوله تعالى: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} أي أننا وعينا القول وفهمنا. وأطعنا في ذلك طاعة إذعان وانقياد. ثم أنه من صفات المؤمنين أن يسألوا الله المغفرة مع السمع والطاعة. سورة القيامة مكتوبة سعد الغامدي. وقوله عز وجل: { يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا} يعني أن الله لا يكلف العبد ولا يلزمه إلا بما في وسعه وطاقته. فهو لا يكلف العباد بما لا تطيق وما لا تسع. {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} أي أنه إذا عمل الإنسان خير أثابه الله على ذلك.