مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
الصفحة التى تطلبها غير موجود. ربما أنه قد تم حذف الصفحة أو أنه غير مصرح لك بدخول هذه الصفحة. الصفحة الرئيسيه اتصل بنا
مصاحف لبيع الجمله وجميع المقاسات للطلب بالجملة يحذر "مستعمل" من التعامل خارج التطبيق وينصح بشدة بالتعامل عبر الرسائل الخاصة فقط والتعامل يداً بيد والحذر من الوسطاء والتأكد أن الحساب البنكي يعود لنفس الشخص صاحب السلعة.
وممَّا يَزيدُ الأمرَ خطورةً: أنَّنا سوف نُسأل عن أعمارِنا، فيما قضيناها؛ يقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا تَزولُ قَدمَا عبدٍ يومَ القيامة حتى يُسألَ عن عُمرِه فيم أفناه؟ وعن عَملِه فيما فَعَل به؟ وعن مالِه مِن أين اكتسبه، وفيما أنفقه؟ وعن جِسْمِه فيم أبلاه؟». أسألكم بالله، ماذا نقول لله إذا سأَلَنا عن أعمارنا: فيم أفنيناها؟ نقول: يا ربِّ، نصفُ أعمارِنا ضاع فيما لا فائدة منه، سبحان الله! أغلى شيءٍ نملكه، أغلى شيءٍ نملكه في هذه الدنيا نُضيِّع نِصفَه، إنَّها خسارةٌ عظيمة. نُزِعت البركة مِن عِلم كثير منَّا، تجد الواحد عندَه شهادة جامعيَّة، أو خِرِّيج كلية علوم الشريعة، وليس له أثرٌ في أهله وجيرانه وأقاربه، كم سَمِعْنا من المحاضرات! ما هو حديث نزع البركة من ثلاث وما درجة صحته - أجيب. وكم حضرْنا من مجالس العِلم! وكم قَرَأنا من كُتب! أين أثرُ ذلك علينا، وعلى أهلنا وجيراننا، ومجتمَعِنا؟! لا شيءَ، لماذا؟ لأنَّ الله لم يُبارِكْ في هذا العِلم، أو لأنَّ الإخلاص لم يكن في هذا العِلم، ثم لم نَسْتشعرْ مسؤوليةَ تبليغ العلم، ولم نستشعرْ قول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: «بَلِّغُوا عني، ولو آيةً»، ولا نستشعرُ أهميَّة الدعوة إلى الله، هذا هو حالُنا!
ولما آخَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ, عَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُنَاصِفَهُ أَهْلَهُ وَمَالَهُ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: " بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ, دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ "، فَرَبِحَ شَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ، ثم تزوج، حتى صار بعد ذلك من أثرياء المدينة. وفي مسند الإمام أحمد وغيره، قَالَ عَلِيٌّ -رضي الله عنه-: " خَرَجْتُ أبتغي, فَأَتَيْتُ حَائِطًا، فَقَالَ لي صاحبه: دَلْوٌ بِتَمْرَةٍ, قَالَ: فَدَلَّيْتُ حَتَّى مَلَأَتُ كَفِّي، ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَاءَ فَاسْتَعْذَبْتُ -يَعْنِي: شَرِبْتُ-, ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ -عليه الصلاة والسلام-، فَأَطْعَمْتُهُ بَعْضَهُ، وَأَكَلْتُ أَنَا بَعْضَهُ ", وفي صحيح البخاري قَالَ -عليه الصلاة والسلام-: " لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا؛ فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ ". وكل عمل أو كسب إذا احتسبته فأنت مأجور؛ " إنْك إن تَدَعَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَلَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ ", " وأفضل َدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ ".
Post: #8 Date: 02-26-2013, 06:41 PM Parent: #7 يا جني.. مولانا دفع الله على قيد الحياة.. متعه الله بالصحة والعافية.