و لكي يستخدمها يوما ما في السيطرة عليك و على مشاعرك، و تحقيق مطالبه و تنفيذها دون شرط أو قيد و ذلك بسبب ضغطه عليك بأسرارك و خوفا من إندلاع نار المشاكل الزوجية المستمرة. لذلك إذا كان شريك الحياة مهتما بك فلا ينبغي له إجبارك على إخباره بأي شيء أنت لا تحب مشاركته أو تريد من شخص آخر معرفته عنك. 5- يتدخلون في علاقاتك مع العائلة و الأصدقاء. قد يعتقد الشريك المسيطر أن هناك تهديد قوي له من طرف جهات أخرى قد تقوم بتنحيتك عليه و إبعادك عنه، لذلك يلجأ الشريك الغير مهتم بمشاعرك بمحاولة عزلك عن الأصدقاء و إبعادك عن العائلة قدر الإمكان. مما يجعله يشعر بتهديد أقل و فتح المجال أمامه للسيطرة على أفكارك و توجهاتك، فقد لا يمنعك بشكل مباشر من التواصل بالعائلة و الأصدقاء. لكن قد يتخد إجراءات و تلاعبات غير مباشرة من شأنها إبعادك عن الأصدقاء و العائلة، مثلا: قد يكثر ذكر مساويء الشخص الآخر و التغافل عن محاسنه، لكي يتم تنفيرك منه و إبعادك عنه بطريقة غير مباشرة قدر الإمكان. أهم 7 اسباب المشاكل الزوجية المستمرة - tadwiin. و هناك العديد من الشكاوى و التساؤلات الغير مبررة التي يتم تداولها من قبل الشريك المسيطر، و هي ضمن أبرز أسباب المشاكل الزوجية. و ذلك بغية تعجيزك عن التواصل مع العائلة و الأصدقاء و إبعادك عنهم لكي يفسح له المجال لفعل ما يريد دون مراعات أحاسيسك و مشاعرك.
[٤] [١] احترام الزوجين لبعضهما أثناء النقاش حتى ولو تخالف أحدهما مع شريكه بالرأي. [٤] [١] العادات السلبيّة لأحد الطرفين أو لكليهما هنالك بعض العادات أو السلوكات التي يقوم بها أحد الزوجين أو كلاهما، والتي قد تسبب الخلاف بينهما، ويُمكن التحدث بينهما ومحاولة إيجاد طريقة لتغيير هذه السلوكات، وذلك عبر مناقشة الصفة وتقييم خطورتها على علاقتهما، واختيار الطريقة المناسبة لإصلاحها، ومن الأمثلة عليها: الغش، والكذب، والعناد، أو استخدام الصوت المرتفع أي الصراخ عند النقاش، وغيرها من الإضطرابات الشخصيّة التي قد تكون سبباً لخلاف الزوجين.
عدم القدرة على إدارة أموال الزواج تتمحور القضايا حول تمويل الزواج، إذا لم يتم حلها يمكن أن تهز أسس الزيجات الأكثر استقراراً. يمكن للزواج أن يخرج عن مساره بسبب مشاكل مالية ويؤدي مباشرة إلى الطلاق! وبحسب إحدى الدراسات، فقد ثبت أن 22٪ من حالات الطلاق تُعزى إلى أسباب مالية، قريبة من أسباب مثل الخيانة الزوجية وعدم التوافق. عدم التواصل المعاملة الصامتة، ومقاومة موقف زوجك وخياراته، والسلوك العدواني السلبي، واختيار الوقت والمكان غير المناسبين لإجراء المحادثة، والشعور بالتهديد في صوتك - كل ذلك يساهم في الصراع في الزواج. لذا اعترف بدورك في النزاع. اطلب التوضيح فقط بعد أن تستمع باهتمام إلى الشريك. تعد إعدادات التوقع طريقة رائعة لتجنب سوء الفهم. لا تلجأ إلى المماطلة أو الإغلاق. على الأكثر، خذ استراحة قصيرة لجمع ومعالجة سلسلة الأحداث وأفكارك. تقطع إشارات الاتصالات غير اللفظية شوطًا طويلاً في ترسيخ روابطك مع زوجتك. إيماءة الموافقة ووضعية الجسم المريحة تظهر رغبتك في حوار مفتوح يفضي إلى علاقة.
* تجنب النقد الجارح والمستمر: النقد الدائم دون اختيار الطريقة الصحيحة من أكثر الأسباب التي تثير المشكلات الزوجية، مثل نقد التصرفات، لذا يجب تفادي هذا الأمر. * التنازل: هذا الأمر يسهم كثيراً في الحد من المشكلات الزوجية، مثلاً إذا كان الزوج في أوج غضبه فعلى الزوجة أن تكون هادئة، وتمتص انفعاله، وبعد أن يهدأ، عليها أن تناقشه في الأسباب حتى لا تفقد السيطرة على الوضع. وختاماً، قالت النغيمش: لا توجد حياة كاملة، فالزواج رباط مقدس قائم على الحب والمودة، والتفاهم والتنازل، وحُسن العشرة، وفي بدايته تكثر الاختلافات، لذا عليكما بالحلم والصبر، والتفاهم لتكون علاقتكما أكثر مرونة، بإذن الله. المزيد: مشاكل الزواج من مطلّق.. وكيف تتجاوزينها أسباب نفسية تؤدي إلى الطلاق متى تكون الحياة الزوجية في خطر؟