الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح: وضعت أمانة منطقة الرياض هاتف مركز الطوارئ (940) الذي يعمل على مدار الساعة على أهبة الاستعداد تحسباً لهطول الأمطار على كافة أحياء العاصمة وفقاً لتوجيهات أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل للإبلاغ عن أية ملاحظات تتعلق بالأمطار وللرد عن أي حالة طارئة أو تقديم شكاوى واقتراحات واستفسارات لكل ما يتعلق بخدمات أمانة الرياض المختلفة والتي تقدمها عبر إداراتها المتعددة وبلدياتها الفرعية. وأفاد المركز الإعلامي بأمانة منطقة الرياض أن هاتف طوارئ الأمانة (940) الذي يُمثّل همزة الوصل بين المواطن والمسؤول للتواصل فيما بينهم يعمل على تصنيف البلاغات وتوثيقها طيلة الـ 24 ساعة حيث يتم تسجيل المكالمات الهاتفية، ثم يتم إدخال المعلومات الخاصة بالبلاغات في قاعدة البيانات المخصصة لها، يليها مباشرة إحالة البلاغات إلى جهة الاختصاص لاتخاذ اللازم بأقصى سرعة، مع متابعة ما يتخذ حيال هذه البلاغات. ويضم مركز الطوارئ شاشات إلكترونية لرصد الأنفاق التابعة لأمانة الرياض، ومراقبة مستوى المياه فيها أثناء هطول الأمطار، حيث تملك تقنية متطورة في مراقبة هذه الأنفاق على مدار الساعة، للتأكد من سلامة هذه الأنفاق بشكل مستمر وكيفية التعامل معها سواء في الصيانة الدورية أو الصيانة الطارئة.
وحرص المنظمون داخل جناح أمانة الرياض على تقديم هدايا وبروشورات ومطويات تعريفيه متنوعة للزوار.
وروي هذا المضمون عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله حيث قال: «إِنّ هدايا الأحياءِ للأمواتِ الدّعاء والاستغفار» «11». 9- وروي في حديث آخر عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «مَنْ أَنكَرَ ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج والمساءلة في القبر والشفاعة» «12». ان الواضح هو أنّ السؤال في القبر من عالم البرزخ. 10- ونختتم هذه الروايات بحديثٍ روي عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في كنز العمّال، (بالرغم من كثرة الأحاديث وتواترها في هذا المجال)، فقد ذكر النبي صلى الله عليه و آله شهداء احد وقال: «أيٌّها الناسُ زوروهُم وأتوهم وسلِّموا عليهم، فوالذّي نفسي بيده لا يُسلِّمُ عليهم مُسلمٌ إلى يوم القيامة إلّا ردّوا عليه السلام» «13». وقد تضمّن هذا الكتاب أحاديث متعددة اخرى في هذا المجال. من هنا يتضح أيضاً مدى جهل من ينكر زيارة أهل القبور ويعدّهم جمادات لجهلهم بالاحاديث الشريفة ومدى بعدهم عن تعاليم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله. إنّ جميع الروايات التي تحدثت عن سؤال وضغطة القبر، والروايات التي تخبر الإنسان عن نتائج أعماله الحسنة منها والسيئة بعد الموت، والروايات التي تتحدّث عن ارتباط الأرواح بذويهم والإطلاع على أوضاعهم، والروايات التي تتحدّث عن ليلة المعراج ولقاء النبي صلى الله عليه و آله بالرسل والأنبياء، إنّ جميع هذه الروايات تدلّ أساساً على وجود عالم البرزخ، فإذا لم نتصّور عالماً كهذا فإنّ جميع هذه الروايات وأمثالها ستصبح مبهمة.
والإسلام جاء غريباً قد عاد تلفه الغربة من جديد, وهكذا كان حال الدنيا وأهلها إلى فترة سبقت ظهور الإمام المهدي عليه السلام, وفي شهر رجب ارتفعت في السماء ثلاث نداءات أذهلت الجميع, أوّلها قضّت مضاجع الظالمين لأنه أوعدهم باللعن الإلهي (ألا لعنة الله على الظالمين) ولعل منذ تلك اللحظة تأزمت الأوضاع في الشام, وفي النتيجة انتصر جيش السفياني على الفئتين المناهضتين له. وفي ذلك الوقت وقفت تحركات وثورات قد تكون صغيرة أو كبيرة هنا أو هناك من العالم, ووصلت أخبار عن قدوم جيش من خراسان إلى العراق, وقدوم شخص من اليمن يقود جيشاً لنصرة الحق. ثم حدَّثنا أحد الواردين الجدد: قبل ظهور الإمام عليه السلام ترددت أخبار عن ظهور شخصٍ أعور يدعى الدجال حاول خداع الناس ويزعم أنه الله وعلى الناس أتباعه وقد أوقع الكثيرين في أحابيله عن طريق دعاياته الواسعة الذكية, بحيث أن مجاميع كبيرة كانت تنضم إليه يومياً, كما تتردد الأخبار من مكة عن اجتماع 313 من المؤمنين الصالحين وخيرة البشر على الأرض في المسجد الحرام استعداداً لأمر هام, تبين فيما بعد أنهم جاؤوا لاعلان البيعة لواحدٍ من أبناء رسول الله صلَّ الله عليه وآله وسلم. في تلك الأثناء حيث كان اليوم جمعة وصادف يوم عاشوراء, وإذا بصوت مؤثر صرّاخ من داخل المسجد الحرام يتلو قوله تعالى: " بقية الله خيرُ لكم إن كنتم مؤمنين" ثم يواصل نداءه فيصيح: أنا بقية الله في أرضه, وتلا ذلك أنطلق في السماء يؤكد: الحق في اتباع قائم آل محمد صلَّ الله عليه وآله وسلم.