الإعلانات طرحت الفنانة أحلام أغنية حزين من ألبوم فدوة عيونك، أغنية حزين من كلمات مساعد الرشيدي، وألحان سهم، وتوزيع خالد عز، كما ونهتم بمتابعة كلمات الأغاني العربية والخليجية والعراقية والسعودية والكويتية والمصرية واللبنانية التي يتم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع التي تهتم بتحميل الأغاني ونشرها. نقدم لكم نحن في موقع شمس الإخباري أغنية أحلام الجديدة حزين. حزين من الشتا ولا حزين من الظما يا طير دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني دخيل الما وملح الما وحزن الما قبل ما تطير تهيا للهبوب اللي تصافق في شراييني دخيل الغصن والظل والهزيل وهفهفات إعصير دخيلك لاتشح بنجمتي والليل ممسيني ترفرف يا فقير الريش ضيقه والنهار قصير علامك كل ماليل جناحك جيت ساريني أنا ماني بخير وجيت يمي وانت مانت بخير وأنا يا طير في من الهجاد اللي مكفيني ترى لو شفت لي ظل ومهابه في عيون الغير ترى كل الزهاب اللي معي جرحي وسكيني الإعلانات|matched-content
لذا حالما حل أمامه الطير وقت «هفهفات عصير» بجسمه الهزيل، فقير الريش، لم يتوان في بث مكنوناته وعواطفه الدفينة التي اعتملت في مهجته وعقله إلى ذلك المخلوق، وكأنه صياد عشق، اصطاد لحظة بوح ومكاشفة مع صديق أو شخص عزيز. فعندما خاطبه بعكس ما في مكنونه العاطفي الفعلي، قائلا «حل عن عيني» هو في واقع الحال يقول «خلك في مرمى عيني» ولكن عندما تصر وتنوي مغادرة مكاني والتحليق بعيدا عني، ففي حفظ الله من كافة الهبوب حتى تلك «اللي تصافق في شراييني» وكأنه أحد الآباء وعد أحد أبنائه أو بناته، طالبا منه العذر والسموحة على عدم القدرة على مساعدته «أنا ماني بخير وجيت يمي وأنت ما نت بخير» وكـأن لسان حاله يقول ما في اليد حيلة إلا أنى أشاركك آهاتي ومعاناتي وانكساري، وأقول «ترى كل الزهاب اللي معي جرحي وسكيني» فرجواي عند مغادرتي لا تسكب على جروحي ملحا وماء بطعم عبراتي ودميعاتي. لربما استرسلت قليلا في تفسير أو شرح الصور والمعاني الشعرية في تلك القصيدة، ولكنني قصدت من ذلك التأكيد على أن المعول أو السبب الرئيس لنجاح الفنون الإبداعية الثقافية سواء كانت غناء، أدبا، كتابة صحفية تقليدية أو إلكترونية، سينما، مسرحا، رواية، شعرا، ترجمة، ألحانا، هو بدون أدنى شك، جودة المحتوى والإبداع وتنوعه وغزارته وتجدده وأصالته.
[٣] خرجَ الروم في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة والموافق لعام 630م بجيوشهم الجرارة المجتمعة من القوات العربية والرومانية، وقدِّرَ عددهم بأربعين ألف مقاتل، أمَّا المسلمون فقد خرجوا بجيش كبير أيضًا لملاقاة الروم وقدِّر عددهم بثلاثين ألف مقاتل، وتتميَّز غزوة تبوك بأنَّ الله تعالى قد حثَّ المسلمين على الخروج فيها، قال تعالى: {انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [٤] ، فخرجَت تلك القوة الجبارة استجابةً لأمر الله تعالى.
وأنزل الله تعالى على رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" لَقَدْ تابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ "، إلى قوله:" وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ "، فوالله ما أنعم الله عليّ من نعمة قطّ بعد أن هداني للإسلام أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ألّا أكون كذبته، فأهلك كما هلك الذين كذبوا، فإنّ الله تعالى قال للذين كذبوا حين أنزل الوحي شرّ ما قال لأحد، فقال تبارك وتعالى:" سَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ "،إلى قوله:" فَإِنَّ اللهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ ".