دار الرعاية للبنات - YouTube
في العام 1961، أُلحقت المؤسسة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وأُعطيت مسؤولية إدارة رعاية الأحداث من الجنسين. وفي 1963، عُدِّل اسمها من «مؤسسة رعاية الأحداث» إلى «دار الملاحظة الاجتماعية»، ثم أُنشئت دار الرعاية الاجتماعية المخصصة للفتيات لتحقيق التأهيل الاجتماعي وتوفير سُبُل الرعاية العلاجية لهن.
دار لرعاية البنات قالت نزيلات دار الرعاية الاجتماعية للبنات في مدينة بنغازي إن جهة أمنية حضرت إلى مقر الدار وطلبت منهن إخلاء مبنى مؤسسة الرعاية الاجتماعية خلال 72 ساعة اعتبارا من الإثنين. وطالبت النزيلات في بيان لها الجهات المختصة النظر في الموضوع وتوضيح سبب مطالبة الجهة الأمنية منهن الخروج من مبنى المؤسسة. ونوهت النزيلات بأن مبنى مؤسسة الرعاية الاجتماعية للبنات في بنغازي مملوك لصندوق التضامن الاجتماعي منذ العام 2010. وناشدت النزيلات في بيانهن أي جهة تستطيع التدخل في الموضوع الآن، مؤكدات أنهن نزيلات وليس لهن أي مأوى غير دار الرعاية الاجتماعية، مشيرات إلى أن عدد نزلاء الدار يزيد على 30 بنتا تتراوح أعمارهن بين 12 و50 عاما
في التاسع عشر من يوليو 2017، انطلق هاشتاغ #أنقذو_فتيات_دار_الرعاية على تويتر، ليكشف فظائع مخيفة تجري داخل دور الرعاية الاجتماعية للفتيات في السعودية، تشمل انتهاكات بشرية للنزيلات، وأكد ذلك ظهور حساب باسم « حقيقة دار الرعاية »، يدَّعي أنه متخصص في توثيق شهادات معنَّفات ناجيات من رعايا الدور أو العاملات هناك. انطلق الهاشتاغ إثر الأحداث الأخيرة في مؤسسة رعاية الفتيات في مكة المكرمة، بعد إصرار تسع فتيات من رعايا الدار على البقاء في السجن العام الذي أُودِعن فيه، وإقدام أربع منهن على الانتحار بعد عمليات الفوضى التي أحدثنها في الدار، عقب اتهامهن الإدارة والعاملات بإساءة معاملتهن طَوَال فترة إقامتهن. المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبا الخيل ، تجاهل تلك الادعاءات وأعلن عبر حسابه الرسمي على تويتر أن المؤسسة تبذل جهدها لاستقبال المعنفات أسريًّا وتوفير سبل الحماية لهن. من بين كل تلك الأقوال المتضادة تُثار أسئلة مهمة، نحاول هنا إجابتها. ما هي دار الرعاية؟ الصورة: Marcello Casal Jr/ABr تأسست أول دار رعاية رسمية للأحداث في الرياض في عهد الملك سعود عام 1954، بهدف إصلاح مرتكبي الجرائم التي يعاقب عليها الشرع، وتقويم الأحداث الخارجين عن سلطة آبائهم وأولياء أمورهم، والمعرضين للانحراف بسبب اضطراب وسطهم الأسري أو المدرسي.