كلمات اغنية اما براوة أما براوة براوة أما براوة دوار حبيبي طراوة آخر طراوة قلة حبيبي ملانة وعطشانة يانا أروح له ولا أروح أشرب حدانا أروحله ولا أروح وبلاش شقاوة أما براوة براوة على الشقاوة حبيبي لما لقاني مريت قباله شال طرف شالي وسقاني وطرف شاله طرف لي عيني يا عيني بس بهداوة أما براوة براوة على الهداوة ياناس لوموني لوموني ما ترحموني أحب لوم العوازل لما يلوموني وانا وحبيبي يا عيني حلوين حلاوة أما براوة براوة على الحلاوة بحلم وغني لحبيبي وفين حبيبي ماليش حبايب يا عيني أنا ونصيبي يمكن زماني يصالحني بعد العداوة وأقول يا ليلي يا عيني أما براوة دوار حبيبي طراوة آخر طراوة
أما براوة براوة اما براوة دوار حبيبي طراوة آخر طراوة قُلة حبيبي ملانة وعطشانة يانا اروح له ولا اروح اشرب حدانا أروح له ولا أروح وبلاش شقاوة أما براوة براوة على الشقاوة حبيبي لما لقاني مريت قُباله شال طرف شالي وسقاني وطرف شاله طرف لي عيني يا عيني بس بهداوة أما براوة براوة على الهداوة ياناس لوموني لوموني ما ترحموني احب لوم العوازل لما يلوموني وانا وحبيبي يا عيني حلوين حلاوة اما براوة براوة على الحلاوة
كاريوكي أما براوة - YouTube
هذه لصورة ليست سيناريو نرسمه, وليست حوارا نبتدعه.. إنما هي واقعة تاريخية, شهدتها ذات يوم أرض المدينة عاصمة الإسلام في أيام خلده وعظمته. فأي طراز من الرجال كان أولئك الأفذاذ الشاهقون.. ؟!! وكان عمر رضي الله عنه يتمنى ويقول: " وددت لو أن لي رجالا مثل عمير أستعين بهم على أعمال المسلمين".. ذلك أن عميرا الذي وصفه أصحابه بحق بأنه نسيج وحده كان قد تفوّق على كل ضعف إنساني يسببه وجودنا المادي, وحياتنا الشائكة.. ويوم كتب على هذا القدّيس العظيم أن يجتاز تجربة الولاية والحكم, لم يزدد ورعه بها إلا مضاء ونماء وتألقا.. ولقد رسم وهو أمير على حمص واجبات الحاكم المسلم في كلمات طالما كان يصدح بها في حشود المسلمين من فوق المنبر. وها هي ذي: " إلا أن الإسلام حائط منيع, وباب وثيق فحائط الإسلام العدل.. وبابه الحق.. عمير بن سعد. فإذا نقض الحائط, وحطّم الباب, استفتح الإسلام. ولا يزال الإسلام منيعا ما اشتدّ السلطان وليست شدّة السلطان قتلا بالسيف, ولا ضربا بالسوط.. ولكن قضاء بالحق, وأخذا بالعدل"..!! والآن نحن نودّع عميرا.. ونجييه في إجلال وخشوع, تعالوا نحني رؤوسنا وجباهنا: لخير المعلمين: محمد.. لإمام المتقين: محمد.. لرحمة الله المهداة إلى الناس في قيظ الحياة عليه من الله صلاته.
عُمَيْر بن سَعْد، وقيل: ابن سعيد بن شُهَيْد، وقيل: عُمَير بن سَعْد بن عُبَيد الأَنصاري الأَوسي، من بني عمرو بن عوف، وقيل: مُصْعَب ابن أُمِّ الجُلاس، وقيل: مصْعب بن امرأة الجلاَس. أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم.
ولم يُخيّب عميرٌ عمرًا. فقد مضى واضعًا لنفسه دستورًا يحكم به المسلمين فلا يضارّهم ولا يضارّونه. وخطب في أهل حمص قائلًا: ألا إن الإسلام حائطٌ منيع، وبابٌ وثيق، فحائط الإسلام العدل، وبابه الحق، فإذا نُقِضَ (هُدِمَ) الحائط، وخطم الباب، استفتح الإسلام، ولا يزال الإسلام منيعًا ما اشتد السلطان، وليست شدة السلطان قتلاً بالسّيف، ولا ضربًا بالسوط، ولكن قضاءً بالحق، وأخذًا بالعدل. " وبقيَ فيهم عامًا كامل، لم يصل منه خراجٌ ولا كتاب لأمير المؤمنين فبعثَ عمر في طلبه. قصة عمير بن سعد | قصص. وصل إليه عمير أشعثًا أغبر يحمل جرابًا وقصعة وقِربة ماء وفي يده عصاه. فدخل وسلّم على أمير المؤمنين، فسأله عمر عن خطبه لما وجد من هيئته من إعياءٍ وجهد، فقال: " شأني ما ترى، ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدنيا أجُرُّها بقَرْنيها ؟ " فسأله عُمر عمّا معه، فأجاب:" معي جرابي أحمل فيه زادي، وقَصْعَتي آكل فيها، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعصاي أتوكأ عليها، وأجاهد بها عدوّا إن عَرَض ، فوالله ما الدنيا إلا تَبعٌ لمتاعي! " فسأله عمر لما لم يأت بدابّة، فأجاب: إنهم لم يفعلوا، وإني لم أسألهم، وسأله عمّا صنع فيما عُهِّد إليه، فقال: أتيت البلد الذي بعثتني إليه، فجمعت صُلَحَاء أهله، وولّيتهم جِباية فَيْـئهـم وأموالهم، حتى إذا جمعوها وضعتها في مواضعها، ولو بقـي لك منها شيء لأتيتـك به.
ذات يوم شهدت شوارع المدينة رجلا أشعث أغبر٬ تغشاه وعثاء السفر٬ يكاذ يقتلع خطاه من الأرض اقتلاعا٬ من طول ما لاقى من عناء٬ وما بذل من جهد.. على كتفه اليمنى جراب وقصعة.. وعلى كتفه اليسرى قربة صغيرة فيها ماء. وانه ليتوكأ على عصا٬ لا يؤدها حمله الضامر الوهنان.. ودلف الى مجلس عمر فى خطى وئيدة.. السلام عليك يا امير المؤمنين. ويرد عمر السلام٬ ثم يسأله٬ وقد آلمه ما رآه عليه من جهد واعياء: ما شأنك يا عمير.. ؟؟ شأني ما ترى.. ألست تراني صحيح البدن٬ طاهر الدم٬ معي الدنيا أجرها بقرنيها.. قال عمر: وما معك.. ؟ قال عمير: معي جرابي أحمل فيه زادي.. وقصعتي آكل فيها.. واداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي.. وعصاي أتوكأ عليها٬ وأجاهد بها عدو ا ان عرض.. فوالله ما الدنيا الا تبع لمتاعي.. قال عمر: أجئت ماشيا.. عمير: نعم.. عمر: أولم تجد من يعطيك دابة تركبها.. ؟ عمير: انهم لم يفعلوا.. واني لم أسألهم.. عمر: فماذا عملت فيما عهدنا اليك به. عمير: أتيت البلد الذي يعثتني اليه٬ فجمعت صلحاء أهله٬ ووليتهم جباية فيئهم وأموالهم٬ حتى اذا جمعوها وضعوها في مواضعها.. ولو بقي لك منها شيء لأتيتك به..! عمر: فما جئتنا بشيء.. ؟ عمير: لا.. فصاح عمر وهو منبهر سعيد: جددوا لعمير عهدا.. مدرسه عمير بن سعد الابتدائية. وأجابه عمير في استغناء عظيم: تلك أيام قد خلت.. لا عملت لك٬ ولا لأحد بعدك" هذه لصورة ليست سيناريو نرسمه٬ وليست حوارا نبتدعه.. انما هي واقعة تاريخية٬ شهدتها ذات يوم أرض المدينة عاصمة الاسلام في أيام خلده وعظمته.
وذهب عمير إلى حمص، وبقى فيها عامًا كاملا دون أن يرسل إلى أمير المؤمنين بالمدينة، بل لم يصل إلى أمير المؤمنين منه أية رسالة، فأرسل إليه عمر -رضي الله عنه- ليأتي إليه، وجاء عمير وشاهده الناس، وهو يدخل المدينة وعليه آثار السفر، وهو يحمل على كتفيه جرابًا وقصعة (وعاء للطعام) وقربة ماء صغيرة، ويمشي في بطء شديد من التعب والجهد. عمير بن سعد رضي الله عنه. ولما وصل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال له: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فرد عمر السلام ثم قال له: ما شأنك يا عمير؟ فقال عمير: شأني ما ترى، ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدنيا (يقصد أنه يملك الدنيا كلها)؟ فقال عمر: وما معك؟ قال عمير: معي جرابي أحمل فيه زادي، وقَصْعَتي آكل فيها وأغسل فيها رأسي، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعصاي أتوكأ عليها، وأجاهد بها عدوًا إن عَرَض (ظهر)، فوالله ما الدنيا إلا تَبعٌ لمتاعي. فقال عمر: أجئت ماشيًا؟ قال عمير: نعم. فقال عمر: أَوَلَمْ تَجدْ من يعطيك دابة تركبها؟ قال عمير: إنهم لم يفعلوا، وإني لم أسألهم. فقال عمر: فماذا عملت فيما عهدنا إليك به؟ قال عمير: أتيت البلد الذي بعثتني إليه، فجمعت صُلَحَاء أهله، ووليتُهم جَبايَة فيئهم (جمع صدقاتهم) وأموالهم، حتى إذا جمعوها وضعتها، ولو بقى لك منها شيء لأتيتك به، فقال عمر: فما جئتنا بشيء ؟ قال عمير: لا.
لم تحدثنا الروايات أن عميراً ارتبك، أو أنه فاضت دموعه قهراً على تكذيبه والافتراء عليه، لكنه قطعاً موقف تقف في مثله الشعرات على جلودها، وتتحرك فيه الدماء في عروقها، وتتحجَّرُ فيه الدموع على محاجرها. عمير - ويكيبيديا. وساد الصمت، والصحابة ينظرون إلى الجلاس وكبر سنه، وإلى الغلام وصغر عمره، وضعف بينته؛ فالموقف يقول: أحدهما صادق، والآخر كاذب. وما هي إلا لحظات وإذا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينزل عليه الوحي من السماء, فتعلقت الأبصار برسول الله، وتلهَّفت القلوب لمعرفة الحقيقة، وإذا برسول الله يتلو هذه الآية الكريمة التي أظهرت صدق عمير وبراءته من الكذب، نزل قول الحق نصرة للحق: ( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ)[التوبة: 74]. أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله, أهلٌ للحمد والثناء، وصلاة وسلاما على عبده الذي أصطفى، وعلى الآل والصحب ومن سار على نهجهم واقتفى، أما بعد: فيا إخوة الإيمان: وبعد هذا الفصل الإلهي والقضاء السماوي نكَّسَ الجلاس رأسه، وقال: " صدق عمير يا رسول الله!