نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن المبتدأ والخبر ، منذ سنوات عمرنا الأولى الدراسية ونحن نعرف أن أنواع الجملة هما اثنان الجملة الاسمية والجملة الفعلية وان الجملة الاسمية هي التي تبدأ باسم والجملة الفعلية هي التي تبدأ بفعل. بحث عن المبتدا والخبر جاهز سدافكو. الجملة الاسمية ركناها هما المبتدأ والخبر، وعلامة أعراب كل منهما الرفع، وفي المعتاد يكون اعرب المبتدأ والخبر بعلامات الإعراب الأصلية وهي الضمة ولكن في بعض الحالات الأخرى تكون علامة الإعراب فرعية مثل؛ جمع المذكر السالم فيعرب كل من المبتدأ والخبر في تلك الحالة بالرفع بالواو، وفي المثنى يكون الرفع بالألف، ولمعرفة المزيد عن المبتدأ والخبر فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة. يعتبر المبتدأ هو الركن الأول من أركان الجملة الاسمية، أما عن الخبر فهو الركن الثاني من أركان الجملة الاسمية وهو الذي يفيد تمام المعنى المقصود منها. شرح المبتدأ والخبر بالتفصيل والمبتدأ لا بد أن يكون معرفة فلا يصح أن نخبر عن نكرة حتى لا تصير الجملة بلا مدلول، ولكن يوجد حالات معينة لاستخدام النكرة للمبتدأ ومن هذه الحالات ما يأتي:- من خلال حالة الإضافة ، مثل: رفيق محمد غائب. إذا كانت الجملة بها وصف ، مثل: حادثة خطيرة وقعت.
مجرور رُبّ مثل"رُبّ ضارة نافعة". مجرور بمن الزائدة مثل"هل عندك من كتاب". مجرور بالباء الزائدة مثل"بحسبك درهم". عرفنا بأن المبتدأ إذا كان ضميرًا فإنه يأتي منفردًا لكن لكل قاعدة استثناءات وهنا اثنان من الاستثناءات حيث يأتي المبدأ ضمير متصل وهما أن يكون الضمير الذي اتصل بالمبتدأ في الأصل منفصل لكنه اتصل بالمبتدأ بسبب وجود أحد حروف الجر الزائدة مثال"ماذا بك". أن يكون المبتدأ مسبوقًا بلولا مثال " لولاك لوصلنا أسرع" المبتدأ دائمًا معرفة ماعدا بعض المواضع الاستثنائية يأتي فيها نكرة منها: إذا كان مسبوقًا بحرف من حروف الاستفهام مثل "ما أحد أفضل من الرسول خلقًا". أن يكون مسبوقًا بحرف نفي مثل "لا مقاتل في صفوفنا". أن يكون الخبر جار ومجرور مقدمًا على نكرة أي أن يكون خبره شبه جملة مثل"في الفصل تلاميذ أذكياء". حذف المبتدأ والخبر جوازا ووجوبا. أن يكون الخبر ظرفًا مقدمًا على نكرة مثل"عندك أطفال". مجرور رُبّ مثل" رُبّ أخ لك لم تلده أمك". أن يكون موصوف أو مضاف إلى نكرة مثل "علم نافع أفضل من علم ضار" في حال تساوى مع خبره في التنكير مثل "أكثر منك مالًا". أن يعبر عن التصغير مثل "كتيب هذب أخلاقي". أن يشير إلى الدعاء مثل "ويل للمصلين". أن تدل الجملة على التنويع مثل"يوم لنا ويوم علينا" بعد لولا مثل"لولا معلم لساد الجهل".
ضمير منفصل: ولا يلتزم بالجنس في الضمير ولا بالإفراد والمثنى والجمع، حيث يمكن أن يمثّل الضمير المنفصل جميع الحالات، أنت مجتهد، أنت: ضمير منفصل وهو المبتدأ. مصدر مؤول: أي أنه تم تأويل الفعل المضارع الذي سبقته "أن" المصدرية في بداية الجملة، ويكون حرف أن والفعل المضارع الذي لحقه في محل رفع المبتدأ، ويمكن أن يتم تأويل المصدر من همزة التسوية وما يليها، مثال: الاتحاد أرهب لعدوكم، مصدرها المؤول "أن تتحدوا أرهب لعدوكم". ويجدر بنا الإشارة إلى أن المبتدأ لا يمكن أن يليه ضمير متصل إلا ضمن حالتين استثنائيتين هما: أن يكون الضمير المتصل بالمبتدأ أصله ضمير منفصل، وتم تحويله إلى هيئة ضمير متصل بحرف جر زائد بالمبتدأ، مثال: "كيف بك". ص213 - كتاب النحو المصفى - المبتدأ والخبر - المكتبة الشاملة. من الممكن أن يلحق بالمبتدأ ضمير متصل في حال سبقته "لولا"، مثال: لولاك لخسرنا اللعبة". الإعراب يمكن إعراب المبتدأ ضمن حالات إعرابية ثلاث وهي: الرفع: يرتبط الرفع بالمبتدأ ارتباطاً وثيقاً، حيث يلازمه بغض النظر عن موقعه في الجملة، وحتى لو لحقت به الحالة الإعرابية الجر باللفظ فإنه يحتفظ برفعه بالضمة أو تنوين الضم، وفي حال سبقه أحد أحرف النصب فإنه يتغير موقعه الإعرابي فيصبح اسم إن أو اسماً لإحدى أخواتها، ويُرفع المبتدأ عادةً بالضمة الظاهرة على آخره، أو المقدّرة، أو بالمحل، وبعلامات فرعية وهي: يُرفع المبتدأ بالألف إذا كان مثنى مثال: الطالبان مجتهدان، الطالبان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
ومن ذلك قولنا: مَنْ عندكم؟ تكون الإجابة: محمدٌ؛ أي: محمدٌ عندنا. 2- إذا دَلَّ عليه دليلٌ: ومن ذلك قوله تعالى ﴿ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ﴾ [الرعد: 35] [5] ومن ذلك قول الشاعر: نَحْنُ بِمَا عِنْدَنَا وَأَنْتَ بِمَا عِنْدَكَ رَاضٍ وَالرَّأْيُ مُخْتَلِفُ. 3- بعد إذا الفجائية: ومنه قولنا: خرجتُ فإذا السبعُ؛ أي: السبعُ موجودٌ. ج- حذف المبتدأ وجوبًا: وذلك في المواضع الآتية: 1- إذا كان الخبر صريحًا في القسم: ومن ذلك قولنا: "في ذمتي لأذاكرن"؛ فالتقدير " يمين أو قسم في ذمتي ". بحث عن المبتدأ والخبر مفصل - موسوعة. 2- إذا كان الخبر مصدرًا يُؤدي معنى فعله: ومنه قوله تعالى: ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾ [يوسف: 83] [6] والتقدير: "صبري صبر جميل"؛ فحذف المبتدأ وجوبًا؛ لأن الخبر: مصدر يؤدي معنى الفعل. 3- النعت المقطوع إلى الرفع: من المشهور أن النعت يتبع المنعوت رفعًا ونصبًا وجرًا، ولكن هناك مواضع لا يتبع النعت منعوته فيها بل يُرفعُ، وذلك في: المدح أو الذم أو الترحم؛ ومن ذلك: الذم قولنا: "بئس الخلقُ الخيانةُ" والتقدير: "المذمومة الخيانة". وفي المدح: قولنا: "مررت بزيد الكريمُ" والتقدير: "هو الكريم" فحذف المبتدأ وجوبًا، ومنه قولنا "نعم الكتاب كتابُ الله" والتقدير: "الممدوح كتاب الله".
حذف المبتدأ: المبتدأ لا يتم حذفه إلا في حالات محددة ويجب أن لا يخل الحذف بالمعنى كما يتم حذفه في العنوان. اسم الشرط يحذف المبتدأ في حال مطابقة الخبر للمبتدأ في الجنس أو في الإفراد و التثنية والجمع الخبر: يأتي الخبر ليتمم معنى مفيد أو ليتمم معنى الجملة. إعراب الخبر: يرفع الخبر بضمة ظاهرة على آخرة إذا كان صحيح الآخر، ويرفع بضمة مقدرة إذا كان معتل الآخر وينصب في حال كان خبر كان وأخواتها. أنواع الخبر: يأتي الخبر إما مفرد أو شبه جملة أو جملة إسمية أو فعلية. حالات ومواضع الخبر: تقديم الخبر على المبتدأ ويتم ذلك في الحالات التالية أولًا وجوبًا أن يشتمل المبتدأ على ضمير يعود على الخبر والخبر شبه جملة مثل"لمصر رجالها". أن يكون الخبر من أسماء الاستفهام كما يجب أن يأتي بعدها معرفة وهى غالبًا أسماء تدل على المكان أو الزمان مثل (متى، اين، كيف، إنى، إيان) مثل "أيان يوم القيامة". بحث عن الجمله الاسميه المبتدأ والخبر. في حال كان المبتدأ نكرة غير مخصصة والخبر شبه جملة مثل " فيها دفء". في حال كان الخبر مقصورًا أو محصورًا على المبتدأ ويكون ذلك على صيغتين هما إنما+الخبر+المبتدأ مثل"إنما في المدرسة محمد". أداة النفي+الخبر+إلا+المبتدأ مثل"ما فاز إلا المحظوظ".
١١ - فسيعلمون من أضعف ناصرا [٧٢: ٢٤] (من) اسم استفهام والفعل معلق، أو موصولة وحذف صدر الصلة للطول. البحر ٨: ٣٣٥. تحتمل (أينا) أن تكون اسم موصول، واسم استفهام في قوله تعالى: ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى [٢٠: ٧١] {أينا} اسم استفهام والفعل معلق، أو اسم موصول والفعل بمعنى عرف. البحر ٦: ١٦١. بحث عن المبتدأ والخبر pdf. علم بمعنى عرف تنصب مفعولاً واحدًا هي الكثيرة في القرآن الكريم وعديت بالتضعيف فنصبت مفعولين في قوله تعالى: ١ - فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون [٢: ٢٣٩] (ما) مفعول ثان لعلمكم. البحر ٢: ٢٤٤. ٢ - هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا [١٨: ٦٦] رشدا: مفعول ثان أو مصدر في موضع الحال. البحر ٦: ١٤٨. ٣ - وعلمناه من لدنا علما [١٨: ٦٥] علما: مفعول ثان. الجمل ٣: ٣٥. ٤ - وعلم آدم الأسماء كلها [٢: ٣١] ٥ - علم الإنسان ما لم يعلم [٩٦: ٥] ٦ - وإذ علمتك الكتاب والحكمة [٥: ١١٠] ٧ - وعلمك ما لم تكن تعلم [٤: ١١٣]
أنواع الخبر الخبر المفرد: وهو غير جملة وشبه جملة، ويكون حكمه الإعرابي الرفع، ويطابق الخبر المبتدأ في كل حالاته كالجمع والتأنيث والتذكير والتثنية والإفراد، ومن الأمثلة عليه: هذا بطل، هذان بطلان، هؤلاء أبطال.
ص105 المصدر:شفاء الصدور
الأربعاء أغسطس 21, 2013 2:19 am المشاركة رقم: # المعلومات الكاتب: الفارس المصري اللقب: مشرف الرتبه: الصورة الرمزية البيانات الجنس: التوقيت الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: موضوع: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ}لما كان تبياناً لكل شيء { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ}لما كان تبياناً لكل شيء ومن الشبهات التي يرددها المستشرقين و أذنابهم هو ما فهموه من قوله تعالى{ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} ( ، وقوله سبحانه: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ} (9). فقالوا: إن هذه الآيات وأمثالها تدل على أن الكتاب قد حوى كل شيء من أمور الدين ، وكلَّ حُكم من أحكامه ، وأنه بيَّن ذلك وفصَّله بحيث لا يحتاج إلى شيء آخر ، وإلا كان الكتاب مفرِّطاً فيه ، ولما كان تبياناً لكل شيء ، فيلزم الخُلْف في خبره سبحانه وتعالى.
قالت أمّ سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الله (ص) في مرضه الّذي قُبض فيه يقول وقد امتلأت الحجرة من أصحابه: أيّها الناس!.. يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً ، فينطلق بي وقد قدّمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إنّي مخلفٌ فيكم كتاب ربّي عزّ وجلّ ، وعترتي أهل بيتي ، ثمّ أخذ بيد عليّ (ع) فرفعها فقال: هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ، خليفتان بصيران لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض ، فأسألهما ماذا خلّفت فيهما. ص80 المصدر:أمالي الطوسي 2/92 قال أمير المؤمنين (ع): ألا إنّ العلم الّذي هبط به آدم من السّماء إلى الأرض ، وجميع ما فُضّلت به النبيّون إلى خاتم النبيّين عندي وعند عترة خاتم النبيّين ، فأيّن يُتاه بكم بل أين تذهبون ؟.. ص80 المصدر:تفسير القمي ص5 قال الباقر (ع): إنّ رسول الله (ص) أفضل الراسخين في العلم ، فقد علم جميع ما أنزل الله عليه من التأويل والتنزيل ، وما كان الله لينزل عليه شيئاً لم يعلّمه التأويل ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كلّه. ص81 المصدر:تفسير القمي ص87 قال الباقر (ع): إنّ الله لم يدع شيئاً تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة إلا أنزله في كتابه ، وبيّنه لرسوله ، وجعل لكلّ شيءٍ حدّاً ، وجعل عليه دليلا يدلّ عليه.