إنما هي الإعتاق فمن لم يستطع الإعتاق فإنه يصوم شهرين فيلزمك صيام شهرين متتابعين إذا لم تستطع الإعتاق، وقد استقرّ ذلك في ذمتك. ويجب عليك المبادرة بأدائها مهما أمكنك ذلك ومهما واتت الظروف وحتى وأنت في العمل، فالعمل لا يمنع من الصيام لأن تأخير هذا الواجب في ذمّتك يخشى أن يعرض لك عوارض فتبقى هذه الكفارة في ذمتك وتثقل كاهلك، والواجب عليك الإسراع بتفريغ ذمتك وإبرائها من هذا الواجب العظيم. 53 10 292, 520
ففي هذه الحال لا ضمان على قائد السيارة، لأن المصاب هو الذي تسبب في قتل نفسه أو إصابته، وعلى قائد السيارة المقابلة الضمان لتعديه بسيره في خط ليس له حق السير فيه. أ. هـ
السؤال: أنا شاب وقع لي حادث وتوفي شخص رحمه الله، أريد فضيلة الشيخ أن أعرف كفارة ذلك؛ علمًا بأن نسبة الحادث 50%، ولا أستطيع الصيام؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: الإنسان إذا قتل خطأ عليه كفارة؛ لقوله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ [النساء:92] وإذا كان الواقع عليك 50%، فأنت قد قتلت؛ فعليك كفارة، وهي: عتق رقبة مؤمنة، ومن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين؛ أي ستين يومًا -سواء بدأ من أول الشهر أو من آخر الشهر- ستين يومًا متتابعة. كفارة القتل | الموقع الشخصي. ومن لم يستطع يبقى في ذمته معلقًا حتى يستطيع هذا أو هذا، إذا كان عاجزًا عن العتق، تبقى الكفارة معلقة متى تيسر له هذا أو هذا [1]. من أسئلة حج عام 1418هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/362). فتاوى ذات صلة
اجابة كفارة الجماع في رمضان حرم في نهار رمضان الجماع، لان الجماع من الشهوات التي يجب البعد عنها في نهار رمضان، وقد حدد الاسلام كفارة الرجل الذي يجامع زوجته في اطعام ستين مسكينا او صيام شهرين متتابعين من قبل ان يتماسا، والتوبة الى الله تعالى لانه وقع في معصية الله تعالى، اما المرأة فتقضي اليوم الذي افطرت فيه ان كان بإرادتها.
الرئيسية رمضانك مصراوي جنة الصائم 10:40 ص الثلاثاء 19 أبريل 2022 دار الإفتاء المصرية كـتب- علي شبل: أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم كفارة الجماع في نهار رمضان، وكيف تكون وعلى من تجب، وماذا يفعل المسلم غير القادر على أدائها. قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، في فتوى سابقة، إن الكفارة الأولى: عتق رقبة عن كل يوم أفطره بالجماع، واشترط فيها الجمهور أن تكون مؤمنة خلافًا للحنفية، وقد سقط هذا الحكم الآن لسقوط محله؛ حيث صدرت معاهدات دولية شارك فيها المسلمون بمنع الرقِّ وإلغائه. وأوضحت اللجنة أن المكفِّر ينتقل إلى الخصلة التالية مباشرة وهي: صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، فإن عجز عن كل هذه الأمور سقطت عنه الكفارة حتى يقدر على فعل شيء منها. وأشارت لجنة الفتوى إلى أن خصال الكفارة على التخيير عند المالكية؛ فإذا فعل المكَفِّر أيَّ خصلة منها أجزأته. محتوي مدفوع إعلان
آخر تحديث: أكتوبر 24, 2021 حكم الجماع في نهار رمضان حكم الجماع في نهار رمضان ، يعرف شهر رمضان بأنه شهر الصوم والعبادة للمسلمين حيث يأتي مرة واحدة كل عام ينتظره جميع المسلمين لإخلاص العبادة فيه لله واللجوء إليه وطلب الغفران. إلا أن بعض الأشخاص يجهلون قدسية هذا الشهر وعظمته الكبرى ويمارسون فيه الكثير من الرذائل. حيث تجد بعضهم يريد أن يجامع زوجته في نهاره، لذا مقالنا سيكون بعنوان حكم الجماع في نهار رمضان. يتساءل بعض الأشخاص عن حكم الجماع في نهار رمضان، حيث يجهل الكثيرين المعرفة بهذا الحكم وعواقبه. وهل إذا تم الجماع هل يجوز أم له كفارة؟ أجمع جميع العلماء والفقهاء على أنه لا يجوز الجماع في نهار رمضان. وأن من يفعل هذا الذنب الكبير عليه الرجوع إلى الله والتوبة عن ذنبه. ويجب على الرجل والمرأة أن يندما على ما فعلا وأن يتعهدا ألا يعيدا ما فعلاه مرةٍ أخرى. وأن يكفرا عن ذنبهما بفعل ما أمر به النبي عن كفارة هذا الذنب. حيث جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له: هلكت يا رسول الله، فقال له: ما أهلكك؟ قال: وقعت على زوجتي في نهار رمضان، فأمره النبي أن يكفر عن ذلك بإعتاق رقبة مؤمنة أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام 60 مسكينًا.
السبت 09/أبريل/2022 - 12:47 ص الإفتاء تجيب.. ما حكم الإفطار بـ«الجماع في نهار رمضان» وما كف الصوم امتناع المسلم والمسلمة عن المفطرات، عن الأكل والشرب والجماع في ليالي رمضان.. شاركت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية فيسبوك، جمهورها للإجابة عن السؤال: ما حكم الإفطار بالجماع في نهار رمضان؟. تجيب دار الافتاء حول هذه المسألة وتوضح، أن الجماع في نهار رمضان محرم شرًعا ويبطل صيامه، ويجب على من أفطر في نهار رمضان بالجماع، أن يصوم كفارة عن هذا اليوم الذي فطر فيه، كذلك على الزوجة أن تقضيه أيضًا. كفارة الجماع في نهار رمضان وعليه في الكفارة أن يصوم 60 يومًا متتابعة، بخلاف اليوم الذي سبق، فالقضاء في كفارة الجماع أن يصوم عن اليوم الذي جامع فيه زوجته في نهار رمضان أثناء الصيام، وقضاء كفارة الجماع أن يصوم شهرين متتابعين. والحكمة من فرض الله هذين الشهرين، لأن الرجل بهذه الفعلة انتهك حرمة الشهر الكريم، على حد تعبير الفقهاء، للدلالة على عظمة الفعل وحرمة نهار رمضان. الفرق بين إبطال الصيام بسبب الجماع وأن يفطر على الجماع وفقًا لما ورد عن دار الإفتاء في أمر الإفطار بسبب الجماع، ففي حين أذن المغرب، وجبت للصائم جميع المفطرات من الطعام والشراب بما فيهم الجماع «أن يأتي امرأته» فالإباحة تحدد من بعد أذان المغرب حتى أذان الفجر، كما قال تعالى «أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم».
وأشار إلى أن "الكفارة بصيام شهرين متتابعين تجب على الزوج"، متابعًا: "من الفقهاء قال إنها تجب على الزوجة، ومنهم من خفف وقال إنها لا تجب على الزوجة، لأن النبي لم يوجب الكفارة على زوجة الأعرابي الذي آتاه، وقد جامع امرأته في نهار رمضان". وتابع: "من الفقهاء من فصّل، فقال لو وافقته المرأة فعليها كفارة أيضًا، أما لو امتنعت وأُكرهت على ذلك فلا كفارة عليها، والمفتى به أن المرأة ليس عليها كفارة مطلقًا على أي حال من الأحوال، ولو كفرت خروجًا من الخلاف فهذا حسن ولا حرج فيه". وبسؤاله عن كفارة الجماع إذا كان متكررًا في أكثر من نهار بشهر رمضان، عقّب: "لو الجماع مرات متكررة في نهار واحد فلا كفارة إلا واحدة، لكن لو حدث في أكثر من يوم، فالعديد من الفقهاء يوجبون عليه كفارات بعدد مرات الأيام، والمفتى به أنه لا تجب عليه إلا كفارة واحدة".