حثت شريعتنا الغراء على مكارم الأخلاق ونهت عن مساوئها لما يترتب على انتشار الأخلاق السيئة من أضرار على الأفراد والمجتمعات.
انتهى باختصار من "السياسة الشرعية" (7-11) ط عالم الفوائد. والله أعلم.
وإذا استشعر المؤمن مثل هذا فإنه يخاف ويحسب حساباً، وينظر في طاقته وقدراته وإمكاناته، فإن كان يجد في نفسه ضعفاً وعجزاً فإنه لا يتولى شيئاً من أمور المسلمين، ولهذا قال النبي ﷺ لأبي ذر: إنك ضعيف [5] ، ثم نهاه أن يتولى على مال يتيم، وأن يتأمر على رجلين، رجل ضعيف، نصح له، وأخبره عن ضعفه. فالإنسان قد لا يعرف ضعفه، ومن الناس من يُبصَّر بضعفه ويُخبر عن ذلك ويبيّن له ثم يكابر ويأنف، بل ربما يعادي من نصحه، ثم إن الكثيرين لربما لو قيل لهم مثل هذا، لو جاء أحد وعرضت عليه ولاية ثم ذكر هذا الحديث، أو كانت له ولاية فعرضها على غيره بناءً على هذا الحديث، وذكره له لربما استُغفل أو اتهم بضعف العقل، كيف يضيع هذه الرئاسة، وهذه الولاية، وهذا المنصب خوفاً من هذا الحديث؟! ، فهذا عند الكثيرين من ضعف رأيه وعقله، وعدم حسن نظره في الأمور. هذا، وأسأل الله أن يصلح أحوالنا، وأحوال المسلمين، وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته. زمــــــن الديــــــاثة : الديوث أسبابه الديوث وحكمه الشرعي هل الديوث لا يشم رائحة الجنة ؟ | كلمتنا. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب الأحكام، باب من استُرعي رعية فلم ينصح، برقم (7151)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار، برقم (142)، واللفظ له.
[٢] حكم الترهيب بعقوبات لم ترد في الشرع قد بين علماء الأمة حرمة ترهيب الناس بما لم تأت به الشريعة الإسلامية من العقوبات، فهذا من الافتراء والكذب على الله، وقد جاء في النصوص الثابتة والمتواترة ما يدل على ذلك. [٥]ومن تلك العقوبات التي لم ترد في الشريعة، ولم تستند إلى نص عقوبة الزاني بالبكر حيث يذكر بعض الناس حديثاً لا أصل له يشير إلى أن عقوبة الزاني بالبكر أنه لا يشم ريح الجنة أبداً.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3. 6. 0 PL2 المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير, حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر
التفاصيل الأحد, 02 كانون2/يناير 2011 06:44 المؤمل الزيارات: 10315 ـ « ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل ، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر ، أو قال على الشوك » المصادر: أحمد: ج 2 ص 390 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن إسحاق ، ثنا ابن لهيعة ، عن ابن يونس ، عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - وقال « قال حسن في حديثه: خبط الشوكة ». وفي: ص 390 - 391 - كما في روايته الأولى ، سندا ومتنا. ويل ( للعرب ) من شر … قد ( أقترب ) !! لــ الكاتب /. الترمذي: ج 4 ص 526 ب 73 ح 2260 - آخره ، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدي الكوفي ، حدثنا عمر بن شاكر ، عن أنس بن مالك ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - وفيه « يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر " وقال " قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه ، وعمر بن شامر شيخ بصري قد روى عنه غير واحد من أهل العلم ». الفردوس: ج 4 ص 395 ح 7143 - عن أبي هريرة: - كما في أحمد بتفاوت ، وفيه «.. على خيط الشوك.. أو جمر العضاه ». ابن النجار: على ما في كنز العمال ، وجمع الجوامع.
أعظمُ نعيم الحياة هو القربُ من الرب عز وجل، وأعظم منه قرب الرب جل وعلا من عبده، ومن رحمة الله بنا أن أخبرنا أنه قريب من عباده، فقال سبحانه في ثنايا آيات الصيام: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، وجعل لنا فرصًا كثيرة للقرب منه سبحانه، ورغبنا في ذلك، فقال جل وعلا عن عبده: ((إِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً))؛ رواه مسلم. لله ما أرحم الله وألطفه بنا!
أيها العراقيون لا تصدقوا أن أحداً يحبكم ، لا تصدقوا أن العرب حريصون على نشر الأمن والأمان في بلادكم ، فموت أطفالكم راحة وعيد لأطفالهم ، وترمل نسائكم سترٌ ونعمةٌ من الله لنسائهم ، وذبح رجالكم وشبابكم نصرٌ من الله وفتح قريب لهم ، أيها العراقيون لا تصدقوا أن العرب يريدون للمحتل أن يخرج ، انظروا إلى فلسطين والجولان وسبتة ومليلة والأسكندرونة والجزر الإماراتية الثلاث ، أعادت إلى أهلها ….
وكيف يكون هناك من مانع والفتنة تغلغلت في شعوبنا ووصلت إليهم من حكوماتنا الغادرة المائعة المتقلبة والمحبة للمال والسلطة والجاه ، فمنهم من فرضها على شعوبهم، ومنهم من غضّ النظر ومنهم القليل ممن مانع ، فالباقون استحبوها وتقبلوها وهللوا وسهلوا لها كتطوير للأمة وتقدم حضاري وتجاري لا كفساد وفتنة وبغي وعصيان على الله ورسوله.