أهديك أجمل الورود وهي لغة القلوب، لغة تخاطب بين قلبين، بين قلبك وقلبي، وتحكي للعالم أجمل قصّة حبّ نعيشها معاً، وتمثّل أجمل لغة تخاطب عرفها البّشر، لغة قواعدها الألوان، مثلها مثل كلّ الّلغات لا يستطيع فهمها أو التّحدث بها إلّا من أتقن مفرداتها. الورد مرسال سلام يُساهم في التّقارب وازدياد الألفة بين النّاس. سامح عشقي لورده، وافهم سرّ الورودِ كل عطر فاح منها، كان لكلمات قصيدي لون حُمرتها دمائي، شوكها دُمىً ووريدي إني لا أستهويه عمراً بالتّذاكي فاستعدّها. علّمتني الورود أن أكون مثلها بأن أرتدي ثوب الطّهر والعفاف، وأن أصنع لنفسي ستاراً أجعل منه شوكة فى وجه من يحاول أن يقترب مني. كلام جميل عن الورد - عبارات عن الورد - اجمل ما قيل عن رائحة الورد - صور ورود طبيعية جميلة - لوكا موكا. بالفكر يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه من الورد أو من الشّوك. تذكّر أنّ أجمل ما في الحياة هي الأشياء الأقلّ نفعاً كالزّهور والورود. تقول الوردة وتُعبّر لك عن مدى شوقي وحنيني، أنت أجمل من الأزهار وعيناك أنقى من ماء البحار، ولد حبّنا مع نمو الأزهار، وكبر بعدد حبّات الأمطار. لا تتلكّأ لتجمع الورود وتحتفظ بها، لكن سِر وستجد الورود على طول دربك يانعةً لتنعم بها. جميع أزهار المستقبل هي البذور التي تزرعها اليوم. إلى من أحبّ وأهوى أرسل أسمى معاني الحبّ، أرسل نبض قلبي وآمالي، أُهديك القلب والعقل والوجدان، وحديقة من الأزهار، أحبّك حبّ يبقى ما بقي الزّمان، حبّ يعلو على صوت النّسيان، حبّ ملأ قلبي حتّى فاض بعشقٍ، أحبّك حتّى آخر الزّمان، وجهك يرسم داخلي حبّاً لا يعرف إلّا الخلود، حبّ يسمو فوق السّماء ويطير طليقاً بلا حدود، لذا فأنا أحبّك.
وردة اليازجي: حديقةٌ باتَ فيها الورد مزدهراً حسناً ودرُّ نَدَى الأنفاسِ كلَّلهُ لا تعجبوا إن غدت في الشرق مفرَدةً فهكذا الوردُ فردٌ لا نظيرَ لهُ عماد المتنبي: قَد صَدَقَ الوَرْدُ في الذي زَعَمَا أنّكَ صَيّرْتَ نَثْرَهُ دِيَمَا كأنّمَا مائِجُ الهَوَاءِ بِهِ بَحْرٌ حَوَى مِثلَ مائِهِ عَنَمَا.
أبو عبيدة بن عبد الله بن عمر. عمر بن عبد الله بن عمر. حفصة بن عبد الله بن عمر. سودة بن عبد الله بن عمر وهي زوجة عروة بن الزبير. عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر. و سالم بن عبد الله بن عمر. عبيد الله بن عبد الله بن عمر. حمزة بن عبد الله بن عمر. زيد بن عبد الله بن عمر. عائشة بن عبد الله بن عمر. أبو سلمة بن عبد الله بن عمر. قُلابة بن عبد الله بن عمر. بلال بن عبد الله بن عمر. شاهد أيضًا: من هو الصحابي الملقب بأسد الله وفاة عبد الله بن عمر توفي عبد الله بن عمر سنة 73 هجري وقيل سنة 74 هجري، في مكة المكرمة، وقد صلى عليه الحجاج بن يوسف الثقفي، وكان عمره تقريبًا 84 عاما، دفن في مقبرة المهاجرين، وقد نعاه الذهبي فقال عنه: "أين مثل ابن عمر في دينه، وورعه وعلمه، وتألّهه وخوفه، من رجل تُعرض عليه الخلافة، فيأباها، والقضاء من مثل عثمان، فيرده، ونيابة الشام لعلي، فيهرب منه. فالله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب"، وتوفي دون أن يكتب وصية. [2] في نهاية مقال من صفات عبدالله بن عمر رضي الله عنهما تعرفنا على سيرة حياة عبد الله بن عمر، وعلى صفات عبد الله بن عمر الجسدية والخلقية، كما تعرفنا على روايته للحديث وعدد الأحاديث التي رواها ابن عمر، وعلى أولاد عبد الله بن عمر غير ذلك من المعلومات المتعلقة.
كان شديد القوَّة في العبادة، متمسِّكًا بآثار النَّبيِّ- صلى الله عليه وسلم-، وكان كثير البُكاء والخشوع في العبادة. [٨] كان من مجموعة العلماء من الصَّحابة، وكان كثير الحديث عن الرَّسول - صلى الله عليه وسلم-. [٩] التعريف بعبد الله بن عمر هو عبدالله بن عمر بن الخطَّاب بن نُفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبدالله بن قرط بن رزاح القرشيُّ العدويُّ، وأمُّه هي زينب بنت مظعون الجمحية، وُلد عبدالله في السَّنة الثَّالثة للبعثة، وأسلم مع أبيه وهاجر إلى المدينة عندما كان عمره عشر سنين قبل هجرة أبيه، وذُكر أنَّه لم يُشارك في غزوة بدر، إذ استصغره الرَّسول - صلى الله عليه وسلم- عندما كان عمره ثلاثة عشرة سنةً، ولا في غزوة أُحد، إلى أن بلغ سن خمسة عشر سنةً فسمح له الرَّسول-صلى الله عليه وسلم بالمشاركة في غزوة الخندق. [١٠] [١١] مات عمر عندما كان سنُّه سبع وثمانون سنةً، وقد روى عبدالله بن عمر الأحاديث عن أبي بكرٍ، وعمرٍ، وعثمان، وأبي ذرٍّ، ومعاذ، وعائشة، وغيرهم الكثير من الصَّحابة -رضوان الله عليهم أجمعين-، وروى عنه عددٌ من الصَّحابة والتَّابعين، ومنهم؛ جابر، وابن عباس، وروى عنه أولاده وهم عبدالله، وزيد، وحمزة، وبلال -رضوان الله عليهم- [١٢].
صفات عبد الله بن عمر الخُلقية اتصف الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بالعديد من الصفات الخُلقية ومنها: كان من الصحابة العلماء، وكان كثير الحديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. كان شديد العبادة والورع، دائم التمسك بآثار الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان كثير الخشوع والبكاء في عبادته لله تعالى. كان يتصف بالخلق الحسن، فلم يلعن أو يسب أحدًا، وكان يتحدث مرافقيه بالسفر عنه عن مدى حسن ضيافته ومعاملته معهم، ولم يُحِج لأحد نفسه، يخدم ضيفه، وكان حريص على قضاء الدين والوفاء بالوعد. كان شديد التواضع يخشى أن يكون من المتكبرين المختالين، لم يفخر يومًا بنفسه، ولم يرغب أو يحب المديح في نفسه، وكان دومًا ما يبادر بالسلام اقتداءً في ذلك بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم. كان كثير الجود، كريمًا ومعطاءً، ينفق ما يملك من مال بوجوه الخير دون أن يخشى الفقر، وكان في ذلك يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم، ووالده الخليفة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان يجعل أكثر ما يحبه من الأرزاق فداءً للمحتاجين والفقراء، وفي ذلك امتثال منه لأوامر الله جل وعلا في سورة آل عمران الآية 92 (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)، وكان شديد العطاء لمن يحتاج ويستحق، حيث لم يبقى في ملكه مالًا قطًا، وكان كل ما يأتيه من عطاء يوزعه على المحتاجين.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كان الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بم الخطاب رضي الله عنهما من أكثر الصحابة رواية للأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بين تلك الأحاديث الشريفة نذكر ما يلي: عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال، أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك.