التربية البدنية من أهم الأمور التي لابد أن تتم التنشئة عليها منذ الصغر حيث ينبغي أن يتم الاهتمام بكلاً من الجانب الرياضي والبدني للإنسان حيث إن العقل في حاجة دائمة إلى أن يبقى يقظاً واعياً لكي يفهم المعلومات وتصله بشكل جيد وهو ما لا يتم بدون مقدرة الجسم على الصبر والتحمل عن طريق التدريب الجسماني الذي يساهم على إبقاء العقل في صحة والجسم بنشاط. تعريف التربية البدنية تعرف التربية البدنية بكونها أسلوب متكامل يراعى من خلاله كافة جوانب تطور الإنسان العقلي والجسمي والروحي والاجتماعي عن طريق ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة التي يتم بها مراعاة كافة مراحل نمو الأفراد وتطورهم، ووفقاً لذلك فإن معنى التربية البدنية يتوافق ويترادف مع مفهوم التربية البدنية ولكنه أعمق وأوقع من كونه مجرد تدريبات وألعاب رياضية تتم ممارستها. إذاً فالتربية البدنية مجال واسع بحد ذاته فلا تتم مماسة الألعاب والبرامج الرياضية إلا بواسطة أشخاص متميزين ومتخصصين يشرفون على طبيعة تلك التدريبات وما ينبغي تنفيذه من أهداف على المدى البعيد وهو ما يساهم بأن تصبح حياة الإنسان متوافقة مع ما يعيشه من عصر السرعة والتكنولوجيا. تعريف التربية الرياضية واهدافها | المرسال. [1] ، [2] أهمية التربية البدنية بتنا نلاحظ مدى تزايد الاهتمام بالتربية البدنية والرياضية بالحياة، ومدى علاقتهم بالحالة الاجتماعية والنفسية للأفراد لما لذلك من مقدرة هائلة بالتأثير على كلاً من الجماعات والأفراد، ومدى ما لذلك من مساهمة في تطوير بالجانب العقلي خاصة لدى الطلاب، بما جعلها جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية نسمعه ونراه ونلاحظ مدى ما له من تأثير كبير على الحياة والصحة الاجتماعية والعقلية، ولذلك كان لابد من الإشارة نحو أهمية التربية البدنية بالحياة.
مفهوم التربية الرياضية التربية الرياضية هي جزء من التربية العامة أو مظهر من مظاهرها التي تعتني بالألعاب والنشاطات الرياضية، الجسمانية القادرة على تحفيز نمو الأطفال، والحفاظ على صحّة الكبار. تعريفات العلماء للتربية البدنية والرياضية تختلف تعاريف ومفاهيم التربية البدنية والرياضية باختلاف فلسفة كل مجتمع من عالمنا الذي نعيش به، فلم يتفق أخصائي التربية البدنية والرياضية على مفهوم واحد مشترك حول مفهوم التربية البدنية والرياضية، ومن هذا المبدأ إليكم بعض التعريفات الخاصة بهذا المصطلح: تعريف كوبسكي وكوزليك: التربية البدنية والرياضية جزء من التربية الشاملة، والتي تهدف إلى تكوين المواطن عقلياً، وبدنياً، وانفعالياً، واجتماعياً، بواسطة عدّة أشكال وأنواع من النشاطات البدنية والرياضية. تعريف التربية البدنية والرياضية. روبرت بوبان: هي مجموعة النشاطات المختارة لتحقيق وإشباع حاجات الناس العقلية والنفسية في سبيل تحقيق النمو المتكامل للإنسان. عبد الفتاح لطفي: هي صورة من صور التربية، وأسلوب حياة لا بدَّ أن يعيشه الفرد حتى تبعث في روحه مشاعر الرضا، والارتياح، والتفاؤل. كويل: عملية اجتماعية تُستخدم لتغيير سلوكيات الكائن البشري واستثارة اللعب لديه من خلال ممارسة الأنشطة العضلية المختلفة.
- سرعة انقباض و تقلص العضلات. - نسبة طول الأطراف إلى الجذع. - التوافق. - نوعية الألياف العضلية. - قابلية التلبية و رد الفعل في البداية. أنواع السرعة: نستطيع تمييز أنواع عديدة من السرعة: أ ـ السرعة الدورية(Vitesse cyclique): و تعني ارتباط الحركة بالقوة و كمثال على ذالك الجري السريع في الألعاب الرياضية مع تغيير الاتجاه (2). ب ـ سرعة رد الفعل: يقصد بها المقدرة على الاستجابة لمؤثرات خارجية في اقصر زمن ممكن(3) ، و بالتكرار تصبح هذه الحركات لا إرادية كالقفز و الركض و الضرب و الانتباه نحو مؤثرات خارجية ، و يمكن أن نطلق على هذه الاستجابة رد الفعل المكتسب ، أما فيما يخص رد الفعل الطبيعي فهو صفة وراثية أي يولد مع الطفل ، ويمكن ملاحظة ذالك جليا عند الأطفال الصغار من خلال الفروق التي تظهر بينهم مبكرا، كما انه يشكل أساس رد الفعل المكتسب. اللياقة البدنية: الرشــاقة. ج ـ السرعة الانتقالية: تعني الانتقال من مكان إلى آخر بأقصى سرعة ممكنة و بأقصر فترو زمنية. د ـ سرعة الحركة ( الأداء): يقصد بها أداء حركة أو عدة حركات مركبة معا في اقل زمن ممكن.
أما النشاط التطبيقي فالغرض منه التطبيق والتدريب على المهارة التي تعلموها سابقاً ، وذلك في ضوء توجيهات المعلم حتى يتمكن هؤلاء الطلاب من إتقان ما تعلموه والتزود بالخبرات التربوية المرتبطة بمواقف النشاط. 3-النشاط الختامي: وهو الجزء الأخير من الدرس ، والغرض منه تهدئة الطلاب فسيولوجياً للعودة بالأجهزة الحيوية للجسم إلى حالتها الطبيعية التي كانت عليها قبل ممارسة النشاط في الدرس ( الحماحمي ، 1996م: 97- 98). تعريف التربية البدنية و الرياضة. - أهمية درس التربية البدنية يرى محمد الحماحمي أن أهمية دروس التربية البدنية يمكن تحديدها في عده نقاط وهي كما يلي: -يساهم درس التربية البدنية في تحقيق أهداف برامج التربية البدنية ، وذلك بالاهتمام بتحقيق النمو البدني والمهاري والاجتماعي والعقلي والنفسي للمتعلمين. -إكساب المتعلمين المهارات الحركية و تزويدهم بأنواع من المعرفة المرتبطة بتعلم تلك المهارات المكتسبة، وتكوين لديهم القيم والاتجاهات التربوية. -إعداد جيل يتميز بقوة البنية واللياقة البدنية ليكون قادراً على بذل المجهودات ومواصلة العمل وذلك من خلال الاهتمام بقوام المتعلمين وتنمية لياقتهم البدنية ومعالجة بعض الانحرافات القوامية ورفع كفاءة الأجهزة الحيوية للجسم.
القوة هي « القدرة على تحمل خارجي بفضل المجهود العضلي ، و فيزيولوجيا نستطيع تعريف القوة بأنها التوتر الأقصى الذي تحدثه العضلة أثناء التقلص » أما تعريف القوة في مجال اللعبة هي « مقدار العضلات على التغلب على المقاومات المختلفة و قد تكون هذه المقاومات جسم اللاعب نفسه أو المنافس أو الكرة أو الاحتكاك» أنواع القوة: يمكننا تقسيم صفة القوة إلى الأنواع الرئيسية الآتية و التي اتفق عليها معظم علماء التربية البدنية و الرياضية: أ ـ القوة العضلية القصوى: و تعني « اكبر قوة تستطيع العضلات توليدها من أقصى انقباض إرادي لها ». ب ـ سرعة القوة: و تعني « مقدرة العضلات في التغلب على مقاومات باستخدام سرعة حركية عالية». ج ـ تحمل القوة: و تعني « المقدرة على التغلب على المقاومات لفترات طويلة » تنمية القوة عند الأطفال ( 9 – 12 سنة) إن تنمية القوة بلعب دورا هاما في التكوين العام للطفل، كما يجب عند تنمية القوة اخذ الحذر من خصائص الجسم خلال فترة النمو ، حيث يكون الجهاز العظمي للطفل رخو و لين لافتقاره لمادة الكالسيوم ، كما انه يملك مقاومة ضعيفة ، و على حسب " واينتش " الجهاز العظمي لا يكتمل نموه إلا في المرحلة من 17 – 20 سنة.
سماحة الشيخ محمّد صنقور معنى: ﴿وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾ المسألة: ما معنى قوله تعالى: ﴿وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾ (1)؟ الجواب: المراد من هذه الفقرة من الآية العاشرة من سورة الممتحنة هو النهي عن الإبقاء على الزوجيَّة التي بين الرجل إذا أسلم وبين الكافرة إذا بقيتْ على كفرها. ص16 - تفسير القرآن الكريم المقدم - معنى قوله تعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافر - المكتبة الشاملة الحديثة. فموردُ الآية المباركة هو ما لو أسلم رجلٌ وكانت في عصمتِه امرأةٌ كافرة أَبتْ عليه أن تُسلم فالآية تنهى مثلَ هذا الرجل عن الإمساك بالعصمة التي بينه وبينها أي أنَّها تنهاه عن الإبقاء على الزوجيَّة التي بينه وبينها. فمعنى الإمساك هو الإبقاء ومعنى العصمة هي عقد النكاح المُنتِج للزوجية. وقد ورد بيان هذا المعنى لهذه الفقرة من الآية في المأثور عن أهل البيت (ع) فعن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾ ، قال: "من كانت عنده امرأة كافرة -يعني على غير ملَّة الاسلام- وهو على ملَّة الاسلام فليَعرض عليها الاسلام، فإنْ قبِلت فهي امرأتُه وإلا فهي بريئة منه، فنهى اللهُ أن يَستمسِك بعصمتها"(2). وعليه فالآية تدلُّ على حرمة نكاح الكافرة ابتداءً بالملازمة أي أنَّه إذا كان الاستمرار على نكاح الكافرة محرَّماً تكليفاً ووضعاً فهو بالملازمة محرَّم ابتداءً.
{وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} لأنهن يملكن الارتباط بعلاقة زوجيةٍ جديدة بعد انفساخ الزواج السابق بالإسلام، ضمن الشروط الشرعية المعتبرة، ومن بينها المهر الذي يدفعه المسلمون لهن ضمن عقد الزواج. {وَلاَ تُمْسِكُواْ بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} بالاستمرار على زوجيتكم لهن، إذا أسلمتم وبقين على الكفر، أو إذا كفرن بعد الإسلام، فإن الله لا يحل للمسلم الزواج من كافرةٍ بمعنى الإلحاد أو الشرك، فإن الظاهر من السياق إرادة ذلك من هذه الفقرة في الآية، فلا يشمل أهل الكتاب، لأن القرآن لا يستعمل هذا المصطلح في الحديث عنهم، مع ملاحظة أن إطلاق الكافرين عليهم ممكن من جهة الكفر برسالة الرسول، وقد عبر عن ذلك في سورة البينة في قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ} [البينة:1]، ولكنه أطلق ذلك مع ذكر كلمة «أهل الكتاب». وقد جاء في بعض الأحاديث المأثورة عن أهل البيت(ع) ما يوحي بشمولها لأهل الكتاب، مما جعلها ناسخةً للآية الكريمة التي تبيح نكاح أهل الكتاب، فقد جاء في الكافي بإسناده إلى زرارة عن أبي جعفر «محمد الباقر(ع)» عن قول الله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ} فقال: هذه منسوخة بقوله: {وَلاَ تُمْسِكُواْ بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}[4].
{اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ} فهو الذي يعرف عمق الفكرة الإيمانية لدى المؤمن، فلا يحتاج إلى اختباره وامتحانه من أجل المعرفة، بل إن المسألة هي إيكال أمر المعرفة إلى المجتمع المسلم ليحدد موقفه على ذلك الأساس، في ما يريد أن يتحمله من المسؤولية.
فلا يجوز ولا يصحُّ للمسلم أن يتزوَّج من المرأة الكافرة. وذلك إما بتقريب أنَّه بمجرد إيقاع العقد على الكافرة فإنَّه سيُخاطب بالنهي عن الإمساك بعصمتها والاستمرار على زوجيَّتها، فكلُّ آنٍ من آنات النكاح بعد العقد إمساكٌ بعصمةِ الكافرة فهو مشمول للنهي عن الإمساك بعصمة الكافرة. أو بتقريب أن المُستظَهر عرفاً من النهي عن الاستمرار هو النهي عن أصل الإيقاع للعقد على الكافرة. فالعرف يفهم من مخاطبة الشارع المسلمين بعدم الإمساك بعصَم الكوافر هو النهي عن نكاح الكافرات مطلقاً، غايته أنَّه إنما نصَّ على الإمساك بعصم الكوافر لأنه الفرض الأخفى، فلعلَّ أحداً يتوهَّم أنَّ الشروع في إيجاد النكاح محرَّم وأما الاستمرار على النكاح الذي وقع قبل الإسلام فليس محرَّماً، فمن أجل نفي هذا التوهُّم تمَّ التنصيص على أنَّ الحرمة لنكاح الكافرة يشمل حتى هذا الفرض. والحمد لله رب العالمين الشيخ محمد صنقور 1- سورة الممتحنة / 10. من الآية 10 الى الآية 11. 2- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج20 / ص542.
ولكننا نلاحظ على هذا الحديث ما لاحظه العلماء، بأن النسخ غير واردٍ، لأن آية الممتحنة سابقة على آية المائدة نزولاً، فكيف يمكن للسابق أن ينسخ اللاحق، فلا بد من تأويل الحديث أو طرحه. {وَاسْألُواْ مَآ أَنفَقْتُمْ} إذا لحقت المرأة بالكفار، {وَلْيَسْألُواْ مَآ أَنفَقُواْ} من مهر نسائهم اللاتي هاجرن إلى المسلمين. {ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ} على أساس التوازن في المعاملة المتبادلة بالمثل. {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} فهو الذي يعلم صلاح عباده ،فيجري تشريعاته على أساس الحكمة في ما يأخذون به أو في ما يتركونه. {وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ} أي إذا لحقت بعض زوجات المؤمنين بالكفار، ولم يتمكن أزواجهن من استرجاع المهر، {فَعَاقَبْتُمْ} بأن نال الكفار منكم عقوبة بالغلبة عليهم والحصول على الغنيمة منهم، {فَآتُواْ الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِّثْلَ مَآ أَنفَقُواْ} من صلب الغنيمة عوضاً عما فاتهم من المهر الذي خسروه بذهاب زوجاتهم مما يضطرون معه للزواج من أخرى.. وهناك وجوه أخرى لتفسير الآية لا مجال لذكرها، {وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي أَنتُمْ بِهِ مُؤْمنونَ} في الوقوف عند حدوده في ذلك كله.
وقد يكون في هذا بعض الإيحاء بحماية المرأة من كل ضغط يحاول استغلال ضعفها لإبعادها عن تفاصيل الالتزام الإسلامي، في ما يعمل له الخطّ الكافر أو الخط المنحرف من فرض السفور والخلاعة والانحراف عليها، أو من ممارسة القهر والعنف الجسدي والمعنوي ضدها لتترك الالتزامات العبادية والأخلاقية. إن من الضروري على المجتمع المسلم دراسة الوسائل الكفيلة بمواجهة الضغوط الاجتماعية أو السياسية التي تبتعد بالمرأة المسلمة عن الانحراف، عندما تلجأ إلى الجماعة المسلمة لحمايتها من ذلك، لأن مسألة الحماية، في حالة الهجرة من بلاد الكفّار إلى بلاد الإسلام، لا تختص بهذا الجانب، بل إنها تمثل النموذج في مسألة الانحراف الذي يمكن أن يمتدّ معناه إلى التفاصيل، كما يتمثل في المبدأ. امتحان المؤمنات المهاجرات {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} هذا نداءٌ للمؤمنين، باعتبارهم يمثلون القوة الضاغطة التي تملك أمر الحماية الواقعية بقيادة الرسول(ص)، ليواجهوا القوم الذين يأتون إلى المدينة للمطالبة بإرجاع هؤلاء النسوة إلى الكفار، فلا يستطيعون إلى ذلك سبيلاً. {إِذَا جَآءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} معلناتٍ إيمانهن على خط الإسلام وفرارهن بدينهن من ضغط الكفار الذين يعملون لفتنتهن عن ذلك، ولمنعهن عن ممارسة الالتزامات الدينية، {فَامْتَحِنُوهُنَّ} لتتعرفوا طبيعة الموقف الحقيقي لهن، إذا ما كان وليد بعض مشاكل شخصية في نطاق العلاقات الزوجية أو الأبوية، أو نحو ذلك مما قد يستسلمن فيه لانحرافاتٍ أخلاقيةٍ يخشين من نتائجها، أو لسرقةٍ ماليةٍ، أو لأوضاع نفسيةٍ قلقةٍ، أو أنه وليد التزام ديني عميق لم يكن يملكن الامتداد فيه ولا الثبات عليه هناك، وكنّ يُستحلفن «ما خرجت من بغض ولا رغبة عن أرض إلى أرض ولا التماس دنيا وما خرجت إلا حباً لله ولرسوله»[3].