التصنيف: 5 من أصل 5. ولد يتيماً لا يعرف حنان الأب ولا احساس العيش بوجوده.. تجرع الفقد وهو صغيراً ففقد أخيه ثم خالته التي أحبها كثيراً ثم فقد ذلك السند والأمان.
في الناس، من تصيبك الحيرة إذا أردت الكتابة عنهم، لأنهم أوسع من أن تختزلهم مقالة، أو يختصرهم كتاب. عزيز ضياء (Author of حياتي مع الجوع والحب والحرب - الجزء الأول). ومن هؤلاء الأديب السعودي الراحل، عزيز ضياء (1914-1997)، فهو رجل شاسع المعارف، واسع الاطلاع، طويل العمر، عريض التجارب، عميق الأثر، كبير المقدار، كَأَنَّهُ تَجسِيْدٌ لِبَيْتِ، ابن دريد: والناسُ أَلفٌ مِنهُمُ كَوَاحِدٍ وَوَاحِدٌ كَالأَلفِ إنْ أَمرٌ عَنَا وصفه مؤرخ الإعلام السعودي، د. عبد الرحمن الشبيلي، بـ «الأديب الناقد العملاق»، فقال: «ووصْفُه هنا بالأديب العملاق لا يقتصر على كونه روائياً مجيداً، فهو يستحق اللقب مُضاعفاً بوصفه صحافياً بارعاً، وفناناً مبدعاً، وإذاعياً محترفاً، تمتد ذائقته الإذاعية من الإلقاء إلى الإخراج، وانتقاء الموسيقى العالمية وصرفها كما تصرف السبائك الثمينة، فضلاً عن كتابة البرامج المنوعة والتعليقات السياسية باسمه الصريح أو المستعار». واعتبر المفكر العراقي الكبير، علي جواد الطاهر، أن عزيز ضياء، «واحدٌ من الروّاد، فكراً وأدباً، ويعتبر من أفضل النقّاد السعوديين». اتقن ضياء، بالإضافة للغة العربية، الإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والأوردية، وترجم أعمالاً لكبار الأدباء والروائيين والمفكرين العالميين، نشر بعضها في الصحف، وبعضها في كتب.
محمد صبيحي ومحمد مشيخ وعبد الكريم الخطيب، فكانت الإذاعة ثم التلفزيون حينها بيوتاً حقيقية للإعلاميين والمثقفين والمبدعين، يُمضون في أروقتها أكثر مما يقضون من الوقت مع أسرهم، وذلك قبل أن تُبتلى مبانيهما بإجراءات أمنية معقدة. هذه الأسرة الضيائية الإعلامية بأفرادها، الأب والأم والبنت دلال والابن ضياء الفنان التشكيلي رسام بوابة مكة المكرمة، كانت ظاهرة، مجموعة من المواهب، ينجلي عنها الاستغراب إذا ما عُرف أن البداية كانت في الأربعينات، عندما افتتحت إذاعة عموم الهند، والتحق بها الزوجان لتقديم برامجها الموجهة إلى مستمعيها الناطقين باللغة العربية. عبد العزيز ضياء الدين زاهد مراد اسماً، أو عزيز ضياء لقباً، المولود في المدينة المنورة، 22 يناير (كانون الثاني) 1914، مُدركاً العهود الثلاثة (العثمانية والهاشمية والسعودية) في الحجاز، والمتوفى في جدة عام 1997، عاش في مقتبل حياته عيشة بائسة، إذ تركه والده في طفولته، وسافر إلى موسكو في بداية الحرب العالمية الأولى، بحثاً عن تمويل المسلمين الأثرياء لمشروع جامعة إسلامية في المدينة المنورة، فلم يعُد الأب، وربما يكون قد قُتل هناك. مرّ في مقتبل حياته بمدرسة صحية، ومارس أعمالاً أمنية وتجارية بسيطة، ودرس في القاهرة وبيروت، ثم هاجر إلى الهند، وعاد لوظيفة حكومية، ثم صار مديراً لمطابع مؤسسة الصحافة والطباعة والنشر بجدة، ورأس تحرير صحيفتي «عكاظ» و«المدينة»، وبرز كاتباً وناقداً وشاعراً وصحافياً ومعلقاً سياسياً أيام التراشق الإعلامي مع مصر في أعقاب مشكلة اليمن 1963.
أطلقت جمعية إكرام عابري السبيل (مكارم) مشروعها السنوي الرمضاني (فطّر في الحرمين والمواقيت). المشروع عبارة عن توزيع وجبات للإفطار في مواقع عدة منها ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي والمواقيت, حيث يستهدف المشروع تفطير أكثر من 260 ألف صائم. يذكر أن جمعية إكرام عابري السبيل (مكارم)، جهة خيرية مصرحة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، متخصصة في تقديم الخدمات كافة الأساسية لعابري السبيل، وتوفير وسائل الراحة لهم في مناطق المملكة, وتتبنى مشروعات حضارية على الطرقات السريعة تعكس صورة ذهنية مميزة عن المملكة وشعبها.
ودعا "الغامدي" كافة قطاعات المجتمع إلى دعم الجمعية وأنشطتها؛ مشيراً إلى أن الجمعية تعتبرهم شركاء لها في تنفيذ برامجها، ويسرها أن تستقبل المقترحات والتوجيهات المفيدة التي من شأنها الإسهام في تطوير أدائها وانتشارها، بمقرها الكائن بوادي لبن أو التواصل معها عبر الجوال (٠٥٣٦٥١٥٥٢٢).
عمل يسير وأجر كبير عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ فَقَالَ الرَّجُلُ: « لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ بِي » فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ فَسَقَى الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا فَقَالَ نَعَمْ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ صحيح البخاري 2323 / صحيح مسلم 2244 فكيف بمن سقى مسلماً مرابطا! فليس هناك صدقة أعظم أجراً من ماء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ( عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) رواه الترمذي ولذلك جاءت مبادرتنا مبادرة سقيا المرابطين في الحد ا
لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى: