دعاء: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد - YouTube
اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد. #أحاديث_نبوية #صدقة_جارية - YouTube
اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الأحدُ الصَّمدُ #shorts - YouTube
فيقال: ((الرحمن))، ((الرحيم)) من أسماء اللَّه, ولا يقال ((اللَّه من أسماء الرحمن))([4]). دعاء: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد - YouTube. ([1]) أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول بعد التشهد، برقم 985، والترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء في جامع الدعوات عن رسول اللَّه ^، برقم 3475، وابن ماجه، برقم 3857، والنسائي في الكبرى، 4/ 394، برقم 7619، وأحمد 38/ 64، برقم 22965، وعبد الرزاق، 2/ 485، برقم 4178، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/163، وفي صحيح الترغيب والترهيب، برقم 1640. ([2]) الفتوحات الربانية، 3 / 636. ([3]) سورة الأعراف، الآية: 180. ([4]) مدارج السالكين، 1 / 32 ، أسماء الله الحسنى للدكتور عمر الأشقر، ص33.
اللهم اني اسألك باني أشهد انك انت الله - YouTube
النرد هو لعبة فارسيَّة انتقلتْ إلى البلاد العربيّة عن طريق الفرس قديمًا، اخترعها أحد ملوكُ العجم كما قيل، ولهم فيها معتقداتٌ خاصَّة بهم، وهي ما يسمِّيه الناس اليوم الزهر أو الطاولة، فقد جاء في المعجمِ الوسيط: "لعبةُ النرد هي لعبةٌ ذاتُ صندوقٍ وحجارة وفصَّين تعتمد على الحظِّ، وتنقل فيها الحجارةُ على حسب ما يأتي به الفَص أو الزهر، وتعرف عند العامة بلعبةِ الطاولة، وفي هذا المقال سيدورُ الحديثُ عن اللهو المباح وعن حكم اللعب بالنرد في الإسلام [١].
وأما الثاني: فمبناه على حكم التقليد. فكل من يجوز له التقليد، يجوز له الأخذ بقول من يُعتَدُّ به من أهل العلم مما لا يخالف نصا أو إجماعا سابقا. بشرط ألا يكون ذلك تشهيًا واتباعًا للهوى، فإذا اختلف عليه المفتون، قلد الأوثق في نفسه ممن يظن أنه أقرب لإصابة الحق. وراجع في ذلك الفتاوى: 169143 ، 169801 ، 120640. ولا يخفى أن ظاهر الأدلة يقضي بحرمة اللعب بالنرد، وأكثر أهل العلم على القول بهذا الظاهر، ولم يخالف في ذلك إلا قلة قليلة. قال ابن عبد البر في التمهيد: ما أعلم أحدا أرخص في اللعب بالنرد، إلا ما جاء عن عبد الله بن مغفل وعكرمة والشعبي وسعيد بن المسيب. اهـ. وقد نقل ذلك في الاستذكار، ثم قال: وكل من خالف السنة والحق، فلا حجة في قوله ولا عمله، بل هو محجوج مخصوم بها. وجماعة الفقهاء يكرهون اللعب بالنرد، ويحرمون القمار بها وبغيرها. اهـ. وقال ابن قدامة في المغني: ما خلا من القمار، وهو اللعب الذي لا عوض فيه من الجانبين، ولا من أحدهما، فمنه ما هو محرم، ومنه ما هو مباح. فأما المحرم فاللعب بالنرد. حُكمُ اللَّعبِ بالنَّرْد « مدونة محمد الحاجوني. وهذا قول أبي حنيفة، وأكثر أصحاب الشافعي. وقال بعضهم: هو مكروه، غير محرم. اهـ. وقد غلط الشافعية أنفسهم قول أبي إسحاق المروزي بالكراهة، وفسر بعضهم الكراهة بالتحريم، حتى إن ابن حجر الهيتمي الشافعي، قد عد اللعب بالنرد من الكبائر، في كتاب الزواجر، وذكر أدلة ذلك، ثم قال: عدُّ هذا هو ظاهر هذه الأخبار... وبذلك صرح في البيان نقلا عن أكثر الأصحاب فقال: أكثر أصحابنا يحرم اللعب به، وهو المنصوص في الأم، ويفسق به وترد به الشهادة.
وقال الهيتمي الشافعي: «حِكمَةُ تحريمِهِ أنَّ فيه حزرًا وتخمينًا؛ فيُؤدِّي إلى التَّخاصُم والفتن التي لا غاية لها»(17). وقال أيضًا: «مُعتَمدُ النَّرد الحزر والتَّخمين المؤدِّي إلى غايةٍ مِن السَّفاهَةِ والحُمق»(18). وقال الرحيباني الحنبلي مبيِّنًا مفاسد اللَّعب بالنَّرد وما شابهه: «إنَّ اللاعب بها يَستغرِقُ قلبه وعقله وفكره فيما يَعمَلُه خصمُه، وما يريدُ أنْ يفعَلَه هُوَ، وفي لوازمِ ذلك ولوَازِمِ لوَازِمِهِ، حتَّى لا يحس بجوعهِ ولا عطشِهِ، ولا بمن يحضر عنده، ولا بمن يُسلِّمُ علَيهِ، ولا بحالِ أهلِهِ، ولا بغير ذلك من ضرورات نفسه وماله، فضلًا عن أنْ يَذكرَ اللهَ تعالى والصَّلاة»(19). هذا ما أحببت توضيحه في هذا المقال. أسأل الله -جلَّ وعلا- أن يفقِّهنا في الدَّين، وأن يعيننا جميعًا على طاعته، والله أعلم. ————————— المراجع: (1) انظر: القاموس المحيط ص322، لسان العرب 14/231، شرح الزرقاني على الموطأ 4/194، الخرشي على مختصر خليل 5/190، تاج العروس 9/219، المعجم الوسيط ص404 و912، الموسوعة العربية العالمية 15/511. (2) البناية 9/149. (3) المفهم 5/560. (4) القوانين الفقهية ص620. (5) انظر: المغني 14/156.
ومنها أيضًا: حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من لَعِبَ بالنَّرْدِ فقد عصى الله ورسوله»(11). وعنه -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «منْ لَعِبَ بالكِعَاب فقد عصى الله ورسوله»(12). والكِعَابُ: فصوص النَّرد. ووجه الدَّلالة من هذين الحديثين ظاهر، فإنَّ قوله «فقد عصى الله ورسوله» صريح في التَّحريم. قال ابن عبد البرِّ المالكي: «هذا الحديثُ يُحرِّمُ اللَّعبَ بالنَّردِ جُملةً واحدةً، لم يَستَثنِ وقتًا من الأوقات، ولا حالًا مِن حالٍ، فسواء شَغَلَ النَّردُ عن الصلاة أو لم يُشغل، أو ألْهَى عن ذلك ومثله، أو لم يفعل شيئًا من ذلك، على ظاهر هذا الحديث»(13). وقد اشتدَّ نكير الصَّحابة -رضي الله عنهم- على من لعب بالنَّرد، فقد رُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنَّه بلغها أنَّ أهل بيتٍ في دارها كانوا سكَّانًا فيها، وعندهم نردٌ، فأرسلت إليهم: لئنْ لم تُخرِجوها لأُخرِجنَّكم من داري، وأنْكَرَتْ ذلك عليهم(14). ورُوِيَ عن عبد الله بن عُمر -رضي الله عنهما- أنَّه كان إذا وجدَ أحدًا من أهله يلعبُ بالنَّرد؛ ضَرَبَه وكسَرَها(15). وأختم المقال بنقل أقوال بعض الفقهاء في بيان علَّة النهي، والحكمة من تحريم اللعب بالنَّرد، قال العدوي المالكي: «لأنَّه يُوقِع العداوة والبغضاء ويَصدُّ عن ذِكر اللهِ وعن الصَّلاة ويشغل القلب فيَحرُم اللعبُ بِهِ باتفاق السَّلف»(16).