150 محطة تلفزيونية تنقل للعالم الحدث الأسطوري، وأكثر من مليار مشاهد منتظرين الموكب وإعلان الأقصر أكبر متحف مفتوح على وجه الأرض، ٧:٣٠ مساء مصر هتبهر العالم. يذكر أن المايسترو نادر جمال محمود عباسي، صنع مسيرة حافلة مع الموسيقى منذ حصوله على بكالوريوس المعهد العالي للموسيقى الكونسيرفاتوار لآلة الفاجوط في عام 1985م، ثم بكالوريوس التأليف الموسيقي من المعهد العالي للموسيقى الكونسيرفاتوار عام 1986. حصل بعدها على البكالوريوس من كونسيرفاتوار جينيف للغناء الأوبرالي عام 1992، بالإضافة إلى دبلوم في قيادة الأوركسترا من الأكاديمية العالمية للتعبير الموسيقي للأوركسترا السيمفوني. A. I. D. M. O. S ليون – فرنسا 1999. تقلد نادر عباسي العديد من المناصب من أبرزها: عازف فاجوت أول لأوركسترا القاهرة السيمفوني حتى عام 1986. وعازف فاجوت أول لأوركسترا جنيف للحجرة (سويسرا) 1987 حتى 1992. المايسترو نادر عباسي: محمد منير سيتواجد في حفل نقل المومياوات. وعازف فاجوت أول للمجموعة الصوتية والأركسترالية لوزان (سويسرا) ميشيل كوربو 1989 حتى 1995. ومغنى أوبرالي في أوبرا جنيف (سويسرا) من عام 1992 حتى 2001. وأيضاً تقلد منصب المدير الفني والقائد الأساسي لأوركسترا أوبرا القاهرة من عام 2001 حتى عام 2011.
احتفل المايسترو نادر عباسى ، بعيد ميلاد والدته، بنشر صور متنوعة لها عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، وعلق عليها: "سنة حلوة يا جميلة، سنة حلوة يا جميلة، سنة حلوة يا أمي، سنة حلوة يا جميل"، وظهرت والدة نادر عباسى، فى مراحل عمرية مختلفة بالصور التى شاركها ابنها مع جمهوره ومتابعيه على السوشيال ميديا. عيد ميلاد والدة نادر عباسى نادر عباسى ووالدته نادر عباسى والدة نادر عباسى ومن جهة أخرى، قال المايسترو نادر عباسى، إن صاحب اقتراح ترشيح شهد عز فى احتفالية افتتاح طريق الكباش، هو والدها عز الأسطول، قائلا: "أول ما بعتلى صوتها كان فيه تكنيك غير طبيعي، قلت لازم أعطيلها الفرصة لأن ماحدش يعرفها ولا بتعمل حفلات". المايسترو نادر عباسي : أوركسترا حفل نقل المومياوات مكونة من 100 عازف. أضاف الأسطول، في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامج "معكم منى الشاذلى" الذي يذاع عبر قناة CBC: "عز الأسطول ملحن موسيقي، وكان فيه يوم ماكنش عندي وقت، وقلتها هبعتلك لحن عايزك ترتجلي على اللحن اللى باعتهولك، قالتلى طيب أنا خايفه.. قلتلها اهدي واعملي الارتجال زي ما انتي عايزه، وبعد 4 أيام لقيتها بعتالي ارتجال رائع". وتابع: "خليتها تغني زي ما ارتجلت بالظبط قدام الرئيس في حفل افتتاح طريق الكباش، وكانت هايله"، فيما قالت شهد عز الأسطول، في لقائها بذات الحلقة: "أنا بأدرس فى كلية اللغات والترجمة بالصف الثالث بجامعة القاهرة".
-ماذا كانت ردود الفعل بعده؟ أول حفل بعد الفيديو كان قيادة مقطوعات كلاسيكية غير مألوفة، وفوجئت بأن العدد كامل، فتوقعت أن يكره الجمهور الذي عرفني من الفيديو طريقتي الجادة هذه المرة، ويكره هذا النوع من الموسيقى الذي يختلف تمامًا عن موسيقى عمر خيرت، لكن الواقع عكس ذلك، فقد أثنى الجمهور بعد الحفل على الموسيقى، خاصة الشباب تجمع حولي الكثيرين منهم بعد الحفل، وأكدوا أنهم بالرغم من حضورهم بسبب الفيديو، إلا الموسيقى الكلاسيكية استهوتهم جدًا وأحبوها. - ما الفرق بين مايسترو وآخر؟ وكيف يطور قائد الأوركسترا مهاراته؟ الفرق الدراسة الجادة، الثقافة الموسيقية، الخبرة، والتعاون مع أكثر من مايسترو بمدارس متنوعة في القيادة والفن، والقدرة على توصيل كل ذلك للعازفين فبينهم يتواجد أساتذة كبار في مجالهم، ويسهل عليهم التمييز والنقد الموسيقي، كل هذا بجانب الكاريزما، وأيضًا التطوير من النفس واستمرار التعلم مهما علا الشأن. -كيف تقيم تذوق المصريين للموسيقى الكلاسيكية؟ ضعيف بسبب الميديا التي تسعى وراء الرائج على حساب الأكاديميين، أما في أوروبا يتعلم الأطفال من صغرهم الذهاب للأوبرا وتذوق كل أنواع الفنون. - ماذا عن مشروعك مع الإعلامية إسعاد يونس؟ هو مشروع جريء، فقد تحملت الفنانة إسعاد يونس تكلفة تأسيس أوركسترا، ونقوم بإعادة أرشفة وإخراج الموسيقى وتوثيقها.
"الدستور" التقت المايسترو المصري لمعرفة تفاصيل الاحتفالية.. وإلى نص الحوار: - حدثنا عن احتفالات السلام؟ 23 مايو القادم، سأشارك في سلوفاكيا، مع أوركسترا السيمفوني عن برنامج مع أوركسترا السلام الذي تأسس في فرنسا بدعم من منظمة اليونيسكو، ويغني ثنائي الحب "ريتشارد ريتلمان وأميرة سليم"، أعمال من مؤلفات موسيقى موتسارت عن الحب، والأوركسترا مكون من أفراد من قادمين من بلدان مختلفة لاسيما التي تعاني من الحروب والنزاعات للتأكيد على أن الفن يوحد الكل بالرغم من ما تصنعه الخلافات والصراعات السياسية في الأشخاص. -ماذا عن الاحتفالية التي قدمتها بكاتدرائية القديس بطرس بفرنسا؟ تم اختيار البرنامج ، لابراز – الموسيقي للأديان الإبراهيمية الثلاث – فقد قُدم، عمل كاثوليكي باللغة اللاتينية من صميم الترانيم القداسية، وآخر بالعبرية وأخيرًا العربية من صلاة صوفي، بحيث مزجت الموسيقى بينهم جميعًا، وخرج العمل الموسيقي الذي كان له صدى واسع على المستوى العالمي سواء جماهيريًا أو إعلاميًا. - كيف كان الاستقبال للعمل من الجمهور الفرنسي؟ كان الحفل "كامل العدد"، والفكرة لاقت التقدير لعدة أسباب، أولها سماح المسؤولين عن الكاتدرائية بغناء 150 فرد من الكورال الكنسي ولأول مرة بشكل أوبرالي بلغات عبري ولاتيني وعربي، وثانيًا أن فريق العازفين من جنسيات وأديان مختلفة، لكن الكل مؤمن بالسلام، وأنه أمام الموسيقى تذوب جدران العزل الذي وجدنا عليه أباؤنا، وننسى تعاليم الكراهية لأشخاص عاديين، فالكل يعمل على هدف واحد وهو ظهور الأوركسترا بأجمل صورة ممكنة.