[٦] مفهوم العقيدة الإسلامية: هي إيمان العبد الجازم بالله تعالى، والإيمان بما يستوجب التصديق بوحدانيته، وأُلوهيته، وربوبيته، وصفاته، وأسمائه، والإيمان والتصديق الجازم بملائكته، والكتب السماوية التي أنزلها على أنبياءه، وبجميع الأنبياء والرُّسل، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره، وبكل النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي تناولت أمور الغيب وأصول الدين. [٧] أهمية العقيدة الإسلامية بعد التعرف على مفهوم العقيدة الإسلامية، لا بد من ذكر بعضٍ من الأمور التي تُشير إلى أهمية العقيدة ومكانتها في الدين الإسلامي، فهي ذات أهمية كبيرة، ومن هذه الأمور التي تُبرز مكانة العقيدة ما يأتي: [٧] جميع الرسل والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- أُرسلوا بالعقيدة الصحيحة. اسئلة اختبارات درس معنى العقيدة الاسلامية وأركانها مادة التوحيد 1 نظام مقررات الفصل الدراسي الثاني 1442 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. الغاية الأولى من خلق الله -تعالى- للجن والإنس هي تحقيق توحيد الألوهية وإفراد الله -تعالى- بالعبادة القائم على العقيدة السليمة. توقُّف قَبول ما يقوم به العبد من أعمال على تحقيقه للتوحيد المرتبط بالعقيدة. توقف النجاة في الآخرة على صحة العقيدة. تحديد العلاقة بين العبد وبين الله -تعالى- من خلال العقيدة. تحقيق السعادة في الدنيا أساسه العلم بالله تعالى، فلا طمأنينة ولا راحة إلاّ من خلال معرفة العبد لربه بربوبيته، وأُلوهيته وصفاته وأسمائه.
(1) نقل عن أبي حنيفة رحمه الله. (2) نقل عن أبي الحسن الأشعري رحمه الله. (3) مما يجدر الانتباه له أنّ الجذر اللغوي لكلمة (عقد) ربما يعطي معاني أخرى مثل: ربط العقل والقلب على أمور، لكن الذي يهمنا هو المعنى الذي انتهى إليه هذا اللفظ، والمدلول الذي يشير إليه في نهاية تطوّره التاريخي. يمكن تحميل كتاب "في مجال العقيدة.. نقد وعرض" لكاتبه الشيخ الدكتور غازي التوبة من الرابط التالي بالضغط هنا.
[٣] مفهوم العقيدة الإسلامية إنّ العقيدة لفظةٌ كغيرها من الألفاظ التي تزخر بها اللغة العربية، لها معنيان واحدٌ في اللغة وآخر في الاصطلاح، وفيما يأتي بيانٌ مختصرٌ لكلا المعنيين مع بعض الأمثلة التقريبية عليهما: العقيدة في اللغة: مأخوذةٌ من العقد، أيّ؛ الإبرام والرَّبط، والإحكام، والشَّد بقوة، والتوثُّق، والتماسك، والإثبات، والعقد عكس الحَل ونقيضه، يُقال: عَقَد يعقِده عَقدًا، ومنه عُقدة النكاح وعُقدة اليمين، حيث قال الله تعالى: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ} ، [٤] والعقيدة: الحكم الذي لا يقبل عند معتقِدِه الشك. [٥] العقيدة في الاصطلاح: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأمور التي ينبغي على المسلم أن يوقن بصدقها في قلبه، بحيث تكون نفسه مطمئنَّةً لها، ويكون إيمانه بها ثابتًا لا يشوبه شكٌّ أو ريبٌ أو وهم، أو هي: الإيمان القاطع والتصديق الجازم الذي لا يَرِد إليه احتمال الشك، والعقيدة بناءً على هذا التعريف يجب أن تكون مطابقةً للواقع بحيث لا يعتريها الشك، فإذا لم يبلغ الأمر المراد اعتقاده إلى مرتبة اليقين الجازم لم يَصدُق عليه اسم العقيدة.
تعزيز قيم المواطنة والقيم االجتماعية لدى الطالبة. المساهمة في إكساب المتعلمات القدر المالئم من المعارف والمهارات المفيدة ، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطالبة في هذه المرحلة. الأهداف الخاصة لمادة التوحيد 1 نظام مقررات وهى: •أن تفكر الطالبة في آيات الله سبحانه وتعالى. •أن تستدل الطالبة على وجود الخالق وقدرته سبحانه وتعالى. •أن تتثبت لدى الطالبات العقيدة الدينية الصحيحة. •أن تزداد فهم الطالبة أركان الاسلام الخمسة. •أن تعرف الطالبة حقيقة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وعموم رسالته. •أن تزداد فهم الطالبة بما يجب على الانسان معرفته نحو ربه ونبيه ودينه. •أن تحقق الطالبة عبادة الله وحده ال شريك له. •أن تكتسب الطالبات معلومات عن العقيدة كالبعث واليوم الاخر والجنة والنار. •تبصير الطالبة بالعقيدة الصحيحة وأحكام الاسلام في العبادات والمعاملات والاهداف الغريبة لدراستها للعلوم الدينية. •التزام منهج الاسلام في سلوك الفرد وسلوك الجماعة والقدوة الحسنة من خلال تمسكه بالشريعة. ما معنى العقيدة الاسلامية. •النظر في مخلوقات الله وتدبرها فيها من آيات ودلائل قدرته. •سلوك أحدث الطرق التربوية في التمهيد للدروس وربطها بالدروس الاخرى والاكثار من المناقشة والحوار وتوجيه الاسئلة وتصحيح الاخطاء بصورة فردية.
انتهى كلامه مختصراً. وسيأتي حديث عمران قريباً إن شاء الله تعالى. وقد أطال أيضاً –رحمه الله– في بيان حكم السوار الذي يستعمله بعضهم لعلاج "الروماتيزم" في المرجع السابق ١/٢١، ٢١٢، وبيَّن الخلاف في حكمه، ثم قال: "والذي أرى في هذه المسألة هو ترك الأسورة المذكورة وعدم استعمالها، سداً لذريعة الشرك، وحسماً لمادة الفتنة بها والميل إليها وتعلق النفوس بها، ورغبة في توجه المسلم بقلبه إلى الله سبحانه ثقة به واعتماداً عليه واكتفاء بالأسباب المشروعة المعلومة إباحتها بلا شك، وفيما أباح الله ويسر لعبادة غنية عما حرّم عليهم، وعما اشتبه أمره" وينظر فتاوى شيخنا محمد بن عثيمين ١/١١٠، ١١١، والقول المفيد ١/١٩٢. مفهوم العقيدة الإسلامية - سطور. وقال شيخنا ابن باز في المرجع السابق ١/٢٠٧: "ليس كل ما فيه نفع يباح استعماله، بل لابد من أمرين: أحدهما: أن لا يرد فيه نهي خاص عن الشارع عليه الصلاة والسلام. والأمر الثاني: أن لا تكون مضرته أكبر من نفعه"، وذكر شيخنا
الفرق بين السيئات و الذنوب ( روعة بلاغة القرآن الكريم) - YouTube
الفرق بين الذنوب والسيئات - YouTube
ما المقصود بالذنب هل هناك فرق الفرق بين الذنوب والسيئات ، لا يوجد فرق فالذنب هي السيئات المُكررة عن عمد، ومن الممكن أن تكون سيئات أو معاصي، وعند تكرارها تصبح ذنبًا، ويُعد الكفر أكبر الذنوب وأعظمها، ولا تكتب للكافر حسنات، ولمحو الذنوب عن المسلم يحتاج إلى المداومة على الذكر والاستغفار والتوبة الحقيقية وهي من اركان الاسلام. وقال الله سبحانه وتعالى " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران]١٣٥. هناك الكثير من الذنوب التي يقع فيها الفرد نتيجة الاستجابة للنفس الأمارة بالسوء أو وساوس الشيطان، وهذا لا ينفي رحمة الله الواسعة لعباده، ولا يمكن أن ننسى أنه لا يوجد إنسان دون ذنوب، حيث قال رسول الله صلّ الله الصلاة والسلام " كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ" رواهُ الترمذي٬ وابن ماجه. الفرق بين تكفير السيئات ومغفرة الذنوب - طريق الإسلام. ويحتاج الذنب إلى فعل التوبة والاستغفار، ويمكن أن يستغفر له غيره، ويدعو له بالرحمة والهدى، مع طلب صاحب الذنب المغفرة، والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وإذا لم يفعل ذلك يستحق صاحبه العذاب، حيث قال الله تعالى " كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ " [آل عمران]١١.
أما بالنسبة للسيئات فيقول الله عز و جل في كتابه العزيز: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ"، فيكفر الله عن سيئات الإنسان عن طريق أعماله الحسنة، و قد حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الحسنة تمحو السيئة و الحسنة بعشر أمثالها، و يتقرب العبد لربه بالأعمال الصالحة فيمحو سيئاته و يكتب له حسنات بدلا عنها.
ما هي الصغائر؟ و أما الصغائر في الإسلام فهي تعرف باللمم، أي أنها ذنوب صغيرة و ليست من الكبائر، و لكن مع الإصرار عليها تصبح من الذنوب الكبيرة، و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن المؤمن إذا أذنب ذنبا نكتت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب و استغفر صقل قلبه و إن لم يتب زادت حتى تعلو قلبه"، و من هذه الصغائر مثلا الخلق السيئ كالكذب و السب و اللعن و خصام المسلم أخيه المسلم، و عدم غض البصر، و القول بين الناس ب النميمة ، و غيبة الآخرين، و سوء معاملة الجار، و الغضب بغير وجه حق، و السخرية من الآخرين و الاستهزاء بهم.
وَلَفْظُ الْمَغْفِرَةِ أَكْمَلُ مِنْ لَفْظِ التَّكْفِيرِ وَلِهَذَا كَانَ مِنَ الْكَبَائِرِ، وَالتَّكْفِيرُ مَعَ الصَّغَائِرِ، فَإِنَّ لَفْظَ الْمَغْفِرَةِ يَتَضَمَّنُ الْوِقَايَةَ وَالْحِفْظَ، وَلَفْظَ التَّكْفِيرِ يَتَضَمَّنُ السَّتْرَ وَالْإِزَالَةَ، وَعِنْدَ الْإِفْرَادِ يَدْخُلُ كُلٌّ مِنْهُمَا فِي الْآخَرِ كَمَا تَقَدَّمَ، فَقَوْلُهُ تَعَالَى: {كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ} [محمد: 2]. يَتَنَاوَلُ صَغَائِرَهَا وَكَبَائِرَهَا، وَمَحْوَهَا وَوِقَايَةَ شَرِّهَا، بَلِ التَّكْفِيرُ الْمُفْرَدُ يَتَنَاوَلُ أَسْوَأَ الْأَعْمَالِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا} [الزمر: 35]. انتهى. وحاصله أن السيئات والذنوب لفظان إذا اجتمعا في اللفظ افترقا في المعنى، واختص لفظ الذنوب بالكبائر والسيئات بالصغائر، وإذا افترقا اجتمعا فدخل كل منهما في الآخر. وأما الحسنات فلا شك في أنها مراتب متفاوتة، فهناك الواجب والمستحب، والواجبات تتفاوت فيما بينها وكذا المستحبات، والمسلم يتبع أحسن ما أنزل إليه من ربه تعالى، ويفعل ما افترضه الله عليه ولا يقصر في شيء منه، فإنه لم يتقرب إلى الله تعالى أحد بمثل أداء ما افترضه عليه، ثم يكثر من النوافل ويجتهد في أداء ما قدر عليه منها، فإن العبد لا يزال يتقرب إلى الله تعالى بالنوافل حتى يحبه الله تعالى، وإذا تعارضت عنده عبادتان قدم أرجحهما وأولاهما بنيل مرضات الله تعالى، فإن الاشتغال بالمفضول عن الفاضل من العقبات التي يصيد فيها الشيطان بني آدم ليحول بينهم وبين كمال مصلحتهم.
ما المقصود بالمعصية المعصية هي عكس الطاعة، وتُعد مخالفة لأوامر الله الناتجة عن عدم القدرة على تحمل الصبر وضعف الإيمان وثباته على الطاعة، وهي غواية من الشيطان لابن آدم كما غوى آدم من قبل بالأكل من شجرة في الجنة، فقال الله سبحانه وتعالى في قرانه الكريم " فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى " [طه١٢١. تنقسم المعاصي إلى نوعين الكبائر كالكبر والرياء والفخر والقنوط من رحمة الله والزنا وشرب الخمر، والعديد من الكبائر التي تفسد القلب والبدن، والصغائر والتي من بينها شهوة المُحرمات وتمنيها كشهوة الكفر وشهوة البدعة وشهوة الكبائر. ما هي الذنوب التي لا تغفر هناك ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لصاحبه إن لم يتب منها توبة نصوحًا قبل الموت ومنها: ـ الشرك الأكبر، حيث قال الله سبحانه وتعالى " إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء "، النساء/48، وقال سبحانه وتعالى:" إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ ٱلنَّارُ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ "، المائدة/72.