فاعتذرنا عن تلبية طلبهم وقررنا نقل المكان الى الرابطة الثقافية التي استقبلتنا مشكورة". وتابعت:" منذ التسعينيات خضع العديد من الإدارات العامة إلى نظام المحاصصة البغيض، وبعد توقيف التوظيف ابتدعوا في العام 2004 ما يسمى بعقد المصلحة للموظفين والأساتذة، وهو حسب تعبير قانوني حل افتراضي لتلزيمات أكاديمية وإدارية، والتي ترافقت منذ بدء العمل بها بعدم الأمان الوظيفي والقلق الدائم، فكيف تستمر الجامعة من خلال هذه البدع؟"، لافتة الى ان "عقود المصالحة اشبه بصكوك اذلال ودهس موصوف للحقوق وللكرامة الانسانية". وقالت:" بالله عليكم هل هناك ظلم وأبشع من أن يعمل الانسان ويكد ولا يقبض مستحقاته الا بعد سنة وسنتين. منطق مرفوض وغير انساني بالطبع. وحتى لا يستطيع الموظف قبض تعبه يجب ان يذهب للقضاء طالبا السماح والغفران لأنه وقع عقد مصالحة مع الدولة اللبنانية، ويتم حسم 5 بالمئة من مستحقاته ككفارة عن ذنبه. لعبه النار والماء الجزء الثالث. والله ان قبائل الزولو في أفريقيا أرحم بموظفيها من دولتنا التي قضت على أساسات الحق والعدل والانصاف. وهنا لا تنسوا لعبة الدولار اللعينة. فالأستاذ أو المدرب عندما انجزوا عملهم كانت الليرة بقيمة، وعندما استحق القبض تكون قيمة الليرة بالحضيض، أعتقد أنه من حقهم تقديم شكوى لمنظمات حقوق الموظفين لا بل حقوق الانسان ، لان دولتنا بهذا التصرف اغتصبت أدنى حقوق للانسان".
اضافت:"طالما تمت لهم السيطرة على قرار الجامعة والتحكم بمصيرها، كان من أهم تدخلهم السافر هو ملف تعيين العمداء والأخطر تناوشهم وخلافاتهم على توزيع الحصص. عند كل استحقاق كانوا يختلفون ، وبالتالي تتأخر عملية التعيين لسنوات عديدة، الأمر الذي يترك الجامعة من دون مجلس يدير شؤونها. وعليه، تعاني الكثير من المشاكل والاضرار وهم آخر همهم. الجامعة الآن من دون عمداء أصيلين منذ أكثر من سنتين والأسباب هي هي ، هذه لي وهذه لك. صارت ملكية للأحزاب والطوائف. تحميل لعبة الماء والنار جميع الاجزاء للكمبيوتر برابط واحد مباشر. خربوها ويرقصون على انقاضها". وتابعت:" من حقنا أن نتهمهم بالتآمر على الجامعة وبالسيطرة عليها وتحويلها لمزرعة خلفية لهم. لا تتعجبوا لماذا انهارت مؤسسات الدولة ولماذا أفلست، السبب بسيط. هم ليسوا أهلا للأمانة ومذنبين بحقك يا لبنان ، والتاريخ لن يرحمهم. ان تأخركم بتعيين العمداء جريمة بحق هذه الجامعة، ضحيتكم، خافوا الله فيها". واعلنت ان "للمدربين دور كبير وأساسي ايضا في العملية التربوية ، ومن دونهم لن يستقيم العمل ويستمر، ويجب الاعتراف بدورهم وبأهميته ولا يجوز الاستمرار بتهميشهم وممارسة كل أساليب الترهيب والوعيد بحقهم"، ولفتت الى ان" الجامعة تنهار أمام عيونهم وهم لا يبالون، بحسب رابطة أساتذة الجامعة فقد انخفضت موازنتها إلى نحو 12مليون دولار، من أصل 265 مليون دولار، وقد طالبت إدارة الجامعة الحكومة اللبنانية لسد احتياجات الجامعة التي تضم نحو 2500 أستاذ، و2600 موظف، و87 ألف طالب، في 19 كلية".
- خلط المكونات جيدا سواء يدويا أو بالخلاط الكهربائي، حتى تصبح ممتزجة ببعضها جميعا. - بعد خلط المكونات سويا يتم وضعها داخل وعاء على نار متوسطة الحرارة. - يجب الاستمرار في التقليب لمدة تقريبا 10 دقائق، أي عندما يكون الخليط يشبه العجينة. - يتم تقليب الخليط باستخدام ملعقة خشبية من أجل التماسك جيدا، وتتجمع في كتلة واحدة حتى تصبح جاهزة للاستخدام وتشكيلها كرات. لعبه النار والماء في معبد ثلج. - بعد ذلك رفع الخليط أي العجينة من على النار وتركها دقائق قليلة. - في المرحلة التالية يتم تقسيم العجينة إلى شكل كرات متوسطة - تجهيز ألوان الطعام في هذه المرحلة ووضعها على العجينة حسب الرغبة ويمكن خلط لونين على بعض للوصول إلى لون ثالث مثل الأحمر والأصفر يعطي البرتقالي، ولكن يجب العلم أن هناك ألوان سائلة وألوان بودرة فالأولى يمكن وضعها على العجينة مباشرة أما البودرة يجب أن وضعها على ماء حتى تذوب ثم استخدامها على الخليط. - يجب اتخاذ الحذر بغسل اليد عن وضع كل لون على العجينة حتى لا يختلطون ببعضهم. - يمكن حينها تقديمها للأطفال للعب بها. - الاحتفاظ بالعجينة يكون من خلال وضعها في كيس بلاستيك ووضعها في الثلاجة أو الفريزر، حتى يمكن استخدامها مرة أخرى، حيث إن الصلصال المصنوع في المنزل يكون مرنا ولا يجف سريعا مثلما يباع بالخارج.