1253 مقولة عن ريتا محمود درويش:
في التقصي عن الخبر ومصدره، تبين لي أن يحيى يخلف قد نشر على صفحته الخاصة في الفيسبوك تدوينة قال فيها: يتحمل السيد محمد المدني ومؤسسته إقحام متحف محمود درويش في هذه الزيارة. المتحف والمؤسسة لا يتعاملان مع وفود إسرائيلية. ومدير المتحف والعاملون به [الصحيح فيه] اعترضوا ولم يغادروا مكاتبهم ولم يرافق أي منهم الوفد. زيارة غير مرحب بها. وأقول للسيد المدني، للقيادة السياسية أن تجتهد في السياسة وتتحمل المسؤولية لكن ليس من حقها ان تقترب من الثقافة بسوء أو بشبهة أو بإرباك نحن ضد التطبيع الثقافي. الثقافة الفلسطينية قلعة صمود. لا للإساءة لمحمود درويش وتراثه. تابعت التقصي حول هذا الموضوع لسببين: أولهما أن المسألة مثيرة وجديرة بالاهتمام، وثانيهما أنه تربطني بالأسماء الثلاثة علاقات خاصة ومميزة، أعتز بها. فشاعر فلسطين الراحل محمود درويش، تقاطعت دروبنا، هو وانا، في كل مراحل ومفاصل حياتينا: من مرحلة الدراسة الثانوية حين كان تلميذا في مدرسة الرامة، وكنت تلميذا في مدرسة الناصرة، والتقينا مع عديد من أبناء جيلنا لتشكيل رابطة طلاب الثانويات ، ثم أقمنا معا في مرحلة شبابنا المبكر في حيفا في مطلع ستينات القرن الماضي، ثم عدنا والتقينا في القاهرة في مطلع السبعينات، حيث أقمنا فيها، ثم التقينا في بيروت إلى حين خروج م.
محمود درويش وريتا سواء كنت تعشق الشعر أم لا.... لا بُـدَّ أنك سمعت بالشاعر الفلسطيني الرائع محمود درويش ، أو كما يسمونه شاعر الوطن والثورة. في عام 1960م في حفلة موسيقية التقى محمود بفتاة إسرائيلية تُسمى "تماري" - أو كما سماها في قصائده "ريتا" - ، لكنه لم يكن لقاءً عابراً ، فقد تسلل حبها إلى قلبه ، وتكونت بينهما علاقة حب استمرت سبع سنوات. لم يكن بين ريتا ومحمود أي مقومات أو تكافئ أو تشابه فكري يخولهما لقصة حب... إلا أنه أحبها رغم ذلك ، وقال متحدياً: إني أُحبك رغم أنف قبيلتي ومدينتي وسلاسل العادات لكني أخشى إذا بِعتُ الجميعَ تبيعني فأعودُ بالخيباتِ ولقد حدث ما كان يخشاه... ففي عام 1967م اندلعت حرب بين الكيان الصهيوني المحتل والدول العربية المحيطة به ، والتي هُـجِّـرَ وقُتل على أثرها عشرات الآلاف من الفلسطينيين. أثناء الحرب فَضَّلت ريتا الالتحاق بالجيش الصهيوني على محمود وحبه ، بينما هو اختار وطنه وكتب القصيدة تلو القصيدة من أجل فلسطين.
في أخبار 19/10/2014 الرأي العام: محمود درويش - شتاء ريتا الطويل تقييم المستخدمون: 4. 9 ( 1 أصوات) محمود درويش – شتاء ريتا ريتا تُرَتِّبُ لَيْلَ غُرْفَتنا: قَليلْ هذا النَّبيذُ وهذه الأزْهاُر أَكبَرُ مِنْ سَريري فافْتَحْ لَها الشُّبَّاكَ كَي يَتَعَطَّرَ اللَّيلُ الجَميلُ ضَعْ ههُنا قَمَراً على الكُرْسِيّ ضَعْ فوق البُحَيْرَةَ حَوْلَ مِنْديلي ليَرْتَفع الْنَّخيلُ أَعْلى وأَعْلى هل لَبسْتَ سِواي ؟ هَلْ سكَنَتْكَ إمْرَأةٌ لِتُجْهِشَ كُلَّما الْتفّتْ على جِذعي فُروعُكَ ؟ حُكّ لي قَدَمي وحُكّ دَمي لِنَعْرفَ ما تُخَلِّفُهُ العُواصِفُ والسّيولُ مِنّي ومِنك…. تَنامُ ريتا في حَديقَة جِسْمِها توتُ السَّياجِ على أَظافِرها يضيءُ المِلْحَ في جَسَدي. أُحبّك نامَ عُصْفورانِ تحت يَدَيّ…. نامَتْ مَوْجةُ القَمْحِ النبيل على تَنَفُّسها البطيءِ وَ وَرْدَةٌ حَمْراءُ نامَتْ في المَمَرِّ ونامَ لَيْلٌ لا يَطولُ والبَحْرُ نامَ أمامَ نافِذَتي على إيقاعِ ريتا يَعْلو ويَهْبِطْ في أَشِعَّة صدْرِها العاري فَنامي بَيْني وبَيْنَكِ لا تُغَطِّي عَتْمَةَ الذَّهَبِ العَميقَةَ بَيْنَنَا نامي يَداً حَوْلَ الصِّدى ويَداً تُبَعْثِرُ عُزْلَة الغابات نامي بين القميص الفُسْتُقيِّ ومَقْعَدِ اللَّيْمون نامي فَرَساً على رايات ليلة عُرْسِها….
"بين ريتا وعيوني بندقية.. والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي لإله في العيون العسلية".. المقطع الأول من قصيدة ريتا والبندقية الشهيرة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش والتي غناها الفنان اللبناني مارسيل خليفة. فمن هي ريتا التي كتب لها درويش اثنتين من أجمل قصائده: شتاء ريتا الطويل، ريتا والبندقية؟ في العام 1995 صرح الشاعر الراحل، أنه عشق فتاة يهودية في شبابه، وكانت من أم روسية وأب بولندي لكنه لم يكشف الكثير عنها. وفي العام عينه سأله الشاعر اللبناني عباس بيضون عن حقيقة ريتا، ليقول له إن حرب عام 1967 أنهت قصة حبه لريتا قائلاً: "دخلت الحرب بين الجسدين بالمعنى المجازي، وأيقظت حساسية بين الطرفين لم تكن واعية من قبل. تصور أن صديقتك جندية تعتقل بنات شعبك في نابلس مثلاً، أو حتى في القدس. ذلك لن يثقل فقط على القلب، ولكن على الوعي أيضاً". فريتا قررت الالتحاق بالجيش الاسرائيلي وهو الأمر الذي لم يتقبله درويش. لكن وبعد عامين وخلال احدى المقابلات التلفزيونية ألحّت عليه الكاتبة والصحافية الفرنسية "لور إدلر" كي يبوح بمعلومات عن ريتا. ليجيبها: "لا أعرف امرأة بهذا الاسم، فهو اسم فني، ولكنه ليس خالياً من ملامح إنسانية محددة.
وإذا كان يريحك أن أعترف أن هذه المرأة موجودة، فهي موجودة أو كانت موجودة، تلك كانت قصة حقيقية محفورة عميقاً في جسدي". وبهذه الكلمات اختتم درويش حديثه عن ريتا لتبقى سراً مجهولاً في حياته حتى تم الكشف عن هويتها في الفيلم الوثائقي "سجل أنا عربي" للمخرجة والمصورة ابتسام مراعنة، الذي عرض في أحد المهرجانات للأفلام الوثائقية. وقالت المراعنة إنها عملت كثيراً لمعرفة حقيقة ريتا، إلى أن التقت بها في ألمانيا، واسمها الحقيقي هو تامار، وكانت تعمل كراقصة عندما التقى بها دوريش للمرة الأولى وكان بعمر الـ16 عاماً حينها خلال حفل للحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان درويش عضواً فيه.
لطالما حلمت بأن أشرب معكِ الشاي في المساء، أي أن نتشارك السعادة والغبطة. صدِّقيني -يا عزيزتي- أن ذلك يجيش عواطفي حتى لو كنتِ بعيدة عني، لا لأن حبّي لك أقل من حبك لي، ولكن لأنني أحبك أكثر». انتهت قصة الحب بين ريتا ومحمود بحلول يونيو/حزيران 1967، أنهت «نكسة حزيران» الحكاية وأيقظت لديهما هويتهما لينحاز كل منهما إليها، اختارت ريتا الانضمام إلى سلاح الطيران الإسرائيلي، واختار درويش الوقوف إلى حكاية شعبه، وكتب ليرثي حبه في قصيدته الشهيرة التي غناها الفنان اللبناني مارسيل خليفة ريما والبندقية، وظل جمهوره يتساءل عنها في كل أمسية شعرية دون أن يعرفوا شخصيتها الحقيقية، لكنهم ربما استنبطوا معنى البندقية التي فرَّقتهما. دخل درويش في علاقات عاطفية تبعت «ريتا»، وتزوج مرتين لكن لم يُكتب لهما النجاح، فكتب في وصف نفسه بقصيدة «سيئ الحظ»: «أنا العاشق السيئ الحظ، لا أستطيع الذهاب إليك، ولا أستطيع الرجوع إليّ».
الشيخ نورين محمد صديق سورة البقرة كاملة برواية الدوري عن ابي عمرو - YouTube
سورة الإسراء | الشيخ نورين محمد صديق - YouTube
شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.