رواه الترمذي وقال حسن صحيح رابعا: القصص والأمثال وهذه وسيلة من أنفع الوسائل وأيسرها على قلب المدعو وسمعه ، وهي وسيلة محببة للكبار والصغار وأثرها يبقى في القلب أكبر وقت ، واستخراج الفوائد منها والمقاصد من ورائها أمر يسير لذلك استخدمها القرآن الكريم للتعليم وتثبيت قلوب المؤمنين كما قال تعالى: " نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين "، وقال سبحانه: " وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين". وكما ملأت قصص الأنبياء السابقين والأمم السالفة كتاب الله ، كذلك ذخرت سنة المصطفى بهذهالوسيلة من وسائل الدعوة كما في حديث الثلاثة أصحاب الغار ، وقصة الأبرص والأقرع والأعمى ، وقصة صاحبي جرة الذهب ، وقصة المتداينين من بني إسرائيل.. وغيرها من القصص المليئة بالعبر والعظات والتي تعلم منها الصحابة وما زلنا نتعلم نحن أيضا منها. خامسا: إرسال الرسل فكان صلى الله عليه وسلم يرسل من علماء الصحابة رسلا إلى البلاد ليعلموهم دين الله عز وجل ، وكان هذا الأمر مبكراً فأرسل مصعب بن عمير إلى المدينة، ولم يمنعه ماحصل لأصحابه في بئر معونة وبعث الرجيع من أن يستمر في هذا النهج الصالح والطريق النافع ، فأرسل معاذاً إلى اليمن ، وأبا موسى الأشعري وعلي بن أبي طالب كذلك إلى اليمن ، وغيرهم إلى بلدان أخرى.
تاريخ النشر: الخميس 5 ذو الحجة 1423 هـ - 6-2-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 28335 19571 0 569 السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأريد أن أعرف كيف أدعو غير المسلمين إلى الإسلام؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الدعوة إلى الله تعالى فرض على كل مسلم حسب وسعه واستطاعته على الراجح من أقوال أهل العلم، لقول الله تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [يوسف:108]. فكل من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله تعالى. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليبلغ الشاهد منكم الغائب.. رواه البخاري ومسلم. وأما وسائل الدعوة وأساليبها فتختلف باختلاف الدعاة والمدعوين والزمان والمكان والحال، ولكنها ـ على العموم- يجب أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن. والداعية يجب عليه أن يتخذ من الوسائل.. ما يؤدي به رسالته "فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، ومن ذلك كيفية مخاطبة المدعوين, وقد أرشدنا الله إلى الأسلوب الأمثل لذلك، فقال تعالى في شأن أهل الكتاب (اليهود والنصارى): وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت:46].
الضابط الثالث: مراعاة الأولويات: إنه يجب على الداعي أن يراعي الأولويات في استخدامه الوسيلة والأسلوب، ومراتب الوسائل والأساليب تابعة لمراتب مصالحها، فالوسيلة إلى أفضل المقاصد هي أفضل الوسائل، والوسيلة إلى أرذل المقاصد هي أرذل الوسائل، ثم تترتب الوسائل بترتب المصالح والمفاسد، فمن وفَّقه الله للوقوف على ترتيب المصالح عرف فاضلها من مفضولها ومقدمها ومؤخرها. الضابط الرابع: التدرج في استخدام الوسائل والأساليب: وهو التقدم شيئاً، والصعود درجة درجة، ومعناه: أن يتدرج الداعي بدعوته شيئاً فشيئاً، كما قال تعالى: { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً}(الإسراء:106). وقد استخدم رسول الله r في الوسائل والأساليب الدعوية "التدرج فمن البيان العام للدعوة، إلى الهجرة، إلى السرايا، إلى الغزوات، إلى الكتب، والرسل، إلى الوفود، إلى البعوث، إلى انطلاق الجهاد في ربوع الدنيا". الضابط الخامس: ألاَّ تكون الوسيلة أو الأسلوب شعار الكفار، مثل البوق والناقوس لليهود والنصارى، وذلك لنهي رسول الله r: ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى – الحديث". وقال r: " إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم ".
وحيث إنه بحسن الأسلوب يستطيع الداعي "عرض ما يراد عرضه من معان وأفكار وقضايا في عبارات وجمل مختارة لتناسب فكر المخاطبين وأحوالهم، وما يجب لكل مقام من المقال"، فإن التعريف الاصطلاحي للأسلوب الدعوي هو: "مجموعة الطرق القولية والعملية التي يستخدمها الداعية للعبور إلى قلب المدعو وإقناعه بما يدعو إليه، ومن ثَمَّ تحقيق الهدف الذي يصبو إلى تحقيقه". قال الله تعالى: { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}(الزمر:23). إن "هنالك عوامل تساعد الداعية على إنجاح دعوته إلى حد كبير في مجالات الدعوة، وتحقق له الخصب والإثمار، وتمنحه القدرة على التأثير والتفاعل والإيغال بأفكاره في كل وسط وعلى كل صعيد، والأسلوب الحسن هو أحد العوامل الحساسة التي توفر على الداعية الوقت و الجهد، وتصل به إلى الغاية المطلوبة بأقل التكاليف وأيسرها". والأساليب الدعوية إنما يستخدمها الدعاة لقصد التأثير والإقناع في المدعوين، وعلى هذا يمكننا أن نحدد الأسلوب الدعوي: بأنه طريقة ، أو كيفية، أو فن يسلكه الداعية في سبيل تبليغ دعوته، بغية التأثير والإقناع، ليصل بذلك نحو الأهداف الدعوية، وعلى هذا ينسجم معنى الأسلوب الاصطلاحي مع معناه اللغوي.
[٢] [٣] وحكم الدّعوة إلى الله -تعالى- ثبت في القرآن الكريم ، والسّنة النّبوية الشريفة أنها واجبة، قال تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) ، [٤] وقال علماء المسلمين بأنّ الدّعوة فرض كفاية، فإذا قام بها البعض في المكان الذي يقطنون فيه، سقط عن الآخرين، أما إذا لم يكن هنالك من يقوم بها أصبحت الدعوة فرض عينٍ على الجميع، وإلا استحقوا الإثم جميعاً.
المنتصر لايشعر بالتعب. الناس أعداء ما جهلوا. الهم نصف الهرم. الوجه المصون بالحياء كالجوهر المكنون في الوعاء. الوحدة خير من جليس السوء. إن الله سبحانه رفيق يحب الرفق. إن المباني تحكي همة الباني. أن يكن الشغل مجهدة، فإن الفراغ مفسدة. أنحس الفرسان من حارب باللسان. أوسط أبواب الجنة لبارً الوالدين. أول الغضب جنون، وآخره ندم. إياك أن يضرب لسانك عنقك. إياك ومصادقة الأحمق. بالشكر تدوم النعم. بعض الكلام أقطع من الحسام. حبل الكذب قصير. حزام الأمان أحد وسائل السلامة. حسن الخلق يمن، وسوء الخلق شؤم. حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر. حماك أحمى لك، وأهلك أحفى بك. حياء الرجل في غير موضعه ضعف. خفّف طعامك، تحمد منامك. خير الاصحاب من يدلك على الخير. خير البيوع ناجز بناجز. خير الوعظ ما ردع. 25 حكمة عن الحياة قصيرة جداً. خير لك أن تكون مغفلاً من أن تستغفل غيرك. درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة. دعِ التكاسل في الخيرات تطلبها.. فليس يسعد بالخيرات كسلان. دوام الحال من الحال. دوام الفتن من أعظم المحن. رب أخ لك لم تلده أمك. رب ملوم لا ذنب له. ربما أتسع الأمر إذا ضاق. رجل بلا مال خير من رجل بلا شرف. سامح الناس ولاتسامح نفسك. شر الناس من داراه الناس لشره.
كتابة Samer Hamdan - آخر تحديث: ٠:٤٥ ، ١٨ أبريل ٢٠١٩ الحكمة هي منارة تنور طريقنا في هذه الحياة المكتظة بالمواقف والقرارات والتجارب، فأحياناً الحكمة تسهل علينا اختيار القرارات المناسبة بوعي وبدون تردد، وهنا إليكم في هذا المقال حكم قصيرة وجميلة جداً. حكم قصيرة وجميلة جداً الجاهل عدو نفسه. الجماعة رحمة. الجهل شرّ الأصحاب. الحسد مطية التعب. الحظُّ يأتي من لايأتيه. الحق سيف قاطع. الحلم سيد الأخلاق. الحلم عقال الشر. الحياء شعبة من الإيمان. الخيل أعلم بفرسانها. الدال على الخير كفاعله. الشبهة أخت الحرام. الشر قليله كثير. الصبر مفتاح الفرج. الصدق عزَّ والباطل ذلِّ. من اتكل في سفره على زاد غيره طال جوعه. من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي. أعظم ذنب هو الذنب الذي لا يشعر به صاحبه. إذا أردت أن ينجز عملك فقم به وحدك، وإذا أردت لعملك أن لا ينجز فكلف به غيرك. قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به. في الزواج ليس هناك سوى يومين جميلين، يوم دخول القفص ويوم الخروج منه. عندما يقول لك إنسان إنّه يحبك مثل أخيه تذكر قابيل وهابيل. من عاش بوجهين مات لا وجه له. لو امتنع الناس عن التحدث عن أنفسهم وتناوُل الآخرين بالسوء لأصيب الغالبية الكبرى من البشر بالبكم.
حكم وأمثال قصيرة 2019 بطعم البواسل - YouTube