قال الله تعالى في كتابه العزيز:} وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً * وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرا ً}[الأحزاب: 26 -27]. صدق الله العظيم. غزوةُ بني قريظة: غدرُ اليهودِ.. ودروسٌ مستفادةٌ. أسبابُ الغزوةِ نلتقي في الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام بذكرى غزوة بني قريظة، هذه الغزوة الّتي حصلت في العام الخامس للهجرة مباشرةً بعد انتصار المسلمين في معركة الأحزاب. ويعود السبب في قيام رسول الله (ص) بهذه الغزوة، إلى نقض يهود بني قريظة الّذين كانوا يعيشون في قلب المدينة، عهدَهم مع رسول الله (ص)، وكان هذا العهدُ يهدف إلى تنظيم العلاقة بين المسلمين واليهود المتواجدين فيها، وكان من بنوده أنّ لليهود في المدينة ما للمسلمين من حقوق المواطنين، وأنّ لهم كلّ الحريّة في التّعبير عن دينهم وما يؤمنون به، على أن لا يساندوا عليهم عدوّاً، وأن يكونوا سنداً لهم إن تعرَّضت المدينة لأيّ اعتداء. وبنو قريظة لم يكتفوا بخذلان المسلمين عندما تعرَّضت المدينة للاعتداء من قريش والأحزاب التي تحالفت معها في معركة الخندق، بل تآمروا معهم، وأبدوا استعداداً لفتح الطّريق لهم للدّخول إلى قلب المدينة، مستفيدين من موقعهم الاستراتيجي فيها.
غدر بني قريظة بالمسلمين بعد أن هاجر الرسول محمد عليه السلام إلى يثرب ورفض بني قريظة اعتناق الدين الإسلامي تم توقيع ميثاق بينهم وبين رسول الله، ولكن خلال غزوة الخندق التي قامت خلالها قريش ومن حالفها بحصار المسلمين في يثرب وبناء خندق حول المدينة حاول بني قريظة الغدر بالمسلمين ونقض الاتفاق بعد أن كانت قد قدمت لهم مغريات ووعود، وبعد انتصار المسلمين على قريش في غزوة الخنق، جاء الوحي إلى سيدنا محمد عليه السلام بقتال بني قريظة ففرض عليهم الحصار خمس وعشرون يومًا حتى استسلموا. شاهد أيضًا: من هو النبي الذي ارتبط اسمه بالصبر نهاية بني قريظة بعد أن غدر بني قريظة بالمسلمين في غزوة الخندق ونقضهم للعهد الذي كان بينهم وبين الرسول محمد عليه السلام، جاء الأمر الإلهي بمحاربتهم ففرض عليهم حصار لمدة خمس وعشرون يومًا والتزموا خلالها جنود بني قريظة حصونهم وبعد ذلك لم يكن أمامهم خيارات كثيرة فإما الاستسلام أو الإسلام أو القتال فقرروا الاستسلام، وبعد استسلامهم أمر النبي محمد بقتل رجالهم ومصادرة أملاكهم وسبي نسائهم واطفالهم. وفي النهاية تم التعريف من هو قائد يهود بني قريظة ، وأهم المعلومات حول نسب وأصل بني قريظة ومكان سكنهم وقصة غدرهم بالمسلمين ونهايتهم بالاستسلام بعد أن حاصرهم المسلمون لخمس وعشرين يومًا.
هرب بني سليم واغم المسلمون في هذه الغزوة 500 بعير. 7 غزوة بني قينقاع 2 هـ المدينة المنورة غير معروف 700 جاهر يهود بني قينقاع بالعدوان على الإسلام وعمدوا إلى استفزاز المسلمين بعد انتصار المسلمين في بدر. حاصرهم المسلمون 15 يوماً حتى استسلموا وأمرهم الرسول بالخروج من المدينة وترك أسلحتهم وأموالهم. 8 غزوة السويق 2 هـ قرقرة الكدر 200 200 أغار المشركون بقيادة أبي سفيان على المدينة للثأر من المسلمين بعد هزيمتهم للمشركين في بدر. قتل المركون رجلاً وأحرقوا النخيل في منطقة العريض بالمدينة وفروا قبل وصول جيش المسلمين. سلسلة أمهات المؤمنين (8): صفية بنت حيي (رضي الله عنها) – مجلة الوعي. 9 غزوة ذي أمر 3 هـ ذو أمر 450 غير معروف خرج جيش المسلمين لملاقاة جمع من بني ثعلبة وبني محارب على أطراف المدينة بعد ان علموا تخطيطهم للإغارة عليها. فر المشركون بمجرد علمهم بتحرك المسلمين لملاقاتهم وأقام الرسول شهراً مع الجيش ليرهبوا الأعراب ويروهم قوة المسلمين 10 غزوة بحران 3 هـ بحران 300 غير معروف خطط بنو سليم مرة أخرى لقتال المسلمين فقرر الرسول قتالهم في عقر دارهم عاد المسلمون للمدينة دون قتال 11 غزوة أحد 3 هـ جبل أحد 850 3000 حشدت قريش جيشاً كبيراً للثأر من المسلمين بسبب هزيمتهم لهم في بدر استشهد 70 من المسلمين وأصيب 40 وقُتل 30 مشركاً وخسر المسلمون المعركة عندما ترك الرماة مواقعهم على الجبل ونزلوا إلى الميدان لجمع الغنائم قبل أن تحسم المعركة فانقض جيش المشركين عليهم وانقلبت موازين المعركة.
ما يُميز الحركة الصهيونية سيئة الذِكر ، والنهج والمعتقد ، عدائية عقيدتها لكل البشر ، أنانية السلوك ، خالية من كل القيم الانسانية النبيلة. هي حركة مُدمرة ، مُدبِّرة للمكائد ، متغطرسة ، توجهها نظرية ميكافيللي ( الغاية تبرر الوسيلة) ، وهذا ما يميزها كحركة أي انها لا تعجز عن ابتداع الاليات ، والوسائل لتحقيق أهدافها ، كما انها لا تَكِل ولا تَمِل ، وتُسقِط عامل الزمن ، فلا يضيرها ان تضع استراتيجية لما يزيد عن قرنٍ من الزمان. الصهيونية أخطر حركة في تاريخ البشرية ، لانهم لا ييأسون ، ولا يبتأسون ، ولا يستعجلون الأمور ، والمهم عندهم ان يحققوا ما يبغون ، وينجزون مآربهم. وللتدليل على ذلك ، أود ان أُذكركم بالمؤتمر الاول للحركة الصهيونية ، الذي عُقد في بازل في سويسرا ، عام ١٨٩٧ ، برئاسة / تيودور هرتزل. منذ عقود من الزمن قرأت تفاسير لبروتوكولات حكماء صهيون. أذكر مما قرأت:- (( … أما في جنوب لبنان ، فلا ضير من البحث عن ضابط لبناني برتبة رائد لخلق جيب انعزالي في جنوب لبنان في المنطقة المحاذية لشمال ( اسرائيل). وفسروا اسباب انتقاء رتبة رائد: فقالوا بما معناه: ان الضابط برتبة رائد من السهل إغوائه لأن العقيدة العسكرية لم تترسخ لدية)).
فأمر بتكتيفهم و عزل النساء و الأطفال في مكان. ثم جاء المنافق عبد الله بن أبي بن سلول يطلب من رسول الله صلى عليه و سلم العفو عنهم، و أعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم لكنه ألح و أكثر الإلحاح مذكرا إياه أنهم نصروه في مواطن كثيرة، حتى غضب رسول الله صلى الله عليه و سلم، فعامله بالمراعاة كونه كان سيد قومه و له جاهه في العرب، و إلا فهو يعلم نفاقه. فوهبهم له و أمرهم أن يخرجوا من المدينة و لا يجاوروه بها أبدا، و قبض منهم أموالهم، و أخذ خمس غنائمهم. و هكذا طرد الرسول صلى الله عليه و سلم بني قينقاع من المدينة، فخرجوا إلى الشام فما هو إلا قليل حتى هلك معظمهم. غزوة بني قريظة، لماذا طرد الرسول اليهود من المدينة و هذه هي الغزوة الثانية، و حدثت مباشرة بعد غزوة الاحزاب في السنة الخامسة للهجرة. سبب الغزوة ارتكب بنو قريظة جريمة عظيمة في حق المسلمين أثناء معركة الخندق، فبينما المسلمون مشتغلون بالدفاع عن المدينة المنورة من غزو الأحزاب، لم يكتفي اليهود بالمكوث داخل حصنهم و ترك المسلمين، بل خانوهم خيانة عظمى، و ذلك بأن جرت مراسلات سرية بين اليهود داخل المدينة و كبار قريش، و عزموا على محاصرة المسلمين من داخل المدينة، و حاولوا فتح ثغرة في الخندق يمر منها جيش المشركين.
انتصر المسلمون على الروم بعد أن تخلى عنهم حلفائهم وانتهت المعركة دون قتال.
جاء في لسان العرب أنَّ العتبة هي «أسكفة الباب التي تُوطأ»، أي أنَّ العتبةَ هي الموصلة إلى الدار، لكن عند نقلها من المادة إلى منتجات الوعي؛ هل ستظل أهميتها كموقعٍ إستراتيجي؟ أي هل يستقيم لنا الأمر حين نقول إنَّ النصّ لا يمكن الدخول إليه إلا بوطء عنوانه مثلا؟ للمعري ديوان (سقط الزند)، كان هذا العنوان مدخلا لبعض الشُرّاح في تحديد زمن الديوان، باعتباره أول شِعر المعري؛ لأن السقط أول ما يخرج من النار عند القدح. تجارة رابحة حصيلتها قصور في الجنة | صحيفة الخليج. إلا أنهم ووجِهوا بأبياتٍ فيها إرهاصات الكهولة كـ«وعيشتي الشباب وليس منها/ صباي، ولا ذوائبي الهجان»، فيكون العنوان سببا لهذا الخلاف؛ ومن ثم فهو إشارة إلى أنَّ المتن نارٌ- والنار من مستصغر الشرر- أي أنَّ العنوان هو ما تقدح به النار. فيكون المعري -هنا- مبتكرًا للعنوان، كإستراتيجية لإشراك القارئ، وتحفيزه على الحوار مع النص؛ إذ يبدو أن العناوين- في التراث العربي -قبل المعري منفصلة عن عضوية المتن، لم تكن إلا أسامٍ، لا حقيقة موضوعية لها. فيأتي السؤال: هل يمكن قراءة متن السقط دون عتبة العنوان؟ يقول التبريزي: «كان يُغَيّر الكلمة منه بعد الكلمة -أي من سقط الزند- إذا قُرِئَت عليه، ويقول -معتذرا- مدحتُ نفسي فيه فأنا أكره سماعه»، والمراد أنَّ قصائد الديوان قامت على ثلاثية: 1.
التمسك بالإيمان الصادق الشيخ فرحات السعيد المنجي، من كبار علماء الأزهر يرى أن هذه الآيات الكريمة تحمل هدايات كثيرة ومتنوعة للمسلمين في كل العصور والأماكن، فهي تدفع المسلم دفعا إلى التمسك بالإيمان الصادق، وهذا الإيمان له خصائص ومواصفات ولابد أن يكون خالياً من الشوائب، وهو ليس شعاراً يرفعه المسلم ويتفاخر به بين الناس، بل هو عقيدة راسخة وعمل صالح وحرص على الخيرات وتمسك بالطاعات والفضائل. والإيمان الصادق هو الذي يقود صاحبه إلى الجهاد في سبيل الله بالنفس والمال، وفي أحيان كثيرة يكون الجهاد بالمال أهم من الجهاد بالنفس لحاجة المسلمين إلى المال والدعم الاقتصادي، فإخواننا في غزة ليسوا في حاجة إلى من يقاتل في صفوفهم، بل هم في أمس الحاجة إلى الأسلحة والمعدات العسكرية والدعم الاقتصادي الذي يمكنهم من التصدي لأبشع قوة احتلال عرفها التاريخ. وقد وعد الخالق سبحانه أصحاب الإيمان الصادق والمجاهدين بالمال والنفس بمكافآت مجزية حيث يستحقونها، وعدهم بغفران ذنوبهم وإدخالهم جنات تجري من تحتها الأنهار بها مساكن طيبة، وما أعظم هذه المكافأة التي تضاف إليها مكافأة أخرى وهي نصر الله الذي وعد به كل المؤمنين.