النبي موسى يسائله ﵟ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ﱞ ﵞ ﵟ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ﱟ ﵞ قال السامري لموسى عليه السلام: رأيت ما لم يروه، فقد رأيت جبريل على فرس، فأخذت قبضة من تراب من أثر فرسه، فطرحتها على الحليّ المذاب المسبوك على صورة عجل، فنشأ عن ذلك عجل جَسَد له خُوَار، وكذلك حسّنت لي نفسي ما صنعته. هارون يحذر قومه منه ﵟ وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَٰنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي ﱙ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ ﱚ ﵞ ولقد قال لهم هارون قبل رجوع موسى إليهم: ما في صياغة العجل من الذهب وخُوَارِه إلا اختبار لكم ليظهر المؤمن من الكافر، وإن ربّكم - يا قوم - هو من يملك الرحمة لا من لا يملك لكم ضرًّا ولا نفعًا فضلًا عن أن يرحمكم، فاتبعوني في عبادته وحده، وأطيعوا أمري بترك عبادة غيره.
فتش عن سامريِّك -إن كان لك واحدٌ- وانسف عجله في أقرب يمٍّ واطرده من حياتك وأفكارك واجعل بينك وبينه وبين كل سامريٍ شعارًا ثابتًا لا تحيد عنه: لا مساس... لا مساس لا يكاد يخلو زمانٌ ومكانٌ من شخصيةٍ تشبه السّامري، شخصٌ تسول له نفسه أن يُخرِج للناس ما يلتمع في أعينهم فيُبرِز لهم بريقه ويسميه بغير اسمه ويسوقهم لتقديسه وإجلاله! من هو السامري - تفاصيل. ، ولكلِ سامريٍ قومٌ لا يرتاحون ولا تطيب لهم نفسٌ أو يهدأ لهم بال حتى يجدوا ذلك العجل الذهبي الذي تتوق إليه عقولهم الصدئة ويوجههم إليه سامريهم!. لا مساس. #السّامري ١ وشخصية السّامري في الحقيقة هي شخصيةٌ محيرةٌ جدًا، رجلٌ من بني إسرائيل تعرض لكل ما تعرضوا له، عاش معهم في مصر في فترةٍ ثريةٍ للغاية، رأى الآيات والمعجزات التي خوطب بها فرعون، ثم رحل مع موسى عليه السلام، عبر بحرًا قد انفلق فكان كل فِرق كالطود العظيم، وشهد غرق عدوهم الأكبر والأظلم والأطغى وربما استمتع بالمن والسلوى! ، ورأى تَفجر الحجر بالماء وشهد رفع الجبل فوق رؤوسهم كأنه ظلة، ثم بعد كل ذلك قرر أن يكذب! ، وليس أي كذبةٍ، لقد قرر أن يكذب على من رأى منه كل تلك المعجزات، يكذب وهو يعرف أنه يكذب، يكذب وهو يدرك حقيقة كذبته منذ البداية، يكذب ويمعن في الكذب ويزينه بعد كل ما سمع ورأى، محير حقًا!.
والسامريُّ يعلم أن موسى عليه السلام رجل قوي وله هيبة، ولكنه لا يخشاه، بل يجادل ويصر على الجريمة لأنه يعلم أن موسى عليه السلام لا يستطيع أن يؤذيه. وهذا ما حدث، لم يستطع موسى عليه السلام أن يعاقبه! بل قال له: {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} [طه:97]. (اذهب) هذه هي الكلمة نفسها التي قالها الله عز وجل لإبليس: {قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا} [الإسراء: 63]. هذا إبليس يُقال له (اذهب)، ويُنظر إلى يوم الوقت المعلوم، والسامريُّ يقول له موسى عليه السلام (اذهب). عجباً!! اذهب بدون عقاب، بدون جزاء، هارون البريء يُجَرُّ من شعر لحيته ورأسه، والسامريُّ المجرم يقال له (اذهب)!! هل تعرف من هو السامري ؟؟ للشيخ صالح المغامسي - YouTube. نعم، لأن الله عز وجل أخبر موسى عليه السلام أن هذا الرجل لن تسلط عليه، وأن هذا الرجل له موعد؛ موعده مع عيسى ابن مريم عليه السلام هو الذي سيقتله. وإلى أن يأتي ذلك الميعاد المحتوم قال له موسى عليه السلام: اذهب: { قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ}، أي أنها ميزة ومنحة لك، لا يستطيع أحد أن يمسك بسوء أو بأذى، وقياساً على هذا قول الله عز وجل لآدم:} إِنَّ لَكَ ألاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى { [طه:118]، ثم نجد موسى عليه السلام يقول: { وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ}.
والشح أيضا منسوب في القرآن للنفس { وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ} [ النساء جزء من الآية: 128]، { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر جزء من الآية: 9] فمقام النفس في الإفساد محفوظ إذاً كما هو واضح في تلك الأمثلة، فالحذر الحذر والاستعاذة من شرور النفس خصوصًا لو كانت كتلك النفس، نفس السّامري. #السّامري ٦ لا مساس، هكذا كان ينبغي أن يُعامل السّامري!
لوحة فيها موسى عليه السلام والمسيح الدجال، لماذا؟ وما العلاقة بينهما؟ نعم، لأن السامري الذي أضل بني إسرائيل في زمن موسى عليه السلام هو المسيح الدجال. هذا الرجل صِنّوُ إبليس، وشريكه في إغواء الناس والفساد في الأرض، وهو رجل منظر من المنظرين الذين قال الله عز وجل عنهم: {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ # قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ # إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} [ص:79-81]. تأملات في شخصية السّامري - محمد علي يوسف - طريق الإسلام. إذن فإبليس ليس هو المنظر الوحيد فهناك منظرون آخرون غيره سيعمَّرون أعماراً طويلة جداً، منهم المسيح الدجال. وعلى ذلك فإن جميع الأنبياء عليهم السلام أنذروا أممهم المسيح الدجال، وحتى نوح عليه السلام أنذر أمته الدجال، وإن المتأمل لقصة موسى عليه السلام والسامري ليرى العجب، حيث ذهب موسى عليه السلام لمناجاة الله عز وجل ومكث أربعين ليلة، وكان قد استخلف أخاه هارون على قومه.
الحمد لله. أولا: الشخصيات التاريخية التي ذكرت في القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة نقطع بوجودها وصحة ما نسبه إليها القرآن أو السنة من مواقف وأفعال وأقوال. ولا سبيل إلى إثبات وجود تلك الشخصيات وما نسب إليها من مواقف إلا من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية ؛ لأن الأمم السابقة ليس لها إسناد متصل إلى أنبيائها ولا إلى تلك الشخصيات ، والإسناد المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو من خصائص هذه الأمة وحدها. وعلى هذا ، فنقف في أمر تلك الشخصيات على ما ذكره القرآن والسنة ، ولا نتجاوز ذلك ؛ لأنه لا دليل صحيح يدل على شيء ينسب إلى تلك الشخصيات إلا ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقط. من هو السامري وقصته مع العجل. وليس في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية أية إشارة إلى أن السامري هو المسيح الدجال ، ولذلك لم نجد أحدا من العلماء - فيما رجعنا إليه من الكتب – ذكر شيئا من ذلك ، وقد ثبت في الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم شك في أحد كهنة اليهود في المدينة ( ابن صائد) شك في أمره ، هل هو المسيح الدجال أم لا ؟ وذلك في بداية الأمر ، حتى تبين للرسول صلى الله عليه وسلم أنه ليس المسيح الدجال ، وإنما هو دجال وكذاب من الدجاجلة. ثانيا: استدلال السائل على أن السامري هو الدجال بقوله: " قدرته على رؤية الملائكة وهو ليس نبي " استدلال غير صحيح ؛ لأن رؤية الملائكة ممكنة لغير الأنبياء ؛ فقد روى أحمد في مسنده (948) من حديث علي رضي الله عنه في قصة غزوة بدر وفيه: "... فَقَتَلْنَا مِنْهُمْ سَبْعِينَ وَأَسَرْنَا سَبْعِينَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ قَصِيرٌ بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسِيرًا فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا وَاللَّهِ مَا أَسَرَنِي ، لَقَدْ أَسَرَنِي رَجُلٌ أَجْلَحُ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهًا عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ مَا أُرَاهُ فِي الْقَوْمِ.
ومن ثم قام بتناول قبضة من أثر حافره، ثم قام بإلقائها على ما تم جمعه من ذهب بني إسرائيل، فتحول إلى عجلا له خوار. وقد حكى القرآن الكريم ما دار بين سيدنا موسى والسامري، وجاء ذكر المفسرون لرؤية السامري لجبريل على وجهين: الوجه الأول: أن الله عز وجل هو من جعل السامري يري سيدنا جبريل ليكون السامري فتنة. ومن ثم يستكمل الحكمة الإلهية في فتنة بني إسرائيل لهذا العجل الصنم، ومن الممكن رؤية البشر للملائكة. ويأتي ذلك من خلال تمكين الله سبحانه وتعالى، بغرض حكمة يعلمها الله عز وجل. حيث أن الله على كل شيء قدير، كما أن رؤية الملائكة ليست من المحالات في نفسها. بل هي من الممكنات إذا ما كانت بإرادة الله سبحانه. من هو السامري في تفسير ابن كثير. الوجه الثاني: أن ما جاء من أخبار واردة في تفسير الحادثة لا تتحدث عن رؤية السامري لسيدنا جبريل عليه السلام. وإنما تتحدث عن رؤية السامري لأثر حافر فرس سيدنا جبريل. وهذا فرق ظاهر بين الأمرين، فلا مانع أن يرى فرسًا، ويرى على هذا الفرس هيئة ملائكية. لا يتمكن من تمييزها ومشاهدة صورتها الحقيقية، إلا أنه يعلم أنه ملاك على فرس، فقام بأخذ قبضة من أثر ذلك الفرس. شاهد أيضًا: معلومات عن قوم لوط وفي النهاية نكون وضحنا حقيقة السامري ، وتعرفنا على قصته مع قوم موسى، وعن ما صنعه ليكون فتنة لهم، وعقابه في الدنيا والأخرة.
يترأس اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات جمعة الآلام بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتى بدأت مع الساعات الأولى من الصباح. وجمعة الآلام هى ذكرى صلب السيد المسيح وتستمر هذه الصلوات الخاصة بهذه المناسبة حتى الساعة السادسة من مساء نفس اليوم الجمعة. ليومٍ واحد.. داود الشريان رئيس تحرير النهار. وفى ختام صلوات الجمعة الحزينة أو العظيمة أو جمعة الآلام، تقال مئة مرة (يا رب ارحم) بالقبطى (كيرياليصون) مع السجود في كل جهة من جهات المسكونة الأربع كشهادة من المصلين أن هذا المسيح الذي تألم وصلب ومات هو رب المجد حسب العقيدة المسيحية، وأنه حاضر في كل مكان ولا يخلو منه مكان وأنه مات من أجل جميع الناس في سائر أنحاء الأرض كفارة للخطايا (أش 43: 5، تث 4: 32)، وبعد ذلك يتم الطواف بأيقونة الصليب إشارة إلى ما فعله يوسف الرامى ونيقوديموس، حيث أنزلا جسد السيد المسيح من على الصليب بإكرام جزيل. وكان الأقباط الأرثوذكس قد بدأوا في 28 فبراير الماضي، رحلة الصوم الكبير، ومدته 55 يومًا، تنتهي مع الساعات الأولى ليوم الأحد ٢٤ أبريل الجاري، الموافق عيد القيامة. ويشغل الصيام، مساحة كبيرة من حياة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طوال العام، وينقسم الصيام على عدة تقسيمات بين صوم من الدرجة الأولى: يتم فيه الانقطاع عن الطعام والشراب، وصوم درجة ثانية يسمح فيه بتناول السمك.
*) إني أسالک.. بعدد من سجد لک في حرمک ، ـالمكرمـ..! من يوم.. خلقت الدنيـا..!
الإعلامي داود الشريان(تويتر) قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك بيروت: صدر ملحق صحيفة «النهار» اللبنانية أمس، بعددٍ استثنائي وخاص تحت رئاسة الإعلامي السعودي داود الشريان، ليكون أول إعلامي سعودي يرأس تحرير هذا الملحق. وجاءت هذه الخطوة بناء على طلب من رئيسة تحرير الصحيفة نايلة تويني، التي كتبت عبر حسابها الخاص في «تويتر» رسالة وجهتها للشريان تدعوه فيها ليكون أول إعلامي سعودي يتولى رئاسة تحرير صحيفة «النهار» لعددٍ استثنائي، استقبلها الأخير بكل رحابة صدر. نبذة مهنية يُذكر أن داود الشريان الذي لُقّب بـ"كبريت الصحافة" كان مهموماً بالمسرح قبل أن يبدأ عمله في الصحافة من خلال جريدة الجزيرة عام 1976. كلمات ليوم الجمعة مفيد لكل باحث. ثم التحق بعدها بمجلة اليمامة في عام 1977 وأصبح مديرًا للتحرير، ثم قام بعمل رئيس التحرير مساهماً في تطويرها. في عام 1980 أصبح أول مراسل لوكالة "إسوشيتد برس" في السعودية، وأسس في عام 1987 شركة للتوثيق والمعلومات وتولى إدارتها. تولى عدة مهام إعلامية في حياته المهنية، أبرزها: عام 1987 عمل مديرًا عامًّا لمجلة الدعوة ورئيسًا لتحريرها، وعضوًا في المجلس إدارة الشركة الوطنية للتوزيع.