ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال مقالة – آفاق الشريعة تفسير. لله مافي السماوات. لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم. سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم 1 يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون 2 كبر مقتا عند الله. الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد مافي السماوات والأرض الحمد لله ملء مافي السماوات والأرض الحمد لله عدد ما أحصى كتابه الحمد لله ملء ما أحصى كتابه الحمد لله عدد كل شيء الحمد. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد. فإن الله تعالى يقول في سورة النور الآية 41. لله مافي السموات ومافي الارض وان تبدوا. ما فائدة هذا التكرير فعنه جوابان. لله مافي السموات والارض. لاتنسوا إشتراك في القناة. سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير هو الأول والآخر والظاهر.
ولنا على ما جاء في سبب نزول هذه الآية التعليقات التالية: الأول: بيان ما أكرم الله تعالى به هذه الأمة، وخففه عنها، مما كان على غيرهم من المشاق والأغلال. وبيان ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من المسارعة إلى الانقياد لأحكام الشرع، ما يدل على إيمان راسخ، ويقين ثابت. لله مافي السماوات ومافي الارض. الثاني: ورد فيما ذكرناه من روايات، أن الآية التالية لقوله تعالى: { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} ناسخة لهذه الآية. وليس المراد من لفظ (النسخ) في هذه الروايات وما شابهها المعنى الأصولي لـ (النسخ)، وهو رفع الحكم، بل المراد بـ (النسخ) هنا البيان والتخصيص، قال ابن عاشور: إن من سمى ذلك (نسخاً) من السلف، فإنما جرى على تسمية سبقت ضبط المصطلحات الأصولية، فأطلق (النسخ) على معنى (البيان)، وذلك كثير في عبارات المتقدمين. وقال أيضاً: وإطلاق (النسخ) على هذا اصطلاح للمتقدمين، والمراد البيان والتخصيص؛ لأن الذي تطمئن له النفس: أن هذه الآيات متتابعة النظم. الثالث: أن حديث النفس معفو عنه، وإنما يحاسب الإنسان بعمله، لا بما تُحَدِّثُ به نفسه. وقد صح في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تكلم، أو تعمل)، رواه الجماعة؛ لذلك قال تعالى: { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} أي: لا يكلف أحداً فوق طاقته، وهذا من لطفه تعالى بخلقه، ورأفته بهم، وإحسانه إليهم، وهذه هي المبينة لما كان أشفق منه الصحابة، في قوله: { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} أي: هو وإن حاسب وسأل، لكن لا يعذب إلا بما يملك الشخص دفعه، فأما ما لا يمكن دفعه من وسوسة النفس وحديثها، فهذا لا يكلف به الإنسان.
كان الصحابة رضي الله عنهم شديدي المراقبة لسلوكهم، وكانوا فوق ذلك على درجة عالية من الالتزام بأحكام الشرع، فكانوا لشدة إيمانهم ويقينهم يسألون رسول الله صلى الله عليه عما يُشكل عليهم من المسائل والوقائع، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيب عن أسئلتهم بما فتح الله عليه من أجوبة، أو بما أنزل الله إليه من قرآن. ومما جاء من هذا القبيل قوله تعالى: { لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} (البقرة:284). نتتبع فيما يأتي سبب نزول هذه الآية، ونُتبع ذلك ببعض التعليقات عليه: روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} قال: فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بركوا على الرُّكب، فقالوا: أي رسول الله! ஐ◄▓▒-> من أعظم الأذكار وثقيله على الشيطان للشيخ خالد الجبير<-▒▓►ஐ - ملكات الامارات. كُلِّفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة، والصيام، والجهاد، والصدقة، وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها - يقصدون قوله سبحانه: { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} -، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: { سمعنا وعصينا}!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احرصوا على قول هذا الذكر لو مرة واحدة في اليوم لأن أجره مضاعف ، فكأنك جلست تذكر الله الليل مع النهار!! هذا الحديث الجميل للأسف هو كنز من كنوز السنة النبوية المنسية هذه الأيام، ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك عددا لا يحصيه إلا الله تعالى من الحسنات. وفي الحديث الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلمات لأولاده من بعده و يعلِّمهن غيره فكل من يقولهن بعده فله مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيء.
الرابع: الآية الأخيرة من سورة البقرة، ورد فيها الدعاء التالي: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا} (البقرة:286)، قال النووي: هذا الدعاء ينبغي أن يُحفظ، ويدعى به كثيراً. سبح لله مافي السموات ومافي الارض. وقد ورد في حديث صحيح أن ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)، متفق عليه. قيل: كفتاه من قيام تلك الليلة. وقيل: كفتاه من كل سوء وشر.
بل قولوا: { سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير}. قالوا: { سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير}. فلما قرأها القوم، ذلَّت بها ألسنتهم، فأنزل الله في إثرها: { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى، فأنزل الله عز وجل: { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} قال: نعم ، { ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا} قال: نعم ، { ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} قال: نعم ، { واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} قال: نعم. يسبح لله مافي السموات ومافي الارض. وروى مسلم هذا الخبر عن ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ قريب، قال: لما نزلت هذه الآية: { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} قال: دخل قلوبهم منها شيء، لم يدخل قلوبهم من شيء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قولوا: سمعنا، وأطعنا، وسلمنا، قال: فألقى الله الإيمان في قلوبهم، فأنزل الله تعالى: { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}، قال: قد فعلت ، { ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا} قال: قد فعلت { واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا}، قال: قد فعلت.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا سبب نزول قوله تعالى (ومنهم من عاهد الله) يتناول موضوع الآية الخامسة والسّبعون من سورة التّوبة قصَّةً في غاية البلاغة والحِكم والعِبر، تُعالج قضيّة تجاهدها النفوسُ على الدّوام، وتُعيد موازين الأمور إلى نصابها القويم، إذِ الطمع يعظِّم صغائر المكاسب، ونقض العهد يُحيل المرءَ إلى الحسرة والندامة. عاهد الله على ترك العادة السرية فعاد وفعلها فماذا يلزمه ؟ - الإسلام سؤال وجواب. ويُناقَش سبب نزول هذه الآية عدداً من الصّفات الواجب الحذر منها وهي: الطّمع ونقض العهد والبخل والإعراض عن التقوى، ويعدّ سبب النزول هذا من أبلغ القصص التي تجتمع بها مُتناقضات الحال، ففيها الفقر والغنى وفيها الفرح والحزن وفيها الأمل والخيبة وفيها العمل والجزاء عاجله وآجله. يقول الله -تعالى-: (وَمِنهُم مَن عاهَدَ اللَّـهَ لَئِن آتانا مِن فَضلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكونَنَّ مِنَ الصّالِحينَ* فَلَمّا آتاهُم مِن فَضلِهِ بَخِلوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُم مُعرِضونَ* فَأَعقَبَهُم نِفاقًا في قُلوبِهِم إِلى يَومِ يَلقَونَهُ بِما أَخلَفُوا اللَّـهَ ما وَعَدوهُ وَبِما كانوا يَكذِبونَ). [١] دعاء النبي لثعلبة بالمال ذكر الإمام السّيوطي -رحمه الله- في كتابه (لباب العقول في أسباب النزول) أنّه روي بسند ضعيف عن أبي أمامة -رضي الله عنه-: (أنَّ ثَعلَبةَ بنَ حاطِبٍ قال: يا رَسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَرزُقَني مالًا، قالَ: وَيحَكَ يا ثَعلَبةُ، قَليلٌ تُؤَدِّي شُكرَه خَيرٌ مِن كَثيرٍ لا تُطيقُه، قالَ: واللهِ لَئِنْ آتاني اللهُ مالًا لَأوتِيَنَّ كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّه، فدَعا له).
الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [التوبة:79]. وهذا أيضًا من صفات المنافقين: لا يسلم أحدٌ من عيبهم ولمزهم في جميع الأحوال، حتى ولا المتصدِّقون يسلمون منهم، إن جاء أحدٌ منهم بمالٍ جزيلٍ قالوا: هذا مُرَاءٍ! وإن جاء بشيءٍ يسيرٍ قالوا: إنَّ الله لغنيٌّ عن صدقة هذا! كما روى البخاري: حدثنا عبيدالله بن سعيد: حدثنا أبو النُّعمان البصري: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن أبي مسعودٍ. ومنهم من عاهد ه. الشيخ: عن ابن مسعودٍ. عن ابن مسعودٍ قال: لما نزلت آيةُ الصَّدقة كنا نُحامل على ظهورنا، فجاء رجلٌ فتصدّق بشيءٍ كثيرٍ، فقالوا: مُرَاءٍ! وجاء رجلٌ فتصدَّق بصاعٍ، فقالوا: إنَّ الله لغنيٌّ عن صدقة هذا! مُداخلة: عن أبي مسعودٍ. الشيخ: لعله في الأخير: عن أبي مسعودٍ، وإن كان أبو وائل من أصحاب عبدالله بن مسعود، مشهور عن أبي مسعود، الحديث هذا عن أبي مسعود الأنصاري، نعم. فنزلت: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ الآية. وقد رواه مسلمٌ أيضًا في "صحيحه" من حديث شعبة، به.
استوقفني وانا اقرا هذه الايات في سورة التوبة... ) وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ وكانها تنطبق تماماً على حالنا.. لكن افهمها بدلاً من الانفاق المادي.. جميع انوع الانفاق.. الوقتي والمادي والجهد وما الى ذلك! الاغلب كان يتعلل بتضيق النظام.. وباضطهاد الاسلامين وبامن الدولة ووو..!! ازيلت الحواجز تماماً "حتى الان مبداياً-لا نعرف المستقبل".. ازيحت الحواجز بيننا وبين الناس.. دكتور راغب السرجاني شبه هذا الامر بصلح الحديبية من حيث انه بعد صلح الحديبية اصبح المسلمون يدعون غيرهم بحرية... وهو تشبيه موفق في الحقيقة.. الان لا قيود على اى شخص او اى حركة..! مشايخ الاسكندرية يعقدون المؤتمرات في مصر كلها من شمالها لجنوبها.. كل مشايخ القاهرة يلقون دروسهم... ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله. الاخوان بداوا في عمل مقرات علنية عليها شعارات الاخوان لكل شعبة ومنطقة... حرية مطلقة.!
فمَن تاب من نفاقه، ومن بخله، ومن سائر معاصيه، ومن كفره وشركه؛ تاب اللهُ عليه، سواء بخل بالصّدقة، ثم هداه الله، أو لم يصم، ثم هداه الله، أو لم يحج عن استطاعةٍ، ثم هداه الله، أو لم يُجاهد، ثم هداه الله، مَن تاب تاب اللهُ عليه، هذا هو الحقّ الذي لا ريبَ فيه. س: ما سبب ضعف الحديث؟ ج: سنده فيه علي بن يزيد، سنده عندك؟ وقد ورد فيه حديثٌ رواه ابنُ جرير هاهنا وابنُ أبي حاتم، من حديث معان بن رفاعة، عن علي بن يزيد، عن أبي عبدالرحمن القاسم بن عبدالرحمن مولى عبدالرحمن بن يزيد بن معاوية، عن أبي أمامة الباهلي، عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري. الشيخ: علي بن يزيد هذا ضعيفٌ. س: الألهاني؟ ج: الألهاني، نعم. سبب نزول قوله تعالى (ومنهم من عاهد الله) - موضوع. وقوله تعالى: بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ الآية، أي: أعقبهم النِّفاق في قلوبهم بسبب إخلافهم الوعد وكذبهم، كما في "الصحيحين" عن رسول الله ﷺ أنَّه قال: آية المنافق ثلاثٌ: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ، وله شواهد كثيرة، والله أعلم. وقوله: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ الآية، يُخبر تعالى أنَّه يعلم السّر وأخفى، وأنَّه أعلم بضمائرهم، وإن أظهروا أنَّه إن حصل لهم أموال تصدَّقوا منها، وشكروا عليها، فإنَّ الله أعلم بهم من أنفسهم؛ لأنَّه تعالى علَّام الغيوب، أي: يعلم كلّ غيبٍ وشهادةٍ، وكلّ سرٍّ ونجوى، ويعلم ما ظهر وما بطن.
س: أحسن الله إليك، قول النبي ﷺ: ويلٌ لأصحاب المئين من الإبل ؟ ج: إن صحَّ يعني: إذا بخلوا بالحقِّ هم وغيرهم، نعم. س: قوله: فأدركني ما يُدرك ابن آدم؟ ج: يعني: من البخل. وهكذا رُوي عن مجاهد وغير واحدٍ. وقال ابنُ إسحاق: كان من المطوّعين من المؤمنين في الصّدقات عبدالرحمن بن عوف، تصدّق بأربعة آلاف درهم، وعاصم بن عدي، أخو بني العجلان، وذلك أنَّ رسول الله ﷺ رغَّب في الصَّدقة وحضَّ عليها، فقام عبدالرحمن بن عوف فتصدّق بأربعة آلاف، وقام عاصم بن عدي وتصدّق بمئة وسقٍ من تمرٍ، فلمزوهما، وقالوا: ما هذا إلا رياء! ومنهم من عاهد الله لئن اتانا من فضله. وكان الذي تصدق بجهده: أبو عقيل، أخو بني أنيف الإراشي، حليف بني عمرو بن عوف، أتى بصاعٍ من تمرٍ، فأفرغه في الصَّدقة، فتضاحكوا به وقالوا: إنَّ الله لغنيٌّ عن صاع أبي عقيل. س: حديث ثعلبة ضعيفٌ من جهة المتن؟ ج:..... ما هو بصحيحٍ من أجل علي بن يزيد، لا يُحتجّ به. س: هذا سنده، والمتن كذلك؟ ج: الآية فيها ذمّ مَن يبخل، نسأل الله العافية. س:............. ؟ ج: ما أعلم شيئًا، أقول: النصوص واضحة، نصوص القرآن واضحة، نسأل الله العافية. س: يكون ضعيفًا من جهتين: من جهة السند، ومن جهة المتن؟ ج: متنه فيه شذوذ ونكارة، لكن العُمدة على ضعف السَّند.
وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ [التوبة:75-78]. يقول تعالى: ومن المنافقين مَن أعطى الله عهدَه وميثاقَه لئن أغناه من فضله ليصدقنَّ من ماله، وليكوننَّ من الصَّالحين، فما وفَّى بما قال، ولا صدق فيما ادَّعى، فأعقبهم هذا الصَّنيع نفاقًا سكن في قلوبهم إلى يوم يلقون الله يوم القيامة، عياذًا بالله من ذلك. وقد ذكر كثيرٌ من المفسرين -منهم: ابن عباس، والحسن البصري- أنَّ سبب نزول هذه الآية الكريمة في ثعلبة بن حاطب الأنصاري. تفسير: (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين). وقد ورد فيه حديثٌ رواه ابنُ جرير هاهنا وابنُ أبي حاتم، من حديث معان بن رفاعة، عن علي بن يزيد، عن أبي عبدالرحمن القاسم بن عبدالرحمن مولى عبدالرحمن بن يزيد بن معاوية، عن أبي أمامة الباهلي، عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري: أنَّه قال لرسول الله ﷺ: ادعُ الله أن يرزقني مالًا.