جملة: (استغفر... وجملة: (لا تستغفر... ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (ان تستغفر لهم... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (لن يغفر اللّه... ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (ذلك بأنّهم... وجملة: (كفروا... القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 80. ) في محلّ رفع خبر أنّ. والمصدر المؤوّل (أنّهم كفروا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ. وجملة: (اللّه لا يهدي... ) لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل. وجملة: (لا يهدي... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). البلاغة: خروج الأمر والنهي عن معناهما الأصلي الى معنى آخر وهو التسوية بين الأمرين: كما في قوله تعالى: (أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً) والبيت: أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة لدينا ولا مقلية أثقلت كأنه يقول لها امتحني محلك عندي وقوة محبتي لك، وعامليني بالاساءة والإحسان، وانظري هل يتفاوت حالي معك مسيئة أو محسنة. وكذلك معنى الآية استغفر لهم أو لا تستغفر لهم وانظر هل يغفر لهم في حالتي الاستغفار وتركه، وهو من أبلغ الكلام.
قال الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم: ﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 80]. ص2943 - كتاب التحبير شرح التحرير - لما نزل إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم التوبة لأزيدن على السبعين فعمل رسول الله - المكتبة الشاملة. فما المقصود بالسبعين في هذه الآية؟ قيل عن السبعين: "المراد بالسبعين الكثرةُ وليس تمام العدد، كما هو المألوف في الاستعمال العربيِّ والقرآنيِّ لكلمة (سبعين)؛ أي: إنْ تستغفر لهم كثيرًا"، ولا يستقيم هذا القول في الاستعمال القرآنيِّ لكلمة سبعين؛ فقد قال تعالى: ﴿ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا ﴾ [الأعراف:155]، ولم يقل أحدٌ: إنه بمعنى اختار كثيرًا من الرجال. وقيل: "السبعين غاية الكمال"، ولا يستقيم هذا القول كذلك، بل صحَّ في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والله إني لأستغفر اللهَ وأتوبُ إليه في اليوم أكثرَ من سبعين مرة))؛ رواه البخاري. ولو كان الكمال في السبعين، لاكتفى به، بل المائة أكمل، كما روى مسلم في صحيحه عن الأغرِّ المزنيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه لَيُغانُ على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة))؛ رواه مسلم.
(اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ) أمر يراد به الخبر كأنه قيل لن يغفر الله لهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم، وأو للتخبير والعطف ولا ناهية وتستغفر مجزوم بلا ولهم متعلقان بالفعل وسيأتي مزيد بحث عنه في باب البلاغة. (إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ) إن شرطية وتستغفر فعل الشرط ولهم متعلق بتستغفر وسبعين ظرف خلافا لأبي البقاء إذ أعربها مفعولا مطلقا ولكن ورود مرة بعدها وهي ظرف أكدت حتمية كونها ظرفا ومرة تمييز والسبعون جار مجرى المثل في كلامهم للتكثير، قال علي بن أبي طالب: لأصبحن العاصي وابن العاصي... سبعين ألفا عاقدي النواصي والفاء رابطة ولن حرف ناصب ويغفر منصوب بلن والله فاعل ولهم متعلق بيغفر. ان تستغفر لهم سبعين مرة لن يغفر الله لهم اعراب | سواح هوست. (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) ذلك مبتدأ وبأنهم خبر وأن وما في حيزها مصدر مجرور بالباء وجملة كفروا خبر أن وبالله متعلقان بكفروا ورسوله عطف على الله والله مبتدأ وجملة لا يهدي خبر والقوم مفعول به والفاسقين نعت. * البلاغة: في قوله تعالى: «استغفر لهم أو لا تستغفر لهم» خروج الأمر والنهي عن معناهما الأصلي إلى معنى آخر وهو التسوية كقول كثير عزة: أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة... لدينا ولا مقلية إن تقلت كأنه يقول لها امتحني محلك عندي وقوة محبتي لك وعامليني بالإساءة والإحسان وانظري هل يتفاوت حالي معك مسيئة أو محسنة وكذلك معنى الآية استغفر لهم أو لا تستغفر لهم وانظر هل يغفر لهم في حالتي الاستغفار وتركه وهو من أبلغ الكلام.
والإشارةُ في قوله: { ذلك بأنهم كفروا} لانتفاء الغفران المستفاد من قوله: { فلن يغفر الله لهم}. والباء للسببية ، وكفرهم بالله هو الشرك. وكفرهم برسوله جحدهم رسالته صلى الله عليه وسلم وفي هذه الآية دليل على أن جاحد نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم يطلق عليه كافر. ومعنى { والله لا يهدي القوم الفاسقين} أنّ الله لا يُقَدّر لهم الهدي إلى الإيمان لأجل فسقهم ، أي بُعدهِم عن التأمّل في أدلّة النبوءة ، وعن الإنصاف في الاعتراف بالحق فمن كان ذلك ديدنه طُبع على قلبه فلا يقبل الهُدى فمعنى { لا يهدي} لا يخلق الهُدى في قلوبهم.
فخرجا حتى أتيا ثعلبة فأقرآه كتاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وسألاه الصدقة، فقال: ما هذه إلا جزية، ما هذه إلا أخت الجزية، ما هذا؟ انطلقا حتى تفرغا، ثم مرّا علي. فرجعا إليه، فقال مثل مقالته الأولى، فلما أتيا النبي (صلّ اللّه عليه وسلّم) قال لهما: يا ويح ثعلبة قبل أن يكلمهما، ودعا للسلمي بالبركة، لأنه (أعطى واتقى وصدّق بالحسنى) فأخبراه بالذي صنع ثعلبة والسلمي، فأنزل اللّه عز وجل هذه الآية ولم يقبل منه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولا الخلفاء من بعده الصدقة، حتى توفي في خلافة عثمان رضي اللّه عنه.. إعراب الآية رقم (77): {فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ (77)}. الإعراب: الفاء عاطفة (أعقب) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي اللّه، (نفاقا) مفعول به ثان منصوب (في قلوب) جارّ ومجرور نعت ل (نفاقا)، و(هم) مضاف إليه (إلى يوم) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ثان ل (نفاقا) أي متّصل، (يلقون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل والهاء ضمير مفعول به الباء حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (أخلفوا) فعل ماض وفاعله (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان (وعدوا) مثل أخلفوا والهاء ضمير مفعول به.
(وَرَسُولِهِ) عطف. (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل. (وَاللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ وجملة (لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) خبره والجملة الاسمية واللّه لا يهدي... مستأنفة. هذا استئناف ابتدائي ليس متصلاً بالكلام السابق ، وإنّما كان نزوله لسبب حدث في أحوال المنافقين المحكية بالآيات السالفة ، فكان من جملة شرح أحوالهم وأحكامهم ، وفي الآية ما يدلّ على أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر لهم. روى المفسّرون عن ابن عباس أنّه لمّا نزلت بعض الآيات السابقة في أحوالهم إلى قوله: { سخر الله منهم ولهم عذاب أليم} [ التوبة: 79]. قال فريق منهم: استغفر لنا يا رسول الله ، أي ممّن صدر منه عمل وبِّخُوا عليه في القرآن دون تصريح بأنّ فاعله منافق فوعدهم النبي عليه الصلاة والسلام بأن يستغفر للذين سألوه. وقال الحسن: كانوا يأتون رسول الله فيعتذرون إليه ، ويقولون: إن أردْنا إلاّ الحسنى. وذلك في معنى الاستغفار ، أي طلب مَحْومَا عُدّ عليهم أنّه ذنب ، يريدون أنّه استغفار من ظاهر إيهام أفعالهم. وعن الأصمّ أنّ عبد الله بنَ أُبي بن سَلول لمّا ظهر ما ظهر من نفاقه وتنكّر الناس له من كلّ جهة لقيه رجل من قومه فقال له: ارجع إلى رسول الله يستغفر لك ، فقال: ما أبالي استغفر لي أم لم يستغفر لي.
ثم يبين أسباب الحب والمشاعر والإحساس البالغ بالأبيات ومنها أمام الكعبة التي يتوجه إليها كل مسلك على وجه الأرض ومنها صريح إجلاله. لهذا البيت عبر الشاعر عن إجلالا عظيما فوق التعبير، ثم أضعف من الابيات حين حشا هذه الجملة حيث أكمل وقال " والجليل له احترام " فهي كانت جملة معبرة بشكل كبير ومحصله تحصيلا فهو دل على ما يمكن أن يصل ما فوق الاحترام. شرح ابيات يابلدي الحرام ثاني متوسط - تعليم كوم. ومن أسباب الأحاسيس الكبيرة والهامة في الأبيات كانت خصوصية الأمن، التي له وقارن بين أمانه والخوف في سائر العالم. شرح ابيات قصيدة يابلدي الحرام نكمل شرح قصيدة يا بلدي الحرام الذي كان الإبداع حاضرا بشكل كبير في جوانبها، والذي تبجل الكعبة المشرفة بشكل كبير جدا، الشاعر هنا لامس القلوب وكأنه يحاكي النفوس التي تاتي إلى الكعبة وعبر بالشرح التالي: الشاعر هنا ختم البيت مؤكدا على كامل مشاعره وإجلاله بالبيت الحرام بسؤال ينم عن التعظيم مضيفا كلمة بلد لنفسه اعتزازا بانتمائه إلى السعودية. ومن الأسباب العميقة كان أن وجه للسعودية ـ ويقصد بذلك هنا الكعبة المشرفة لأنها أجل مكان في مكة بل في العالم اجمع، كما أنه لا يوجد أكرم ما فيها. الإنسان وجهه ـ من ينظر إليه تملؤه مشاعر السرور والطمأنينة والانتصار.. ومن الأسباب وجود مكانين كبيرين ولهم أهمية كبيرة وهما بئر زمزم و أيضا مكان مقام إبراهيم عليه السلام.
بدأ الشاعر مطلع القصيدة مبينًا مشاعره التي تملأ كيانه وتأخذ بأحساسيهمعبرًا عنها بأن كلماته الهامسة بالمناجاة رقيقة كالهلام الشفاف لبالغ ذوبانه فيهذه الروحانية الغامرة وفوق ذلك فإنه لا يرى أنه أهل للكلام في هذا المقام العظيم فالهيبة تملأ قلبه فيضيع كلامه ولا يستقيم. ثم يبين أسباب هذا الإحساس البالغ ومنها أنه أمام الكعبة التي يتوجهإليها المسلمون من كل مكان ومنها صريح إجلاله. لهذا البيت إجلالا عظيما فوقالتعبير ثم أضعف الشاعر البيت حين حشا هذه الجملة لإكماله بقوله " والجليل لهاحترام " فهي جملة معناها تحصيل حاصل لأن معنى الإجلال داخل فيه الاحترام بل مافوق الاحترام وهو التعظيم. ومن أسباب تلك المشاعر خصوصية الأمن التي له وقارن بشكل جميل بين أمانهوالخوف من حوله في سائر العالم وختم البيت مؤكدا مشاعره وإجلاله بسؤال يفيدالتعظيم مضيفا كلمة بلد إلى نفسه اعتزازا بانتمائه إليه. شرح قصيدة يا بلدي الحرام 10 مرات يوميًا. ومن الأسباب أن وجه هذا البلد ـ ويقصد بذلك الكعبة لأنها أجل ما في مكةبل ما في العالم كما أن أكرم ما في الإنسان وجهه ـ من ينظر إليه تملؤه مشاعرالسرور والطمأنينة والتفاؤل والفوز والانتصار.. ومن الأسباب وجود مكانينعظيمين بئر زمزم ومقام إبراهيم عليه السلام.
ومنها صوت أذانه المميز الذي يصدح في أرجاء العالم وصوت تلاوة القرآنفيه جنباته يعلو بجمال وروعة تبعث الحمام على أن يردد هديله تأثرًا بجمال هذهالأصوات ( وهذا تعبير بالغ الجمال عن الأصوات السماوية التي تعلو في أرجاء البيتالحرام)ومنها قدوم الحجيج من كل فج إليه ووصف الفجاج التي قدموا منها بالبياضتعبيراً عن القلوب القادمة التي صفت وطهرت ولبست فهو بياض باطن وظاهر ويضيفواصفا الجموع بأنها حين أقامت في هذه الربوع تأثرت بروحانته وجلاله فاستقامسلوكها أكثر فأكثر فوق ذلك النقاء الذي لبسته وهي قادمة. شرح قصيدة يا بلدي الحرام والروضة. ويعود إلى ذكر زمزم واصفا إياه بأنه نهر الخير وأنه نهر يجري خيره حيثارتوى منه من ارتوى وهو سرّ تزاحم الناس حوله لينهلوا منه ويتضلعوا. ثم يؤكد مشاعره المحبة بأن حبه هذا البلد لا يمكن أن يكون موضع ملامةأبدا بينما حبّ أقوام يعرض المحب للملامة وهي مقارنة لطيفة. ويؤكد ذلكأيضاً بالبيت الأخير حين ربط بين بقاءالدنيا على خير ببقاء البيت الحرام معظمًا مكرماً في أعين المسلمين والعالم وإنذهب هذا التعظيم ذهبت الدنيا وذهب خيرها.
الفصل الدراسي الثاني 1436 شرح ابيات يابلدي الحرام ثاني متوسط 1434هـ - شرح ابيات يابلدي الحرام ثاني متوسط 1434هـ شرح ابيات يابلدي الحرام ثاني متوسط 1434هـ منقول دعواتكم لأصحاب الجهد تحترم تعليم كوم الحقوق الفكرية للآخرين ، لذلك نطلب ممن يرون أنهم أصحاب حقوق ملكية فكرية لمصنف أو مواد وردت في هذا الموقع أو أي موقع مرتبط به الاتصال بنا ، المزيد.. جميع الحقوق محفوظه لــدي تعليم كوم
ومنها صوت أذانه المميز الذي يصدح في أرجاء العالم وصوت تلاوة القرآنفيه جنباته يعلو بجمال وروعة تبعث الحمام على أن يردد هديله تأثرًا بجمال هذهالأصوات ( وهذا تعبير بالغ الجمال عن الأصوات السماوية التي تعلو في أرجاء البيتالحرام) ومنها قدوم الحجيج من كل فج إليه ووصف الفجاج التي قدموا منها بالبياضتعبيراً عن القلوب القادمة التي صفت وطهرت ولبست فهو بياض باطن وظاهر ويضيفواصفا الجموع بأنها حين أقامت في هذه الربوع تأثرت بروحانته وجلاله فاستقامسلوكها أكثر فأكثر فوق ذلك النقاء الذي لبسته وهي قادمة. ويعود إلى ذكر زمزم واصفا إياه بأنه نهر الخير وأنه نهر يجري خيره حيثارتوى منه من ارتوى وهو سرّ تزاحم الناس حوله لينهلوا منه ويتضلعوا. ثم يؤكد مشاعره المحبة بأن حبه هذا البلد لا يمكن أن يكون موضع ملامةأبدا بينما حبّ أقوام يعرض المحب للملامة وهي مقارنة لطيفة. شرح قصيدة يا بلدي الحرام الجزء. ويؤكد ذلكأيضاً بالبيت الأخير حين ربط بين بقاءالدنيا على خير ببقاء البيت الحرام معظمًا مكرماً في أعين المسلمين والعالم وإنذهب هذا التعظيم ذهبت الدنيا وذهب خيرها.