قام الفرزدق بمدح الخلفاء الأمويين في شعره في بلاد الشام، وقد كان يستخدم المدح في شعره بهدف الحصول علي المزيد من الأموال. أضاف الفرزدق ألوانًا جديدة للشعر لم تكن موجودة من قبل. شارك في تقدم فن الشعر والهجاء والتناقضات. زوجات الفرزدق تزوج الفرزدق بستة زوجات وهم: النوار بنت مجاشع: كانت أكثر زيجات الفرزدق شهرة والوحيدة التي أنجبت منه ذكور، وكانت النوار أبنة عم الفرزدق، ويذكر أنه حينما طلقها ندم كثيرًا. ما لا تعرفه عن الفرزدق .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن الفرزدق. رهيمة بنت غنى النمرية:كتب عنها في شِعره قائلًا: لا تَــنكِحنّ بعــدي فَتــى نَمِرِيــةً مزملَــةً مِــن بعلِهــا لِبِعــادِ وبيضاء زعـراء المفـارِقِ شَـجنَةً مولعــةً فــي خُــضرةٍ وســوادِ. الزنجية: أنجب الفرزدق من زوجته زنجية أبنة وسماها مكية. ظبية بنت حالم بن مجاشع: قال فيها العديد من الأشعار ومنها: أُبادر شوالاً بظبية، إنّني أتتني بها الأهواء من كلّ جانب بمالئة الحجلين، لو أنّ ميتاً وإن كان في الأكفان تحت النصايب حدراء الشيبانية: كتب أسمها في العديد مكن قصائد ومن هذه القصائد: لو أنّ حدراء تجزيني كما زعمت أن سوف تفعل من بذلٍ وإكرام لكنت أطوع من ذي حلقةٍ جعلت في الأنف ذل بتقوادٍ وترسام. زوجة له من اليرابيع من أولاد الحارث بن عباد: ذكرها الفرزدق في شِعره قائلًا: أراها نجوم الليل والشمس حيةٌ زحام بنات الحارب بن عباد نساء أبوهنّ الأغرّ، ولم تكن مِن الحـتّ فـي أجبالِهـا وهـدادِ.
حقائق عن الفرزدق سمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه نسبة إلى رغيف الخبز الضخم. في سن خمسة عشرة عاماً عرف الفرزدق كشاعر. الفرزدق من دارم إحدى أفخاذ قبيلة تميم المعروفين بكرمهم ونسبهم العريق. أشهر أقوال الفرزدق هذا الذي تعرف البطحاء وطأته، والبيت يعرفه والحل والحرم، هذا ابن خير عباد الله كلهم، هذا التقي النقي الطاهر العلم. إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتاً، دعائمه أعز وأطول. وأطلس عسال وما كان صاحباً دعوت بناري موهناً فأتاني. الفرزدق - أبرز صفات الفرزدق - الفرزدق يهجو جرير - ديوان الفرزدق - متى توفي الفرزدق - طرائف جرير والفرزدق - معلومة. وفاة الفرزدق توفي بين عامي 728 أو 730م، في البصرى حيث دفن هناك. الإنجازات عاش الفرزدق في البصرى ولكونه شاعراً شاباً مال شعره للبذاءة والتهكم، عرف الفرزدق بهجائه لقبائل نهشل وفقيم، لذلك غضب عليه زياد بن أبيه عندما تولى البصرى، فرحل فاراً إلى المدينة حيث استقبله سعيد بن العاص، وبقي فيها عشر سنين يكتب الهجاء متجنباً وجوه المدينة، عاش الفرزدق حياة بذخ وإسراف، وقد أدت أشعاره الغرامية لطرده من قبل الخليفة مروان الأول، عندما علم بوفاة زياد بن أبيه والي البصرى، عاد الفرزدق مجدداً مادحاً واليها عبيد الله بن زياد، في تلك الفترة أغلب أشعاره كانت عن الشؤون الزوجية. في عام 694، عندما أصبح الحجاج حاكماً على العراق مدحه الفرزدق، ولكن ذلك لم يدم طويلاً، كما أصبح الفرزدق شاعراً مقرّباً من الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك الذي حكم من 705 حتى 715، اشتهر الفرزدق بعدائه مع الجرير، حيث تبادلا قصائد الهجاء المعروفة حتى يومنا هذا، إلا أن جرير رثاه بعد وفاته.
الديانة: مسلم. الأصل: تعود أصوله لقبيلة تميم العربية. الطول والوزن: لم يُذكَر طول ووزن الفرزدق بالتحديد؛ لكن أجمعت جميع المراجع والأحاديث التاريخية على ضخامته وتحديدًا ضخامة وجهه وحدّة ملامحه. أشهر قصائده: قصيدة "يا سائلي أين حلّ الجود والكرم". قصيدة "دعا دعوة الحبلى زباب وقد رأى". قصيدة "لعمرك ما تجزي مفداة شقتي". قصيدة "ألم ترني ناديت سلما ودونه". قصيدة "أبى الحزن أن أسلى بني وسورة". قصيدة "إني حلفت برب البدن مشعرة". قصيدة "كتبتم زعمتم أنها ظلمتكم". من هو الفرزدق. أشهر قصائده المُغناة: قصيدة "يا سائلي أين حلّ الجود والكرم" وكُتِبَت هذه القصيدة لمدح الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه؛ وقد غنّاها مشاري راشد العفاسي ونشِرت كقصيدة مُغناة بعنوان "ميمية الفرزدق". أخبار مثيرة للجدل: يُقال في بعض الروايات التاريخية والأحاديث المنقولة أنّ الفرزدق تزوّج ابنة عمّه "النوار" بالخداع؛ فبعدما وكلته أمورها ووثقت به ليتمّ زواجها من رجلٍ آخر، زوجّها لنفسه مقابل مئة ناقة، وعندما حاولت الطلاق منه بشتّى الوسائل والطرق تزوّج عليها خمسُ نساء ليُضعِف من ثقتها بنفسها ويخضعها للذل والإهانة، حتّى حصلَ الطلاق في نهاية المطاف، وندمَ ندمًا شديدًا على طلاقها.
ومما كتب في أخباره (الفرزدق - ط) لخليل مردم بك، ومثله لحنا نمر، ولفؤاد أفرام البستاني. إقتباسات الفرزدق إن ابن يوسف محمود خلائقه إِنَّ اِبنَ يوسُفَ مَحمودٌ خَلائِقُهُ سيئانِ مَعروفُهُ في الناسِ وَالمَطَرا هُوَ الشِهابُ الَّذي يُرمى العَدُوُّ بِهِ وَالمَشرِفِيُّ الَّذي تُعصى بِهِ مُضَرُ ولكن غلبت الناس أن تتبع الهوى وَلَكِن غَلَبتَ الناسَ أَن تَتبَعَ الهَوى وَفاءً يَروقُ العَينَ مِن كُلِّ رائِقِ وَأَدرَكتَ مَن قَد كانَ قَبلَكَ عامِلاً بِضِعفَينِ مِمّا قَد جَبى غَيرَ راهِقِ قصائد الفرزدق
الفرزدق – التعريف بالشخصية:- الشاعر همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية ، أبو فراس التميمي البصري ، شاعر من النبلاء، كنيته أبو الأخطل ، ومعروف باسم « الفرزدق »؛ الذي يعني قطع العجين، واحدتها فرزدقة، وإنما لُقِّب به؛ لأنه كان جهم الوجه. وقيل: لُقِّب بالفرزدق؛ لغلظه وقصره. والقول الأول أصح؛ لأنه أُصيب بالجدري في وجهه ثم برأ منه، فبقي وجهه جهماً متغضناً. البصرة التي ينتمي إليها الفرزدق كان أبوه غالب من خيرة قومه، ولأبيه مناقب مشهورة ومحامد مأثورة، وأمه ليلى بنت حابس أخت الأقرع بن حابس. وأما جده صعصعة بن ناجية، وهو أول من أسلم من أجداد الفرزدق، وكان عظيم القدر في الجاهلية، واشترى ثلاثين موءودة، منهن بنت لقيس بن عاصم المنقري، وفي ذلك يقول الفرزدق يفتخر به: وَجَدِّي الَّذِي مَنَعَ الـــوَائِدَاتِ.. وَأَحْــيَــا الوَئيــدَ فَلَـمْ يُــوأَدِ نشأ الفرزدق في بيت كريم، مآثره ومفاخره لا تعد ولا تحصى، وكان لذلك أثر عميق فى نفسيته إذ كان يعتد بآبائه اعتداداً شديداً، كما كان يعتد بعشيرته وقبيلته، حتى إنه يعد أضخم صوت لتميم فى هذا العصر، وجعله ذلك يتمسك بمآثر أهله وكرمهم. مكانته الشعرية:- الفرزدق عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: "لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس".
ويلحظ تقدير الفرزق لشعراء الجاهلية المذكورين أعلاه وإن كان من بينهم من أدرك الإسلام مثل لبيد بن أبي ربيعة. الشخصية الجاهلية للفرزدق:- الفرزدق وإن تشبَّع وتروَّى بتعاليم الإسلام، وله كثير من لحظات النجوى والخوف والأمل، بيد أنه كان لا يزال يحِنُّ إلى عوالم الجاهلية، يُحيي آثارها ويتغنّى بأمجادها، فقد كان يُجير على قبر أبيه غالب ومن كان يحتمي به يحميه، وله قصائد كثيرة في ذكر قبر أبيه، يتمطَّى بها ويتمادى، وهو يزعم أن أباه هو الميت الوحيد الذي ينهض من قبره وهو ميتٌ ويُطعم الأحياءَ وهم أحياء. كان ينحر النياق على القبورِ على عادة الجاهليين، وقد فعلها مراراً وتكراراً، ومرَّة فعلها على قبر صديقه بشر بن مروان مذكي أوار الشِّعر في عصره، ذلك أن الفرزدق كان أعزُّ في الجاهلية بقومه الأدنين وقبيلته، وحينما أُسِّسَت الدولة الأموية؛ فقد أحسَّ شاعرنا وإن كان ابن أبيه وجدَّه ومن إليهما؛ إلَّا أنه عاد تابعاً، وهو يأنف أن يكون كذلك، ويريد دوماً أن يكون متبوعاً، ويريد أن يُنتمى إليه. ولئن كان الفرزدق زاهياً بمآثر قومه؛ بيد أنه كان يُحني رأسه عند الحاجة والضرورة، وتلحظ في شعره فقدان عنجهيته، ليتحول إلى شاعر ينظُم القصائد في أبناء عبد الملك بن مروان، حيث كان يتجشَّم عذاب السفر وأهواله للوصول إلى دمشق للتملِّق في بلاط الخليفة.