عمل مدرساً لعلوم الحاسب بجامعة الاسكندرية. له أكثر من 120 كتابا تعليمياً فى شتى علوم الحاسب. عمل مستشارا للعديد من مراكز التدريب العالمية فى الشرق الأوسط. عمل على تطوير وتصميم مناهج التعليم المفتوح بجامعة الاسكندرية وبرمجتها الكترونيا. شارك فى تصميم وتطوير العديد من منصات التعليم الإلكترونى فى الشرق الأوسط. معتمد من جوجل ومن أدوبى. السعر الأصلى (قبل الخصم) 375 دولار يمكنك استخدام بطاقة ائتمان بأى عملة $89 السعر بالدولار نماذج من أعمال الخريجين ( محترفون الآن) الدورات التى تحتويها الدبلومة بعد الاشتراك انضم إلى جروب الدبلومة على الفيسبوك لتتشارك مع طلاب الدبلومة وتزيد من خبراتك وتجد إجابة على استفساراتك لماذا الانتظار؟ إبدأ الآن لاتؤجل الاشتراك فى هذه الدبلومة لتتعلم أسس ونطريات التصميم الاحترافى وتعيد تخطيط مستقبلك لديك العديد من خيارات الدفع وتأتى الدبلومة مع ضمان 100% للرضاء التام
وحسب المتقين أن العمل لا يتقبل إلا منهم، قال الفيروز آبادي: " ثم تأمل أصلاً واحداً، هب أنك جاهدت وثابرت جميع عمرك في العبادة، وعشت ما عشت، وحصل لك من العنايات ما حصل، أليس ذلك كله متوقفاً على القبول ؟ وإلا كان هباءً منثوراً، وقد علمنا أن الله تعالى إنما يتقبل الله من المتقين، فرجع الأمر كله إلى التقوى " [بصائر ذوي التمييز].
قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى: (( اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ)) (آل عمران:102) قال: أن يطاع فلا يعصي ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر. وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها. وقال طلق بن حبيب رحمه الله: التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما يكون حجابا بينه وبين الحرام فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه فقال: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) فلا! تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئا من الشر أن تتقيه. خطبة عن (يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. وقال الثوري رحمه الله: إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقي. وقال ابن عباس رضي الله عنه: المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدي ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: عرض النتائج 1 الى 3 من 3 (روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 22-10-2005, 11:02 PM #1 تاريخ التسجيل Sep 2005 الردود 20 الجنس إنما يتقبــل الله من المتقيــن بعد أن مضى شهر رضان شهر الصيام والقيام ، شهر أقبلت فيه أنفس بجدٍ واجتهاد على العبادة والتقرب إلى الله بأنواع الطاعات ،وشتى القربات، لا ندري من هو المقبول فنهنيه ومن هو المحروم فنعزيه. كان السلف الصالح يجتهدون في إكمال العمل وإتمامه وإتقانه ثم يهتمون بالقبول ويخافون من رده {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} أهو الرجل يزني ويشرب الخمر ؟ قال: ( لا يابنة الصديق ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويخاف ألا يقبل منه). وعن الحسن قال: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} قال: يعملون ما عملوا من أعمال البر، وهم يخافون ألا ينجيهم ذلك من عذاب ربهم. إنما يتقبل الله من المتقين | برنامج (نفحات رمضان) | إسلام ويب - YouTube. وقال الحسن أيضاً: إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمناً ، ثم تلا الحسن { إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [سورة المؤمنون] وقال المنافق: {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي}.
ثالثًا: انشراح الصدر للطاعة: إن العبد المؤمن ليدخل في عبوديته لربِّه وهو منشرح الصدر، معظم للموقف بين يديه، يحدوه الحب والرغبة فيما عند الله، فالطاعة عنده قرة عين، وهي أُنْسه وغناه ومُبتغاه؛ قال تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴾ [الحجرات: 7]. يقول عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبِي إِلَى صِهْرٍ لَنَا مِنَ الْأَنْصَارِ نَعُودُهُ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَقَالَ لِبَعْضِ أَهْلِهِ: يَا جَارِيَة، ائْتُونِي بِوَضُوءٍ؛ لَعَلِّي أُصَلِّي فَأَسْتَرِيحَ، قَالَ: فَأَنْكَرْنَا ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: ((قُمْ يَا بِلَالُ فَأَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ))؛ أخرجه أبو داود، وصحَّحه الألباني. إن الإقبال على الطاعة بحُبٍّ ورغبة ليريح الأجساد والأرواح، فكُلُّ محبٍّ لا يجد راحته ولا أُنْسه إلا في لقاء الحبيب، وبَثِّ ما في النفس بين يديه.