ورب كلمة تودي بصاحبها الى النار دون أن يحسب لذلك حسابا, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخصوص حديثا نصه كما يلي " ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى له بها رضوانه الى يوم يلقاه, وان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت, يكتب الله تعالى له بها من سخطه الى يوم يلقاه. "
أما الأشخاص في المجموعة التي تقودها امرأة حسناء كانت أخطائهم متعلقة بالنساء. طلب عالم النفس في جامعة هارفارد "دانيال ويجنر" في إحدى التجارِب الكلاسيكية من المشاركين التحدث في كل ما يجول في أذهانهم مدة خمس دقائق. طلب كذلك منهم عدم التفكير في الدب الأبيض ودق الجرس كلما فكروا في الدب الأبيض، وكانت النتيجة أنهم فكروا فيه بمعدل مرة في الدقيقة. استنتج ويجنر صعوبة قمع الأفكار وكلما أردنا ذلك طفت على سطح تفكرنا، وربما كانت سببًا في فلتات اللسان. لذا خلصوا إلى أن العقل اللا واعي قد يلعب دورًا كبيرًا في حدوث زلة اللسان. لكن ليس كما اعتقد فرويد أن اللاوعي يحتوي فقط على الغرائز الجنسية والدوافع الشريرة والعدوانية وأنه المتحكم في الإنسان. زلات اللسان في الفلسفة لم تختلف آراء الفلاسفة كثيرًا، فقد انتقد كلًا من أدولف جرونباوم وإدوارد إروين نظرية فرويد حول فلتات اللسان. إذ رأوا أن فرويد اعتمد على أمثلة لأخطاء الكلام لا تنطبق مع توصيفه النظري لزلات اللسان، مما أعطى انطباعًا بأن نظرية فرويد تعتمد على أدلة غير متحققة واقعيًا. قصة اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. كذلك أشاروا أنه لم يُثبِت وجود علاقة بين التفكير المكبوت وزلة اللسان. زلات اللسان وأصوات اللغة لكن لعلماء اللغة رؤية أخرى في تفسير سبب زلات اللسان، فقد فسر عالم اللغة رودولف ميرينجر -الذي كان معاصرًا لفرويد- زلات اللسان على أنها مجرد قشور موز في مسار الجملة.
وهكذا فانه "ليس بالواجب بمكان أن كل ما يعرف يقال ", "ورب كلمة تقول لصاحبها دعني". وهذه قصة أخرى معبرة عما يجول في خاطري: فقد روي في الزمن الماضي أن هناك أحد الملوك كان قد خرج مع حاشيته في نزهة أو للصيد, ووصلوا الى مكان به صخرة ملساء, فقال أحد خدمه ما معناه " يا ترى اذا ذبح رجل على هذه الصخرة, ففي أي اتجاه سيسيل دمه؟ " فأمر حينها الملك بذبح الخادم على تلك الصخرة لكي يروا جميعا على أرض الواقع أي اتجاه يسيل فيه دمه, وكلمة الخادم والحالة هذه قد أوقعته في الهلاك. فلو لم يتكلم لنجا وتنزه مع ملكه وعاد الى مأواه مسرورا. وتأكيدا لذلك فقد قال الشاعر عبدالله بن معاوية: أيها المرء لا تقولن قولا لست تدري ماذا يجيئك منه واخزن الصمت ان في الصمت حكما واذا أنت قلت قولا فزنه وهذا الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: ان القليل من الكلام بأهله حسن وان كثره ممقوت ما زل ذو صمت وما من يكثر الا يزل وما يعاب مصموت ان كان ينطق ناطقا من فضة فالصمت در زانه الياقوت وهذا الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود يشعر قائلا: احفظ لسانك أيها الانسان لا يلدغنك انه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان وهذا نبينا ورسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه يقول " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ".
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن تاريخ النشر: 2006-10-24 بحثت عنه في أزقة المخيم هنا وهناك أين أنت يا عيد؟؟ فلم أجد سوى فتى!! هو أيضاً يبحث عن شيء سألته عن ماذا تبحث ؟ فأجابني بلهفة المشتاق للقاء أنا ؟ قلت له نعم أنت,, قال ابحث عمن كان يلمس بكفيه شعري ويداعبني بالليل ويمسح دمعات أمي أبحث عن دفئ صدره ألم تراه ألم تجده ؟؟ قلت له من هو؟ قال أبي,,, فأنا انتظره ليشتري لي لعبة العيد!!! سمعت حينها لحناً جميلاً يُعزف ربما لا أدري لكنني سمعته من الأفق البعيد هو أيضاً سمع اللحن معي وقال لي أنصت أنصت هذا أبي أين أنت يا أبي لماذا تركتنا تعال بسرعة فالعيد غداً بالله عليك تعال,, صمت رهفة فإذا بحمائم بيضاء ترقص في السماء وتغني لحنا جميلاً حنا طيورك يا الوطن آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا وطن.
هناك قدم نفسه في الحفلات الموسمية التي كانت تُقام في عدن، وحقق نجاحاً كبيراً ما جعل حفلاته تنقل مباشرة في تلفزيون عدن، ثم تلقفته الإذاعة مبشرة بقدوم موهبة فنية خلاقة. يقول أبو بكر لـ"الرياض" في وقت سابق إن ذاكرته مازلت تحمل الأغنية الباكورة -ياورد ماحلى جمالك- "والتي صنعتها كلمة ولحناً ودونتها في إذاعة عدن -1956م– قبل أن تشتهر على صوت الراحل الكبير طلال مداح في العام "1958م". أبشرك ياسالم والحال سالم الدوسري. بعد هذا النجاح والتجربة القليلة انطلق إلى بيروت حيث أقام هناك ليزاحم الآخرين، وسجل معظم أعماله الفنية متنقلاً بين الأقطار العربية، وفي جدة والرياض بعد افتتاح الإذاعة والتلفزيون السعودي مسجلاً أغنياته في المسرح بمصاحبة الفرقة التي كان يقودها أحمد سليمان. كان جده رحمه الله يشجعه بعد أن أعجب بصوته عندما سمع منه الموشحات الدينية قبل أن يغني العاطفي باسم مستعار في البداية، لكنه عندما غنى في مسرح الإذاعة والتلفزيون كان يخطو في نهاية العقد الثالث "28 عاماً" وكان واضحاً صريحاً ومغايراً ومختلفاً عن السائد، ورغم نجاحه الكاسح إلا أنه كان معجباً بصوت طلال مداح والذي نمت بينهما عشرة طويلة، ومعجب بألحان طارق عبدالحكيم وبالفن الذي يقدمه أبو سعود الحمادي "رحمهم الله".
مشاركات جديدة موضوع نشيط يحتوي على مشاركات جديدة لا توجد مشاركات جديدة موضوع نشيط لا يحتوي على مشاركات جديدة الموضوع مغلق تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى الانتقال السريع