من جهته, أكد عبد الرحمن العبيد مواطن يسكن في حي غبيرة، أن السودانيين من أقل جيرانه إحداثا للمشاكل, واصفا عشرتهم بالتي لا تنسى، وذلك لطيبتهم وحسن جوارهم واحترامهم الكامل لجيرانهم، لافتا إلى أنه يسكن في منزله منذ 18 عاما وقل ما تحدث مشكلة في الحي يكون الوافد السوداني طرفا فيها، معربا عن فخره واعتزازه بجواره لهذه الفئة التي وصفها بالمحترمة، والمقدرة فعلا لحقوق الجار.
ترويج سياحة السفاري لعبت العمالة السودانية الموجودة في المملكة، دورا كبيرا في اختيار العديد من عشاق رحلات الصيد السودان كوجهة لرحلات الصيد والسفاري، إذ إن السودان تزخر بالعديد من المساحات والغابات التي تتكاثر فيها الحيوانات التي يبحث عنها من يذهب يبحث لقضاء رحلات الصيد والسفاري، إذ تنظم الجهات المسؤولة عن السياحة في السودان رحلات منتظمة ومرتبة لعشاق هذا النوع من الرحلات. #3# يقول شاهر القحطاني موظف في أحد المستشفيات، إنه منذ أربع سنوات وهو لا يقضي إجازته السنوية إلا في السودان، حيث إنه وبعد إصرار كبير من أحد العمال السودانيين الذين يعملون معه، توجه إلى السودان لقضاء رحلة خلوية لاكتشاف الطبيعة في السودان، حيث أكد أنه وعددا من أصدقائه يقومون بزيارة سنوية ودورية إلى السودان للصيد والاستمتاع بالطبيعة، لافتا إلى أن من الأمور المشجعة إلى الذهاب هناك هو تكلفة المعيشة المنخفضة، حيث إنه يصرف في غضون عشرة أيام من كل سنة مبلغا إجماليا لا يتجاوز ثمانية آلاف ريال شاملة السيارة والسلاح والمرشدين، وهو ما توفره لهم شركات السفاري السودانية.