وتصدر المجلة في الثاني والعشرين من كل شهر وسط جهد جماعي كبير يقوم به عدد من طلاب وخريجي الكلية بحيث يضم كل عدد اثنين وعشرين مشروعا معماريا جديدا لم يصر إلى نشره سابقا حيث لفت مطر إلى أن أبرز الأبحاث التي تتناولها المجلة هي تلك المتصلة بإعادة الإعمار و بعمارة شرق آسيا الى جانب المشاريع الفائزة و المرشحة لجائزة الآغا خان للعمارة والعمارة الأيقونية. ولفت إلى أن العمل قطع مؤخرا خطوات مهمة وجدية أبرزها تشكيل فريق من أعضاء الكادر المشرف على المجلة تحت مسمى توينتي تو كورسات ومهمته تنفيذ دورات معمارية مجانية على البرامج الهندسية لطلاب الهندسة ضمن مخابر الحاسوب في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق مبيناً أنه استفاد من هذه الدورات حوالي 150 طالبا تقريبا في الدورة الأولى. إلى جانب ذلك فقد تم تشكيل فريق آخر تحت مسمى فريق توينتي تو الأكاديمي مهمته المساعدة في العملية التدريسية في الكلية و قد اقتصرت هذه المساعدة في مرحلتها الأولى على التصميم المعماري للسنتين الأولى والثانية حيث تتم إقامة محاضرات حول المشاريع وإنشاء الكتيبات التي تحوي على المعلومات الضرورية لزيادة معرفة الطالب حول المعلومات المعمارية الخاصة بمشروعه ورفده بكل جديد فيما يخص الأمور التصميمية الخاصة بمتطلبات مشروعه.
وعن الخطوات المستقبلية لتطوير المجلة أكد مطر أنه سيتم إصدار ملحق للمجلة بشكل ثابت ودوري يتناول مواضيع معمارية مهمة وذلك عن طريق الأبحاث لا المشاريع مشيراً إلى أن الفريق سيفتتح دورات جديدة تضم أعدادا أكبر من المتدربين. ربى شدود
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال: " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير. هذا لغير الحاج ، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر. ( مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224). 1 0 848
فضل عشر ذي الحجة الأوائل الأحاديث النبوية أشارت إلى فضل الأيام العشر الأولى من ذي الحجة. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ».. أخرجه الترمذي في «سننه». متى يسن التكبير في عشر ذي الحجة. روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ».. يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما. أشار علماء وفقهاء لاستحباب صيام الأيام الأولى الثمانية، ضمن العمل الصالح لكنها لم يرد عن النبي صلى الله عليه والسلم الحث على صومها ولم تكن من السنن المؤكدة، والأعمال الصالحة كثيرة منها قراءة القرآن وصلة الأرحام ومساندة الفقراء، والدعاء إلى الله، والتكبير في تلك الأيام المباركة، والقائمة تطول في الحديث عن كل عمل صالح ينتفع به المراء ومن حوله.
____________________________________________________ [1] مسند الإمام أحمد [2] الأم٢٨٦/١.
[3] شاهد أيضًا: حكم تكبيرات العيد في مكبرات المساجد التكبير المطلق إنَّ التكبير المُطلق هو النوع الأول من أنواع التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث يكون التكبير غير مُقيد بوقت أو زمان أو مكان، فيجوز التكبير في الأسواق والشوارع والبيوت بصوت عال ومرتفع، ويكون التكبير المُطلق في الأيام ما قبل اليوم الثامن من ذي الحجة، وكذلك يُمكن أن يُقال التكبير المُطلق مع التكبير المُقيد في يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة. التكبير المقيد التكبير المُقيد هو النوع الثاني من أنواع التكبير في العشر من ذي الحجة، حيث أنَّه التكبير الذي يُحدد له وقت وزمان مخصص لأدائه، حيث يكون بداية الوقت الذي يُقال فيه التكبير المُقيد هو بعد صلاة الفجر من يوم الوقوف في عرفة، ويستمر حتى عصر من آخر يوم من أيام التشريق، أي آخر يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، كما إنَّ التكبير المُقيد هو تكبيرٌ مُقيَّد بأدبار الصلوات المفروضة على المُسلمين. [4] صيغة تكبيرات العيد لم تثبت أي صيغة من صيغ التكبير عن الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، إلَّا أنَّه ورد الحديث من الروايات والصيغ الصحيحة عن صحابته الكرام رضي الله عنهم، ومن هذه الصيغ: الصيغة الأولى: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ، وهي صيغة وردت عن ابن مسعود رضي الله عنه.
روى جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "وما مِن يومٍ أفضلُ عندَ اللهِ مِن يومِ عرفةَ ينزِلُ اللهُ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُباهي بأهلِ الأرضِ أهلَ السَّماءِ فيقولُ: انظُروا إلى عبادي شُعْثًا غُبْرًا ضاحِينَ جاؤوا مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ، يرجون رحمتي ولم يرَوْا عذابي، فلم يُرَ يومٌ أكثرُ عِتْقًا مِن النَّارِ مِن يومِ عرفةَ". [3] صيغ التكبير في عشر ذي الحجة بعد الحديث عن فضل التكبير في العشر من ذي الحجة، يشار إلى أن التكبير جاء من السلف الصالح بأشكال عديدة، وكل هذه الصيغ صحيحة، ويجوز للإنسان أن يقولها تكبر معهم وقلهم في عشر ذي الحجة. والذكر أفضل وزيادته الأجر والثواب وإليكم صيغ التكبيرات الواردة في الأثر: [4] قال جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-: "إنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- كانَ إذا صلَّى غداةَ عرفةَ، قالَ لأصحابِهِ: علَى مَكانِكُم ثمَّ يقولُ: اللَّهُ أَكْبرُ اللَّهُ أَكْبرُ، اللَّهُ أَكْبرُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبرُ اللَّهُ أَكْبرُ وللَّهِ الحمدُ، فيُكَبِّرُ عن غداةِ عرفةَ إلى صلاةِ العصرِ من أيَّامِ التَّشريقِ"، وهذا الحديث ضعّفه البيهقي.