بالله عليكم هل رأيتم أعذب من هذا الكلام, وأجمل من هذا الوصف, تشبيه الجسم بالكرباج وهو السوط من فلتات الخيال حقا! ومن أغنياته كذلك (مرت سنين أرتجي), وتقول كلماتها: مـرت سنيـن أرتجـيوأنتي تقولي لي ما أجي الله يسهـل مخـرجـيراس السلامة مكسبـي أول تقولـي لـي هـلاثم تجيبـي لـي البـلا لا لا لا لا لا لا لاأنا ترى مانـي غبـي! أما أغنية (بس شعليكم مني) فهي الغاية في الروعة, ويقال إنه قالها ارتجالا عندما حاصرته جماعته ونصحته بترك الغناء لمخالفته التقاليد والعادات, حيث أمسك بالعود بحضرتهم ثم صدح: بـس شعليكـم منـيوش لكم بـي وبفنـي يمكن مجبـور أغنـيلـو ماهـي طبايعنـا يمكن أكثركـم سالـيما يدري شي عن حالي وأنا الشر يعبـى لـيفي حانا ومانا ضعنـا!
حجاب فنان ساحر حقا يملك صوتا ذا طبقات عالية ورخيمة في نفس الوقت, تستطيع أن تتماهى في الكلمة حد الامتزاج الكامل لتقدم سحرا يذيب المشاعر وينقل النفس إلى عالم الخيال والأحلام الملونة. كان يكتب كلمات أغانيه ويلحنها ويؤديها في نفس الوقت.. وفنان بهذه المواصفات نادرا ما يتميز في هذه المجالات بنفس القوة.. لكن حجاب كسر هذه القاعدة, فألحانه مميزة, وأداؤه أداء الفنان الموهوب لا المؤدي.. أما كلماته وخصوصا الغزلية فهي القمة في الشعرية والعذوبة والتأثير, كانت تخالج الشغاف, وتمس المشاعر, وتفتح الخيال.. ولعل من المناسب هنا الإشارة إلى أن الشاعر الهائل خلف الهذال العتيبي (ما غيره! ) هو كذلك فنان متعدد المواهب, وفي أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات اتجه إلى الغناء وأصدر عددا من الإسطوانات التي فُرغت في الأشرطة فيما بعد, وكان يقدم نفسه في الإسطوانات على أنه الشاعر خلف العتيبي وليس الفنان, وهذه دقة في التقديم وفهم سليم للواقع, كان خلف موهوبا لكنه لم يصل إلى المرتبة التي تربع عليها الأخطبوط حجاب, حتى في الشعر الغنائي! أقول هذا الكلام وأنا مرتاح جدا إلى هذه النتيجة التي ستبدو للبعض غريبة بعض الشيء! خلف شاعر فحل, له باع طويل في الشعر, مبدع في النظم, خطير في المحاورة, شاعر يتصرف في المعاني والمفردات تصرفا يقود إلى الذهول, وفغر الأهواه إعجابا, شاعر يحبس أنفاس المتذوقين ويجعل شهقات الإعجاب تتابع وهو يلقي, لكن نصف ذلك الإعجاب يعود إلى براعته في الإلقاء والدليل أن قصائده تفقد الكثير من رونقها عند قراءتها, وأظن الكاتب المبدع الذي أحترم قلمه وأخالف فكره الأستاذ مشاري الذايدي قد كتب في الشرق الأوسط مقالة عنه قبل ثلاثة أيام تقريبا, لكنني رأيتها ولم أقرأها للأسف لقلة الوقت!
وحده حمد الطيار الذي حفظ ماء الفن الشعبي في المهرجان, مع أن أباناصر كان وقتها ولا يزال يعاني من ظروف نفسية واجتماعية شديدة, إضافة إلى أنه فقد الكثير من مهاراته الهائلة في الصوت والأداء, الطيار ـ شأنه شأن كل البشر ـ تراخت كل مواهبه إلا العزف! فلا يزال أعظم عازف للعود في الجزيرة العربية على الإطلاق على رغم أنف ذوي الألقاب المتوجين ـ إعلاميا لا واقعا ـ ملوكا للعزف (هذا رأي شخصي قد يكون متهوّرا فعلا لكنه صادر عن اقتناع مطلق)! ومع ذلك لم يفلح الطيار في إقناع من أتوا ليشاهدوا الفن الشعبي إلا عندما انفرد في الفقرة الحرة ليصدح بأغنيته الشهيرة (عطاشا) على العود والمراويس والطيران!
12 قانون للراحة النفسية في علم النفس هل حققت شئ منها ؟ اليوم نتعرف معاً على قوانين الراحة النفسية والتي يبلغ عددها 12 قانون للراحة النفسية في علم النفس اذا فهمناها وبدأنا في تطبيقها سوف تتغير حياتك كلياً:- "قانون الراحة النفسية" عليك الانسحاب من الفوضى ولكن إعلم أن ذلك لن يقدر بثمن، كما أنه يجب عليك أن تبدأ بالتفكير المنفتح وصولاً للراحة النفسية. "قانون الذكاء العقلي" تجاهل من يُؤذيك فأنت بذلك تُعيد كُل شخص لحجمه الطبيعي مهما كانت سلطته أو مكانته، حينها ستتغير حياتك كُلياً. كما أنه يجب أن تكون علاقتك بمن حولك في سلام فلا تبحث عن الأخطاء إنما عالج هذه الأخطاء فبذلك تكون قد كسبت هذا الشخص مهما كانت العلاقة سيئة بينكم. "قانون الاستغناء" علينا أن نعي جيداً أن ليس كل ما تستغني عنه خسارة، فبعض الأمور الاستغناء عنها تؤهلك لبداية افضل من السابق. "قانون تطوير الذات" إعلم جيداً أن القاع مزدحم جداً جداً، فعليك أن تُجد لك مكاناً في القمة فلا تتأثر وإنما كُن مؤثراً في غيرك. "قانون إثبات الذات" أوجد أسلوبك الخاص والمختلف عن الأخرين فمثلاً قم بتحديث قوانينك واسلوبك بين الفينة والأخري حتي تصبح واضحاً ومميزاً للجميع.
د. محمد العيسى من جهة أخرى أبان مصدر رفيع في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنهم تابعوا موضوع زواج الصغيرات منذ فترة ورفعوا للجهات العليا بخصوص ايجاد بعض الضوابط تساعد بحماية الصغيرات وضمان عدم تزويجهن في هذه الأعمار التي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية وزاد أن الجمعية نجحت في منع إتمام بعض من هذه الزيجات التي وصلت إلى الجمعية، كما أنه أصبح هناك تشدد من مأذوني الأنكحة بعدم إبرام مثل هذه الزيجات إلا بالتأكد أن مثل هذه الزيجة من مصلحة الطفلة. وتأمل الجمعية في أن يكون هناك ضوابط، وألا يتم تزويج الصغيرات في مثل هذا السن إلا بموافقة القاضي وبعد التأكد من أن الزواج هو في مصلحة الصغيرة وموافقة والدها ووالدتها، كما تسعى الجمعية جاهدة لتحديد سن معين للزواج يكون معروفا في المجتمع، وواجب الإتباع، مع استثناء لبعض الحالات كأن تكون يتيمة أو في دور أيتام ويكون الزواج في مصلحتها، فتنقل صلاحيات تزويجها من المأذون للقاضي، فالقاضي خير من يقدر مثل هذه الأمور ويعمل على حفظ حقوق الطفلة في هذه الحالة، مشيرا إلى أنه على الرغم من قلة مثل هذه الحالات إلا أن الضوابط تساهم في منع هذه الحالات التي تحدث بين حين وآخر.
الجمعه 9 ربيع الأول 1427هـ - 7 أبريل 2006م - العدد 13801 محمد بن عبدالله السهلي٭ لم يعد الإعلان التجاري مجرد وسيلة يستخدمها المنتج للتعريف بمنتجاته، بل تجاوز الأمر ذلك ليغدو الإعلان صناعة قائمة بذاتها لها أساليبها وطرقها الخاضعة لوسائل ممنهجة وعلمية تستهدف التأثير على أذواق المستهلكين وإتجهاتهم، وأضحت الإعلانات بتأثيراتها أحد محددات تغير الأنماط المعيشية للحياة الاجتماعية في المملكة، فبلغ الإنفاق على هذه الصناعة أرقاماً هائلة، وبحسب بعض الدراسات بلغ حجم الإنفاق على الإعلانات التجارية في المملكة لعام 2005م حوالي 826 مليون دولار. ومن المسلمات الآن القول بأن الإعلانات مسألة في غاية الأهمية للمنتجين والمستهلكين ولا يمكن الاستغناء عنها، وحياتنا اليومية تزخر بكم هائل من الإعلانات بمختلف الوسائل والأفكار، وهذا الكم الهائل سيتسرب إليه حتماً عنصر يشوهه ويفقده مصداقيته ويصيب المستهلك بالضرر، ونعني به عنصر (التضليل والخداع). فالمعلن يهدف من إعلانه إلى التعريف بالمنتج الذي يقدمة للجمهور سواء كان سلعة أو خدمة، ليحقق أكبر قدر ممكن من المبيعات والأرباح، لذا وفي سبيل تحقيق هذا الهدف فمن المتوقع أن يقوم بعض المعلنين باستخدام التضليل والخداع في إعلاناتهم فالغاية تبرر الوسيلة لديهم.
ونختتم حديثنا باستعراض بعض محظورات مضامين الإعلانات والواردة في المادة (74) من اللائحة وهي: 1- عدم نشر الإعلانات عن أي مستحضر طبي أو برامج علاجية توفرها المؤسسات العلاجية إلا بموافقة وزارة الصحة على ذلك. 2- عدم نشر إعلانات عن الدراسة في الخارج وبرامجها إلا بموافقة وزارة التعليم على مضمون الإعلان. 3- استخدام اللغة العربية السليمة للإعلان. هذه بعض المحظورات في الإعلانات فهل هي بالفعل مطبقة، نترك الجواب لك عزيزي القارئ. وقصارى القول أننا نؤمن أشد الإيمان بأهمية الإعلانات وفائدتها للمعلن والمستهلك، وندرك الأثر الكبير الذي تتركه على المستهلكين سلباً أو إيجاباً، ولكن ندرك في المقابل إيضاً أن التضليل الذي يمارس على المستهلكين في الإعلانات يحظى في حالات كثيرة بصمت مطبق من الجهات المسؤولة عن الرقابة على الإعلان، والنتيجة التي نتوقعها ولكن لا نتمناها هو استمرار التضليل في الإعلانات التجارية والمتضرر النهائي هو المستهلك البسيط. باحث قانوني