ويفيد علماء النفس والطاقة الحيوية، بأنه يمكن تطوير عملية الاتصال التخاطري بين البشر، من خلال إدراك المُرسل ما وراء الحدود والظواهر الفيزيائيّة، والايمان بإمكانيته في التخاطر، إلى جانب بعض القدرات الأخرى منها: • القدرة على معرفة أفكار ومشاعر بعضنا البعض بدون صعوبة، مع الشعور بالراحة والأمان، لأن الطاقات لها اهتزازات متشابهة، تمكننا من مشاركة الأفكار والتأثير على الحالة المزاجية والنظر في العقل الباطن، لبعضنا البعض. التخاطر عن طريق الصور - Free to Photo. • يبني معظم الناس حواجز عاطفية أو عقلية لحماية أنفسهم من قسوة العالم، ومع ذلك، إذا كان لدينا تخاطر مع شخص ما، فسنتمكن من التواصل من خلال دفاعاته، وفهم نقاط الضعف لديه، والشعور عندما يكون غير آمنٍ أو بحاجة للمساعدة. • يلتقي معظم الأشخاص الذين يشتركون في التخاطر من خلال أحلامهم، وعندما يستيقظون يتذكرون المحادثة، ويشعرون بعلاقة روحية قوية، غير قابلة للتفسير مع هؤلاء الاشخاص. • هناك مفتاح آخر لقراءة العقول، عندما يكون الدماغ في حالة ألفا، أو خلال ممارسة ما يُسمّى بالهدوء النّشِط، لأن ما يجري بداخل العقل، هو سريان لسيل من الأفكار والذكريات، والمشاعر المرتّبة والمُستحضرة، فيما يتعلق بمُستقبل الرسالة.
7 – اشحن نفسك بطاقة إيجابية الطاقة الإيجابية طاقة عالية وقوية وبالتالي أن تمتلكها سوف يضمن لك نجاح التخاطر إلى جانب أن تأثيره سوف يكون إيجابي عليك وعلى الطرف الآخر، فبالإضافة إلى التعامل مع الطاقة السلبية تأكد من شحن نفسك بالإيجابية، ويمكنك الاعتماد على النقاط التالية: القيام بالأشياء التي تحبها وتجعلك تشعر بحال أفضل. التحدث إلى شخص تحبه وتثق به. تقديم المساعدة لشخص يحتاجها. مشاركة السعادة والإيجابية. القيام بتجارب جديدة للمرة الأولى. عدم التركيز على الأشياء السلبية. التخاطر عن طريق الصور. قد يهمك: 17 طريقة لـ شحن نفسك بالطاقة الإيجابية 8 – اختر الوقت المناسب للتخاطر التخاطر يحدث بشكل دائم ويمكنك القيام به بأي وقت، ولكن إن كنت تبحث عن طريقة التخاطر الصحيحة تحديدًا بحيث تضمن النجاح فيمكن لاختيار الوقت المناسب أن يساعدك. يفضل القيام بالتخاطر الذهني في الليل لأن الحر وأشعة الشمس يمكن أن تملك تأثير سلبي على طاقتك والموجات. يفضل القيام بالتخاطر في الليالي الصافية وتجنب الأيام الغائمة أو العاصفة حتى لا يتم حجب الرسالة. يمكنك القيام بالتخاطر الروحي في أي يوم، ولكن أفضل أيام الأسبوع هي: الأحد – الثلاثاء – الخميس. 9 – التنفس العميق والاسترخاء الاسترخاء والتنفس العميق هو مفتاح طريقة التخاطر الصحيحة، ومن شأنه أن يضمن نجاح الخطوات ويجعل القيام بها أمر أسهل بكثير.
2- التأمل بالنسبة للتأمل فهو واحد من أكبر العوامل التي تساهم بشكل كبير في التحكم في الطاقة وذلك بعض النظر عن نوع هذا التأمل، ولكي تتمكن من الاستفادة من التأمل في التخاطر الروحي في الحب يجب أن يكون ذهنك صافيًا وخالي من جميع الأفكار السلبية وذلك لمدة لا تقل عن ١٠ دقائق بصورة يومية يتم فيها التواصل مع الشريك. التخاطر الروحي في الحب – جربها. 3- التفكير في الطرف الآخر لن تتم عملية التخاطر بمجرد أن يفكر شخص في الطرف الآخر، فالتفكير لمرة واحدة فقط غير مُجدي، ولكن يجب عليك التفكير عدة مرات وبصفة مستمرة في نفس الشخص وذلك من أجل فتح قنوات في المخ للتواصل الروحي، وتسهيل ميله للأفكار حول الشريك، مما يجعل الأمر أكثر إيجابية. 4- الشعور بما يشعر به الطرف الآخر من السهل أن يشعر المحب بما يشعر به الشخص الذي يحبه، فكل ما عليه فعله هو سماع ما يحدثه به قلبه، فالأمر يتعلق بصورة كاملة بالحدس، وذلك دون النظر إلى المسافات البعيدة والتواصل الحسي أو الفعلي مع الطرف الآخر. 5- تخيل الشريك وهو يتلقي رسائلك عليك أن تتخيل شريكك وهو يتفاعل مع الرسائل التي تقوم بإرسالها له، حيث إن هذا التخيل يعمل على تقوية التخاطر فيجعل الشخص الآخر يستشعر الرسالة بالفعل، ويعزز الرابطة الروحية بينهما وبالتالي تزيد من الطاقة التي تحتاج إلى الاعتقاد في فاعليتها حتى النجاح.
كما أن التخيلات التي من الممكن أن يتعرض لها الشخص في حياته قد يراها أنها نتيجة التخاطر مما يدفعه إلى ارتكاب العدوان وإنهاء المشاريع والقضاء على الأفكار المختلفة. التخاطر الروحي في الحب من العلوم التي يتم تطبيقها من أجل التواصل الروحي مع الشريك، وهذا التخاطر يلزم له الكثير من الشروط لكي يتحقق بالإضافة إلى أنه يمتلك بعض الأضرار التي يجب الحذر من الوقوع فيها.