فتاوى ابن باز (16/60). والله تعالى أعلم. 2016-04-15, 10:34 PM #2 مسائل في الاضطباع السؤال: هل الاضطباع في طواف القدوم فقط أو العمرة أيضا أو الحج فقط أو كلهم والوداع أيضا أم لا؟ وهل يوجد اختلاف بين المذاهب فى كونه في الثلاث أشواط الأولى أم السبع أشواط؟ ما حكم من تركه أو فعله في العمرة ولم يفعله في الحج والوداع؟ وحكم من اقتصر على الاضطباع في 3 أشواط فقط؟ الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول ابتداء إن معنى الاضطباع هو أن يجعل رداءه الّذي يلبسه في الأيمن فيلقيه على عاتقه الأيسر وتبقى كتفه اليمنى مكشوفةً. وهذا الاضطباع سنة في قول جمهور أهل العلم. جاء في الموسوعة الفقهية: الاضطباع في طواف القدوم مستحبٌّ عند جمهور الفقهاء ، لما روي « أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم طاف مضطبعاً وعليه بردٌ » وعن ابن عبّاسٍ رضي الله عنه: « أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة ، فرملوا بالبيت ، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ، ثمّ قذفوها على عواتقهم اليسرى » فإذا فرغ من الطّواف سوّاه فجعله على عاتقيه، وأورد ابن قدامة قول مالكٍ عن الاضطباع في طواف القدوم بأنّه ليس سنّةً.
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان رسالة في اختلاف العلماء في الاضطباع في السعي بين الصفا و المروة المؤلف الشيخ علي بن سلطان محمد الهروي المكي اسم الناسخ علي بن عامر المقدسي الحنفي عدد الأوراق 2 ( 27 – 29) الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "رسالة في اختلاف العلماء في الاضطباع في السعي بين الصفا و المروة"
انتهى. ويدل لعموم مشروعيته عند المالكية ما في المنتقى للباجيّ حيث قال: « الرّمل في الطّواف هو الإسراع فيه بالخبب لا يحسر عن منكبيه ولا يحرّكهما. اهـ. وورد في الاستذكار وفي البيان والتحصيل وغيرهما من كتب المالكية ما يدل على عدم مشروعيته. وأما الطواف الذي يشرع فيه الاضطباع وفي أي الأشواط؟ فقد جاء في الموسوعة: ويسنّ الاضطباع عند الحنفيّة والشّافعيّة في كلّ طواف بعده سعي كطواف القدوم لمن أراد أن يسعى بعده ، وطواف العمرة ، وطواف الزّيارة إن أخّر السّعي إليه ، وزاد الحنفيّة طواف النّفل إذا أراد أن يسعى بعده من لم يعجّل السّعي بعد طواف القدوم. وقال الحنابلة: لا يضطبع في غير طواف القدوم، والاضطباع سنّة في جميع أشواط الطّواف ، فإذا فرغ من الطّواف ترك الاضطباع ، حتّى أنّه تكره صلاة الطّواف مضطبعاً كما صرّح الحنفيّة والشّافعيّة هـ. ومن ترك الاضطباع في كل الأشواط أو في بعضها فطوافه صحيح ولا شيء عليه؛ لأن الاضباع سنة مستحبة وليس بواجب. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:... وَإِنْ تَرَكَ الرَّمَلَ وَالِاضْطِبَاعَ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ. اهـ. وهذا هو الذي عليه أكثر أهل العلم، وذهب البعض إلى أن من ترك الاضطباع قضاه في طواف الإفاضة.
ويدلُّ عليه حديثُ جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما، وفيه: «ثُمَّ نَزَلَ إِلَى المَرْوَةِ، حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي بَطْنِ الوَادِي سَعَى، حَتَّى إِذَا صَعِدَتَا مَشَى حَتَّى أَتَى المَرْوَةَ، فَفَعَلَ عَلَى المَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا، حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ طَوَافِهِ عَلَى المَرْوَةِ» ( ٦). تنبيه على أخطاء يقع فيها بعض الساعين، منها: ليس للسعي ذِكرٌ مخصوصٌ إلَّا ما تقدَّم، وله أَنْ يأتيَ في سعيه بما شاء مِنَ الأدعية والأذكار المسنونة وقراءةِ القرآن. مِنَ السنَّة: الهرولةُ، أي: السعي الشديد بين العَلَمين الأخضرين في جميع أشواط السعي، بينما في الطواف لا يَرْمُل إلَّا في الثلاثة الأولى فقط، ويمشي بين الركنين، وهما الركن اليمانيُّ والحَجَر الأسود. وليس مِنَ السُّنَّة الاضطباعُ في السعي، وإنما سُنِّيَّتُه عند طواف القدوم؛ إذ لم يَثْبُتْ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم اضطبع في غير الطواف، قال ابنُ قدامة رحمه الله: «وقال الشافعيُّ: يَضْطَبِعُ فيه؛ لأنه أحَدُ الطَّوَافَيْنِ، فأَشبهَ الطوافَ بالبيت، ولنا: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يَضطبِعْ فيه، والسُّنَّةُ في الاقتداء به، قال أحمد: ما سَمِعْنا فيه شيئًا، والقياسُ لا يصحُّ إلَّا فيما عُقِل معناه، وهذا تعبُّدٌ محضٌ» ( ٧).
دعاء الاستيقاظ من النوم ليلا مكتوب من الأدعية التي يبحث عنها الكثير من المسلمين والمسلمات، من أجل ترديد الأدعية الإسلامية المميزة التي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك عند الاستيقاظ من النوم، من أجل الحصول على الخير والبركة بأمر الله. دعاء الاستيقاظ من النوم ليلا مكتوب ورد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استُجيب له، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته (رواه البخاري). أنه قد ورد في سنن أبي داود أيضاً عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: ((أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم استغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زدني علماً، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني،وهب لي من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب)). كما قد جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما من رجل ينتبه من نومه فيقول الحمد لله الذي خلق النوم واليقظة، الحمد لله الذي بعثني سالماً سوياً، أشهد أنّ الله يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير، إلّا قال الله تعالى صدق عبدي)).
كاتب الموضوع رسالة david villa عضو يهوى التمرد عدد المساهمات: 30 اعلام الدول: مزاج العضو: موضوع: دعاء الاستيقاظ من النوم ليلا الأربعاء فبراير 23, 2011 12:28 pm ''لا إله إلاّ أنت، سُبحانَك اللّهمّ وبحمدك، أستغفرُك لذنبي وأسألك رحمَتك، اللّهمّ زدني علمًا، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهبْ لي من لدنك رحمة إنّك أنتَ الوهاب''. قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: مَن تعار من اللّيل فقال حين يستيقظ: ''لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم''، ثمّ دعا: ''ربِّ اغْفِر لي غُفِر له''، قال الوليد، أو قال: ''دعا استجيب له فإنْ قام فتوضّأ ثمّ صلّى قبلت صلاته''. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا تضوّر من اللّيل قال: ''لا إله إلاّ الله الواحد القهّار ربّ السّماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفّار''.
دعاء الاستيقاظ من النوم ليلا يجب الحرص على بداية يوم جديد بذكر الله عز وجل، ودعاء المولى بما يرغب فيه المؤمن، فمن نعم الله علينا هو أنه وعدنا بالاستجابة حيث ندعوه، فقد قال المولى عز وجل في كتابة الكريم " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ "، ومن الأدعية التي يمكن قولها في الصباح: الحمد لله الذي أحياني بعد الموتة الصغرى، ورزقني العافية في البدن من غير حول مني ولا قوة. سبحانك اللهم تميتنا ثم تحيينا، فالحمد لك على نعمة الصحة، ونعمة العافية، ونعمة العقل، وبارك لنا اللهم فيما رزقتنا، وارحمنا وأنت أرحم الراحمين. اللهم في يومنا هذا، بارك لنا في رزقنا، وحبب إلينا كلى عمل يرضيك، واصرف عنا الشياطين، وجنبنا شهوات النفس وشرورها. اللهم إني أسألك في بداية يومي هذا، بركة في الرزق، وصحة في البدن، ورجاحة في العقل، وفقه في القول، فاللهم ارزقني بحولك وقوتك يا عظيم، فأنا عبدك الفقير إليك، أدعوك بأن تغنني من كرمك وفضلك، فلا حول ولا قوة إلا بك. بسمك اللهم أبدأ يومي، فلا تجعل لي في هذا اليوم ذنباً إلا وقد غفرته يا الله، ولا تجعل لي ديناً إلا وقد قضيته، وعافني واعف عني، وارزقني من حيث لا احتسب.