مسجد البيعة في مكة المكرمة يقع شرق العقبة الكبرى في مشعر منى، هو المكان الذي شهد البيعتين لأهل يثرب مع النبي بيعة العقبة ، حدثٌ تاريخيٌّ إسلامي، وهي اسم لبيعتين اثنتين بايع بهما أهلُ يثرب النبي: الأولى في السنة الثانية عشرة من البعثة والثانية في السنة الثالثة عشرة منها، كما تسمى الأولى ببيعة النساء والثانية ببيعة الحرب. ومعنى العقبة: الأكمة أو التل، وهو الموضع الذي بويع فيه النبي مرتين، وهي عَقَبَةٌ بين منى ومكة ، وكانت هذه البيعة من مقدمات هجرة النبي والمسلمين إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة. محتويات 1 الخروج إلى الطائف 2 النبي(ص) وقبائل العرب 3 بيعة العقبة الأولى 3. 1 إسلام الأنصار 3. 2 نص البيعة 3. 3 تسميتها ببيعة النساء 3. 4 إرسال مصعب بن عمير 4 بيعة العقبة الثانية 4. لماذا سميت بيعه العقبه الثانيه بيعة الحرب. 1 خروج اثني عشر نقيباً 4. 2 تسميتها ببيعة الحرب 4. 3 رد فعل قريش على البيعة 5 وصلات خارجية 6 الهوامش 7 المصادر والمراجع الخروج إلى الطائف بعد وفاة أبي طالب وخديجة في السنة العاشرة من البعثة النبوية ، أشتدّ أذى المشركين على النبي الأكرم ، [1] فقرّر الخروج إلى الطائف حيث تسكن قبيلة ثقيف يلتمس النصرة والمنعة بهم من قومه ورجاء أن يسلموا، [2] فلم يدع أحداً من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فلم يجيبوه، [3] وعاد النبي إلى مكة.
فتكلم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فتلا القرآن، ودعا إلى الله، ورغب في الإسلام، ثم قال:أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم. فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال:نعم، والذي بعثك بالحق (نبيًا) لنمنعنك مما نمنع أزرنا [ أي: أنفسنا وأهلنا] منه، فبايعنا يا رسول الله، فنحن والله أبناء الحرب وأهل الحلقة، ورثناها كابرا (عن كابر). بيعة العقبة الثانية (بيعة الحرب) وبنودها وأحداثها - مع الحبيب. قال: فاعترض القول- والبراء يكلم رسول الله صلّى الله عليه وسلم- أبو الهيثم بن التيهان، فقال:يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالا، وإنا قاطعوها [يعني اليهود] فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك، ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ قال: فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ثم قال: بل الدم الدم، والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني، أحارب من حاربتم، وأسالم من سالمتم».. قال كعب: وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:: «أخرجوا إليّ منكم اثني عشر نقيبا، ليكونوا على قومهم بما فيهم». فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبا، تسعة من الخزرج، وثلاثة من الأوس وبعد هذه البيعة، قام العباس بن عبادة بن نضلة فقال لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: والله الذي بعثك بالحق، إن شئت لنميلنّ على أهل منى غدا بأسيافنا.
بداية العهد الجديد للدعوة الإسلامية وتحقيق القوة للمسلمين. التمهيد لنشوء الدولة الإسلامية. المراجع ↑ أبي الحسن الندوي، السيرة النبوية ، صفحة 226. بتصرّف. ↑ راغب السرجاني ، السيرة النبوية ، صفحة 5-6. ↑ صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم ، صفحة 133. ↑ أبي الحسن الندوي، السيرة النبوية ، صفحة 232. ↑ راغب السرجاني ، السيرة النبوية ، صفحة 5. ↑ راغب السرجاني، السيرة النبوية ، صفحة 5. وقفة مع بيعة العقبة الثانية - موقع مقالات إسلام ويب. ↑ صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم ، صفحة 137. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:63، إسناده صحيح على شرط مسلم. ↑ ابن كثير، البداية والنهاية ، صفحة 159. ↑ صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم ، صفحة 134. ↑ رمضان البوطي، فقه السيرة النبوية مع موجز لتاريخ الخلافة الراشدة ، صفحة 125. ↑ راغب السرجاني، السيرة النبوية ، صفحة 9. ↑ مجموعة من المؤلفين، التعريف بالإسلام ، صفحة 208. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً ✕ رائع! شكراً لك ✕ نأسف لذلك! كيف يمكن تحسين المقال ؟ * 100/0 نحن نقوم بقراءة جميع الردود و نستخدمها لتحسين موقعنا.
قالوا: فإنا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف، فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفينا بذلك؟ قال: الجنة. قالوا ابسط يدك، فبسط يده فبايعوه وفي رواية جابر (قال): فقمنا نبايعة، فأخذ بيده أسعد بن زرارة [وهو أصغر السبعين] فقال رويدا يا أهل يثرب، إنا لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله، وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم، وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم تصبرون على ذلك فخذوه، وأجركم على الله، وإما أنتم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه، فهو أعذر لكم عند الله. عدد الذين بايعوا بيعة العقبة الثانية. وبعد إقرار بنود البيعة، وبعد هذا التأكيد والتأكد بدأ عقد البيعة بالمصافحة، قال جابر- بعد أن حكى قول أسعد بن زرارة-: فقالوا يا أسعد، أمط عنا يدك، فوالله لانذر هذه البيعة، ولا نستقيلها. وبعد ذلك بدأت البيعة العامة، قال جابر: فقمنا إليه رجلا رجلا فأخذ علينا البيعة، يعطينا بذلك الجنة وأما بيعة المرأتين اللتين شهدتا الوقعة فكانت قولا. ما صافح رسول الله صلّى الله عليه وسلم امرأة أجنبية قط [ الرحيق المختوم، بتصرف] وتُعَد بيعتا العقبة (الأولى والثانية) حجر الأساس في انتشار الإسلام وفي نصرة النبي صلى الله عليه وسلم حينما خذلته قبائل العرب.